قداسة البابا تواضروس الثاني يقترح خمسة محاور يتبنّاها "بيت العائلة" في العقد المقبل
قال قداسة بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة البابا تواضروس الثاني أنّ مصطلح "بيت العائلة" محبوب لدى المصريّين حيث يعنى الأصالة والأمان والأخلاق الطيّبة.
جاء ذلك خلال كلمته الّتي ألقاها في إحتفاليّة مرور ١٠ سنوات على تأسيس بيت العائلة المصريّة الّتي أقيمت اليوم في مركز الأزهر للمؤتمرات، مصر، يوم الإثنين 8 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021.
وأضاف: "إنّ الدين للديان والوطن للجميع، فالأديان السماوية أوجدها اللّه للتقارب والتفاهم، وأن حياة الإنسان مهما امتدت لابد لها أن تنتهي فالإنسان سيقف أمام الديان العادل، موضحًا أن بلادنا المصرية عريقة ولها حضارة قديمة تمتد في جذور الإنسانية، وأن بيت العائلة المصريّة يهدف إلى تأكيد المواطنة والتعاون معًا من أجل وطن أفضل.
ونبه قداسته إلى أن العالم يواجه الآن تحدّيات صعبة من جرّاء فيروس COVID 19 الّذي أدّى إلى جفاف المشاعر بسبب إجراءات التباعد الإجتماعيّ، إلى جانب وجود تحدّيات أخرى بسبب ثورات الطبيعة وتغيّرات المناخ، وكذلك دخول أفكار أخلاقيّة غريبة عن مجتمعنا وفي ظل كل هذه التحدّيات لا بدّ من تعزيز التعاون للتصدّي لكلّ هذه الأمور.
وإقترح قداسة البابا تواضروس الثاني تبنّي منهج أصيل خلال العقد المقبل يهدف إلى التوعية وبناء الإنسان يدور حول خمسة محاور هي:
١- محبّة اللّه: كيف نغرسها في القلوب.
٢- محبّة الطبيعة: كيفية الحفاظ عليها.
٣- محبّة الآخر: بغض النظر عن كينونة هذا الآخر، أي محبته بصفته إنسان.
٤- محبّة الوطن: الأرض التي نحيا عليها
٥- محبّة الأبدية: التي يجب نسعى إليها.
هذا الخبر نُشر على صفحة المتحدّث الرسمي بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.