بيان صادر عن البطاركة ورؤساء الكنائس المحليّة في القدس حول اندلاع أعمال العنف الأخيرة
في التالي البيان الصّادر عن عن البطاركة ورؤساء الكنائس المحليّة في القدس إثر اندلاع أعمال العنف الأخيرة.
"أطلبوا السلام للقدس. السكينة للّذين يحبونك. السلام في أسوارك والسكينة في قصورك". مزمور ١٢٢: ٦-٧
خلال الأسبوعين الماضيين، وقعت أعمال عنف أليمة في أجزاء مختلفة من أرضنا المقدسة. وقد أدى ذلك إلى اندلاع مواجهات دموية في جميع أنحاء المنطقة. ولقي أكثر من اثني عشر شخصا مصرعهم نتيجة هذه المجابهات وأصيب آخرون بجروح خطيرة.
نحن البطاركة ورؤساء الكنائس المحلية في القدس، ندين ونستنكر كل أعمال العنف ضد أي إنسان كان، ونرفع صلواتنا ونبدي تعاطفنا للعائلات والأصدقاء الذين حزنوا على فقدان أحبائهم، ونصلي من أجل شفاء المصابين.
مع ازدياد إراقة الدماء، نحن قلقون من أن مثل هذه التوترات ستستمر خلال فترة الأعياد الدينية القريبة والمتقاربة للديانات الإبراهيمية الثلاث: رمضان، عيد الفصح اليهودي، واحتفالات الأسبوع المقدس والفصح المجيد. لذلك ندعو المؤمنين من الديانات الثلاث لإظهار الاحترام المتبادل والشعور مع الآخرين، الذي يعتبر مبدأ أساسيا في تعاليم كل منها…
هذا البيان نُشر على موقع البطريركيّة اللّاتينيّة، القدس. لقراءة المزيد إضغط هنا.