في إطار فعاليّات “موسم الخليقة” لسنة 2021 أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط وللمرّة الأولى في المشرق هذا المشروع من خلال تعريب الكتيّب العالميّ الخاصّ كي يتيح للمشرقيّين والمسيحيّين في المنطقة المشاركة بإحتفالات الموسم الّتي تمتدّ من 1 أيلول/ سبتمبر حتّى 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة، حيث حمل هذه السّنة موضوع "بيت لنا جميعًا؟ تجديد بيت الربّ".

في إطار محطّات زيارة الحجّ المباركة لأيقونة العائلة المقدّسة للمشيئة الإلهيّة إلى لبنان، باركت الأيقونة المقرّ الرّئيس لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت حيث كان في إستقبالها الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس إلى جانب أسرة عمل المجلس.

رافق الأيقونة النّائب البطريركي العام للسّريان الكاثوليك في بيروت ورئيس اللّجنة المنظّمة لزيارة هذه الأيقونة المنبثقة من لجنة "عدالة وسلام" سيادة المطران مار ماتياس شارل مراد، والمنسّقة العامّة للّجنة السيّدة سوزي الحاج.

بدعوة من المنظّمة العالميّة Arigatou الّتي تُعنى بالأطفال والقضايا المتعلّقة بهم، شارك مجلس كنائس الشرق الأوسط ممثّلًا بأمينه العام د. ميشال عبس ومنسّقة برنامج الشّفاء من الصّدمات والجروح والمشورة الرّوحيّة في دائرة الشّؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة الأخت إيميلي طنّوس في لقاء عن بُعد عُقد من أجل إطلاق كتيّب "تعلّم العيش معًا".

في إطار سلسلة الزّيارات الّتي تجريها لجنة العدالة البيئيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى رؤساء الكنائس بهدف إطّلاعهم على مشروع "موسم الخليقة" لسنة 2021، قام اليوم في 22 تمّوز /يوليو وفد من اللّجنة بزيارة كلّ من غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي في الصّرح البطريركيّ في الديمان – لبنان وغبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الأنطاكيّة يوحنا العاشر في البلمند - لبنان، بحضور الوكيل البطريركيّ الأسقف أفرام معلولي.

أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط وللمرّة الأولى في المنطقة مشروع "موسم الخليقة" لسنة 2021 كي يتيح للمشرقيّين الصّلاة والعمل على حماية البيئة من خلال المشاركة في الإحتفالات والأنشطة الخاصّة به عبر كتيّب الموسم العالميّ. لكن ما هي المعاني الّتي يحملها هذا الموسم؟ كيف يشارك مجلس كنائس الشرق الأوسط به هذه السّنة؟ ماذا يتضمّن كتيّب المشروع؟ ومن هم أعضاء لجنة العدالة البيئيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط؟

لقاء تعريفيّ لإحتفالات سنة 2021

معًا نصلّي ونعمل على حماية البيئة

#SeasonOfCreationME MECC#

إستعدادًا لإحتفالات وفعاليّات "موسم الخليقة" لسنة 2021، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط وللمرّة الأولى، هذا المشروع البيئيّ العالميّ في الشرق الأوسط خلال لقاء إفتراضيّ عُقد مساء الإثنين 12 تمّوز/ يوليو 2021 عبر تطبيق زوم Zoom بتنظيم من لجنة العدالة البيئيّة في المجلس. شارك في اللّقاء ممثّلون عن منظّمات عالميّة وإقليميّة معنيّة كـ"تير فاند" TearFund، "دانميشين" Danmission و"آ. روشا لبنان" A. Rocha Lebanon، إضافةً إلى مجموعة من المهتمّين بهذا الموسم وأعضاء اللّجنة وفريق من المسؤولين في المجلس.

عقدت الأمانة العامّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في 14 نيسان/ أبريل 2021 اجتماعها السنويّ مع شركاء المجلس من منظّمات ومؤسّسات دوليّة وإقليميّة افتراضيًّا عبر تطبيق زوم، بهدف مناقشة وتبادل الآراء والخبرات في إطار تطوير دور المجلس وتحسين آليّة العمل والتّعاون في المشاريع المستقبليّة.

أصدرت الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تقريرها السنوي لعام 2020. عام أثقلته التحدّيات والمعوقات في العالم عمومًا والشرق الأوسط خصوصًا. هذا الشرق الجريح الّذي دخل منذ عقود في دوّامة من الأزمات لا أفق يلوح لنهايتها حتى الآن.

عام وأكثر وفيروس جامح يتهدّد البشرّية، لا سيّما أولئك الصامدين في المشرق الحزين. وفي ظلّ انهيارات اقتصاديّة واجتماعيّة خطرة تتوّجها نزاعات سياسية حادّة تضع المنطقة على فوهة بركان جاءت جائحة كورونا لتزيد في الطين بلّة وتعمّق الجرح وتزيد الوجع مع تعداد آلاف الضحايا والإصابات يوميًا.

