رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي يترأّس صلوات القدّاس الإلهي، ويعلن رفض ما تمّ من تشويه لصورة العشاء الأخير في أولمبياد باريس
ترأّس الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة في مصر، صلوات القدّاس الإلهي، حيث قام بتخريج دفعة جديدة من برنامج كورس ألفا، وذلك في كاتدرائية جميع القدّيسين بالزمالك، مصر.
أعرب رئيس الأساقفة عن رفضه في ما تمّ من تشويه لصورة العشاء الأخير في الأولمبياد في باريس، قائلًا أنّ السخرية من صورة الشّركة المقدّسة، هي سخرية من المقدّسات الدينيّة خاصّة الهجوم على الفكر المسيحي والممارسات المسيحيّة في أهم شيء وهو ما فعله السيّد المسيح عندما تناول العشاء الأخير مع تلاميذه.
وتحدّث الدكتور سامي فوزي: إنّ جذور الشركة المقدّسة ليست فقط في تجربة العشاء الأخير للسيّد المسيح مع تلاميذه، ولكن جذورها تمتدّ إلى الوراء في قصّة الخروج (خروج 12)؛ وهو الإحتفال بالفصح في العهد القديم والربط بين العشاء الأخير والفصح لا يُرى فقط في كلمات السيّد المسيح للتلاميذ ولكن أيضًا عندما كتب الرسول بولس في كورنثوس الأولى 5: 7 "لأن المسيح فصحنا قد ذُبح لأجلنا".
واستكمل: تضحية السيّد المسيح على الصليب هي الوسيلة الّتي نتحرّر بها من العبوديّة الروحيّة وننال الحياة الأبديّة، وتُعد قصّة الفصح ليست مجرد حدث تاريخي بل هي شهادة قويّة على فداء وأمانة اللّه الّذي يضمن لنا الخلاص بدمه الثمين، مضيفًا نحتاج أن نجدّد ثقتنا في وعود اللّه، ونعيش حياة إيمان وطاعة، ونتذكّر الخلاص العظيم الّذي لنا في المسيح.
وأختتم رئيس الأساقفة عِظَته بتسليم الشهادات للطلّاب، متمنّيًا لهم حياة مليئة بالبركة والإيمان، وأن يكونوا قدوة حسنة في المجتمع.
هذا الخبر نُشر على صفحة الكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر Anglican Diocese of Egypt على موقع فيسبوك.