كنائس الناصرة تحتفل بعيد البشارة بحضور غبطة البطاركة ورؤساء الكنائس من القدس
القدس - المكتب الإعلامي - مطرانيّة القدس الأسقفيّة
بأجواء الفرح والإيمان احتفلت كنائس الناصرة بعيد البشارة حيث صادف حسب التقويمين الشرقي والغربي في نفس اليوم الأحد 7 نيسان/ أبريل 2024، (نقلت الكنائس الغربيّة العيد من تاريخه الأصلي 25 آذار/ مارس 2024 بسبب وقوعه في أسبوع الآلام) بحضور غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث، بطريرك المدينة المقدّسة أورشليم للرّوم الأرثوذكس، وغبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، وسيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، المطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، وعضو اللّجنة التنفيذيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، الّذي ترأّس القدّاس الإحتفالي في كنيسة المسيح الأنچليكانيّة الأسقفيّة. عاونه كاهن الرعيّة القسّ نائل أبو رحمون والقسّ الكنن دون بيندر والقس عماد دعيبس، وبحضور العمدة الراعويّة وجمع غفير من الرعيّة. رحّب القسّ أبو رحمون برئيس الأساقفة وعقيلته السيّدة رفاء قفعيتي نعوم، وأكّد لهما محبّة رعيّة الناصرة الفعّالة والنّابضة، وطلب أن يمنحهم رئيس الأساقفة البركة والصّلاة الدائمة.
خلال خدمة الشّركة المقدّسة بارك سيادة المطران حسام نعوم الأواني الجديدة (الكأس والصينيّة) الّتي تمّ تقديمها عن روح المرحوم القسّ الكنن زاهي ناصر الصالح من قبل عائلته.
وفي عظته تحدّث رئيس الأساقفة سيادة المطران حسام نعوم عن أهميّة عيد البشارة في الإيمان المسيحي، وعن كلمة العذراء مريم "نعم" وارتباطها بسرّ الخلاص، مشيرًا إلى كتاب "تجسّد الكلمة" من القرن الرابع الميلادي للقدّيس أثناسيوس، الّذي علّم فيه أنّه بدون البشارة لم تكن هنالك قيامة، لأنّها هي بداية الخلاص وسرّ التجسّد والعهد الجديد.
هذا ورفع شعب الكنيسة أصواتهم مسبّحين اللّه بترانيم القيامة وأخرى تكريما للسّيدة العذراء مريم وجميع القدّيسين.
بعد القداس مباشرة شارك الجميع بالضيافة من تحضير سيّدات الكنيسة، على شرف راعي الأبرشيّة والسّيدة نعوم…
هذا الخبر نُشر على صفحة رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس سيادة المطران حسام نعوم، على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.