قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد التجلّي وعيد مار كبرئيل
صباح يوم الثلاثاء ٦ آب/ أغسطس ٢٠٢٤، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد التجلّي وعيد مار كبرئيل، وذلك في كاتدرائيّة مار جرجس البطريركيّة في باب توما بدمشق.
عاون قداسته نيافة المطرانان: مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحيّة.
وفي موعظته، تحدّث قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني عن الحديث الّذي جرى بين الربّ يسوع وتلاميذه على جبل تابور عند التجلّي. وكان الرسل قد سبق أن سمعوا السيّد المسيح يتحدّث عن صلبه وموته ولكنّهم لم يفهموا معنى كلامه بالكامل بل ظنّوا أنّ الخلاص يمكن أن يكون دون الموت ودون الصليب. ولكن عندما أراهم الربّ بعضًا من مجده، تعلّموا أنّ المجد الأبدي الّذي ينتظرنا هو أعظم بكثير من الآلام والمعاناة الّتي نعيشها في هذا العالم. كما تحدّث عن رموز عيد التجلّي الّتي تضمّ أنبياء العهد القديم الممثّلين بإيليا النبّي الحيّ والشريعة الإلهيّة الممثّلة بموسى النبي وهما أيضًا رمزان للحياة والموت وإشارة إلى أنّ الربّ يسوع هو سيّد الأحياء والأموات…
هذا الخبر نُشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.