معًا نرفع الصّلاة على نيّة شفاء كلّ الّذين يصارعون فيروس كورونا الفتّاك كما نصلّي لراحة أنفس كلّ من انتقل إلى أحضان الآب السماويّة في لقاء افتراضيّ وصلاة مسكونيّة تحت عنوان "لِماذا أنتُمْ خائِفُونَ هكَذا؟ كَيفَ لا تُؤمنُون؟" (مرقس 4: 35 – 41)، يوم الجمعة 12 شباط / فبراير 2021 الساعة السابعة مساءً بتوقيت بيروت.

نتوحّد لنواجه معًا جائحة فيروس كورونا، ففي خضّم العاصفة لا نخاف ولا نضطرب، لأنّ اللّه معنا.

وحين نصرخ "يا مُعَلِّم، أَلا تُبَالِي؟ فَنَحنُ نَهلِك!" نسمع صوت الربّ وهو يُسكِن العواصف حولنا يقول "لِماذا أنتُمْ خائِفُونَ هكَذا؟ كَيفَ لا تُؤمنُون؟"مرقس 4: 35 – 41

الجمعة 12 شباط/ فبراير 2021

الساعة 7 مساءً

"لِماذا أنتُمْ خائِفُونَ هكَذا؟ كَيفَ لا تُؤمنُون؟"مرقس 4: 35 – 41

استعدادًا لعيد الميلاد واستقبال الطفل يسوع، المسيح المخلّص، اجتمعت عائلة الأمانة العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط في دير سيّدة البير/ بقنّايا – جل الديب، لبنان، للمشاركة في الرياضة الروحيّة السنويّة، والتي حملت هذه السنة عنوان "نجم الميلاد".

كتيّب "أسبوع الصّلاة لأجلِ وحدةِ المسيحيّين 2021" من 18 الى 25 كانون الثاني/يناير 2021 حمل هذه السنة عنوان "الثبات في حب الله في المصالحة مع الذات" يوحنّا:15، 1-17.

د. ميشال عبس: هذه التجربة فريدة من نوعها في المنطقة

عقدت اللّجنة المسكونيّة لإغاثة بيروت اجتماعها الدوري الإفتراضيّ من أجل متابعة عمليّة الإغاثة الّتي يقوم بها مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتّعاون مع الممثّلين عن الكنائس الأعضاء، الّذين شاركوا فيه إلى جانب فريق من مختلف دوائر المجلس. ترأّس الإجتماع وللمرّة الأولى الأمين العام الجديد للمجلس د. ميشال عبس الّذي نوّه بهذه التجربة المسكونيّة حيث اعتبرها في كلمته الافتتاحيّة أنّها "فريدة من نوعها في المنطقة" قائلًا "يجب ألا تبقى هذه التجربة نخبويّة، أي على مستوى القيادات الروحيّة العليا، بل أن تعمّم على مستوى المجتمعات المحليّة والرعايا. وهذه اللّجنة هي تجربة نموذجيّة أولى ورائدة، نتطلّع إلى مأسسة عملها كي ننقلها إلى أماكن أخرى في نطاق كنائسنا".

خصّصت محطّة Charity TV حلقة في برنامج "هوا المحبّة" الصباحي عن مجلس كنائس الشرق الأوسط حيث تمّ تسليط الضوء على رسالة المجلس، برامجه وتطلّعاته في مجالات عدّة. مقدّم البرنامج شربل زغيب استهلّ الحلقة بمقابلة مع الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس الّذي تحدّث عن رؤيته ومشاريعه المستقبليّة.

استهلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس زياراته الرسميّة لشكر رؤساء المجلس على ثقتهم وانتخابهم له أمينًا عامًا لأربع سنوات، بزيارة لغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في مقرّ البطريركية في بكركي. رافقه الأمين العام المشارك الاب كابي هاشم مدير دائرة الشؤون اللاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة، ومديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة اوغيت سلامة ومنسّقة دائرة الدياكونيا في بيروت نينا حلّاق.

نظّمت دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط بالشراكة والتّعاون مع دائرة الشّبيبة والإكليريكيّة الكبرى في بطريركيّة الروم الكاثوليك – الربوة برنامج "الشفاء من الصّدمات النفسيّة والمشورة الرّوحيّة" لمجموعة من الشّباب من مختلف الكنائس الأعضاء والحركات الكشفيّة والدينيّة. وهدف إلى دعم المشاركين ومساندتهم روحيًّا ونفسيًّا، كي يتمكّنوا بدورهم من مساعدة الآخرين.

نظّمت دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط بالشراكة والتّعاون مع دائرة الشّبيبة والإكليريكيّة الكبرى في بطريركيّة الروم الكاثوليك – الربوة برنامج "الشفاء من الصّدمات النفسيّة والمشورة الرّوحيّة" لمجموعة من الشّباب من مختلف الكنائس الأعضاء والحركات الكشفيّة والدينيّة. أتى هذا البرنامج على هامش التّوصيات الّتي طرحها الشّباب خلال اجتماعين افتراضيّين عقدتهما هذه الدائرة عقب انفجار مرفأ بيروت، لمشاركتهم على تطلّعاتهم واقتراحاتهم. وهدف إلى دعم المشاركين ومساندتهم روحيًّا ونفسيًّا، كي يتمكّنوا بدورهم من مساعدة الآخرين.