البروفسور د. ميشال عبس مشاركًا في اجتماع الأمناء العامين الإقليميّين بدعوة من مجلس الكنائس العالمي

الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي حضرة القسّ البروفسور د. جيري بيلاي:

"من المهمّ تعزيز العلاقات والعمل معًا في حقل اللّه ورسالته في العالم"

الصورة: مجلس الكنائس العالمي

بدعوة من مجلس الكنائس العالمي، اجتمع الأمناء العامون للمنظّمات المسكونيّة الإقليمية عن بُعد، يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بحضور الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي حضرة القسّ البروفسور د. جيري بيلاي.

هدف الإجتماع إلى متابعة المستجدّات الإقليميّة والعالميّة في العمل المسكوني والإنساني، إضافةً إلى تبادل الآراء والخبرات حول مختلف القضايا الإجتماعيّة الآنية والطارئة. علمًا أنّ مجلس الكنائس العالمي يولي اهتمامًا خاصًّا بالتشاور مع الأمناء العامين الإقليميّين حول الاتّجاهات الإستراتيجيّة للتفاعل مع الكنائس الأعضاء والشركاء المسكونيّين في رحلة حجّ نحو العدالة والمصالحة والوحدة.

شارك في اللّقاء الإلكتروني كلّ من البروفسور د. ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، سيادة المطران فاشتي مورفي مكينزي، رئيس وأمين عام المجلس الوطني لكنائس المسيح في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حضرة القسّ جيمس باهوان، الأمين العام لمؤتمر كنائس المحيط الهادئ، حضرة القسّ فرانك ديتر فيشباش، الأمين العام لمؤتمر الكنائس الأوروبيّة، حضرة القسّ د. فيدون مومبيكي، الأمين العام لمؤتمر الكنائس الأفريقيّة، حضرة القسّ بيتر نوتيبوم، الأمين العام لمجلس الكنائس الكندي، ود. مارسيلو شنايدر، المسؤول التنفيذي لبرامج العلاقات المسكونيّة والتواصل في مجلس الكنائس العالمي.

في مداخلته، شدّد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي حضرة القسّ البروفسور د. جيري بيلاي على أهميّة تعزيز الروح المسكونيّة وقال: "مجلس الكنائس العالمي يأخذ الشراكات والعلاقات مع المنظّمات المسكونيّة الإقليمية على محمل الجد، ونحن دائمًا نبحث عن كيفيّة التعاون والعمل معًا في مشاريع وقضايا مختلفة. كما نولي اهتمامًا كبيرًا في ما يجري من أحداث في المناطق الإقليميّة".

وأضاف: "من المهمّ تعزيز العلاقات والعمل معًا في حقل الله ورسالته في العالم. نشكر كلّ من منظّماتكم الإقليميّة على خدمتها وتضحياتها واهتمامها الدؤوب في العمل الّذي تقوم به في هذه الأوقات الصعبة جدًّا".

خلال الإجتماع، ناقش الأمناء العامون هموهم، هواجسهم وتطلّعاتهم إضافةً إلى تحدّياتهم والمصاعب الّتي تواجهها الكنائس في مناطقهم، ساعين إلى إيجاد حلول مجدية لما فيه خير الإنسان والمجتمعات. وتجدر الإشارة إلى أنّ المشاركين بالتحضير لاجتماعهم الحضوري المزمع عقده في شباط/ فبراير 2025، باستضافة المؤتمر المسيحي في آسيا.

Previous
Previous

الأكت ألليانس، مجلس الكنائس العالمي، ونحن

Next
Next

منبر الكلمة