الإنسان الحكيم إنسان وفيّ - الدرس الحادي عشر من دروس الحكمة لقداسة البابا تواضروس الثاني

هذا الخبر متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.

ألقى قداسة بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعيّة في إجتماع الأربعاء الفائت من المقرّ البابويّ بالقاهرة، مصر، وبُثَّت العظة مباشرةً عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلاميّ للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبيّ.

جاءت العظة من خلال الآيات من ٢١ إلى ٢٤ في مزمور ٣٧ حيث تناول قداسة البابا تواضروس الثاني موضوع "الإنسان الحكيم هو إنسان وفي"، وأعظم صور الوفاء كانت على الصليب، ففي شدة الألم كان السيد المسيح يوصي القديس يوحنا الرسول على السيدة العذراء، وكذلك أوصى السيدة العذراء على تلميذه يوحنا، ويعلمنا أن الإنسان الوفي يكرم أباه وأمه وبالتالي مراحل حياته ثابتة وقوية في نطاق الكنيسة والخدمة والمجتمع والوطن والإنسانية.

وتناول قداسة البابا صفات فضيلة الوفاء التي يعيشها الإنسان الوفي بحسب مزمور (٣٧):

– يخدم الآخرين "الشِّرِّيرُ يَسْتَقْرِضُ وَلاَ يَفِي، أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَتَرَأَّفُ وَيُعْطِي" (ع ٢١)

– شخص مبارَك "لأَنَّ الْمُبَارَكِينَ مِنْهُ يَرِثُونَ الأَرْضَ، وَالْمَلْعُونِينَ مِنْهُ يُقْطَعُونَ" (ع ٢٢)

– مُفرح للآخرين "مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ تَتَثَبَّتُ خَطَوَاتُ الإِنْسَانِ وَفِي طَرِيقِهِ يُسَرُّ" (ع ٢٣)

– سند ومعين "إِذَا سَقَطَ لاَ يَنْطَرِحُ، لأَنَّ الرَّبَّ مُسْنِدٌ يَدَهُ" (ع ٢٤) …

هذا الخبر نُشر على صفحة المتحدّث الرسمي بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

البيان الختاميّ الصّادر عن الدورة العادية الـ54 لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان

Next
Next

قداسة البابا تواضروس الثاني يقترح خمسة محاور يتبنّاها "بيت العائلة" في العقد المقبل