القدّيس فرنسيس الأسّيزي، نموذج قداسة للشّباب في الأرض المقدّسة
بقلم: Cécile Leca and Miral Atik/ lpj.org
بيت لحم والقدس، 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022 - احتفل المسيحيّون بعيد القدّيس فرنسيس مؤسّس رهبنة الإخوة الأصاغر ورهبنة القدّيسة كلارا والرهبنة الثالثة للقدّيس فرنسيس وكذلك حراسة الأراضي المقدّسة.
يُعرف القدّيس فرنسيس الأسّيزي كشفيع هام للمسيحيّين وصديق للبيئة والحيوانات فسبّح الخالق بالخليقة، وهو شفيع التجّار والمرسلين أيضًا.
أسّست رهبنة الفرنسيسكان في الأرض المقدّسة عام 1217، كان القديس متعبّدًا للقربان الأقدس، استحقّ جروحات المسيح الخمس قبل وفاته بعامين وذلك عام 1226.
احتفلت بعيد القدّيس فرنسيس في كنيسة يسوع المخلّص في القدس و ترأّس الإحتفال بحسب تقليد قديم كاهن دومينيكاني، الأب جان جاك، مدير معهد الدراسات الكتابيّة، وبمشاركة الأب فرانشيسكو باتون، حارس الأراضي المقدّسة، بحضور غبطة البطريرك بيرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، وسيادة المطران بولس، والنائب البطريركي للروم الملكيّين الكاثوليك في القدس، وقد شارك قي القدّاس مجموعة من القناصل من إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا، وفرنسا.
القدّيس فرنسيس، شفيع الشبيبة الفرنسيسكانيّة في بيت لحم
تضمّ شبيبة مار فرنسيس في مدينة بيت لحم مسيحيّين من فئات عمريّة مختلفة، فمن خلالها يستطيع الشاب أو الشابة أن يجدوا نفسهم وهويّتهم في المسيح في بيئة سليمة، القدّيس فرنسيس مثال الشبيبة الفرنسيسكانيّة، فبالتأمّل في حياة القدّيس فرنسيس والإقتداء بتعاليمه يتمكّن الشباب من عيش حياتهم كمسيحيّين في الأرض المقدّسة على الرّغم من الصّعوبات اليوميّة…
هذا الخبر نُشر على موقع البطريركيّة اللّاتينيّة في القدس، لقراءة المزيد إضغط هنا.