فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط يرفع صلواته في الأسبوع العظيم
ومتابعة لمستجدّات العمل برجاء كبير
تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.
تواصل الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعاتها الأسبوعيّة ويترافق الزملاء والزميلات بالعمل والصلاة والتأمّل معًا بروح مسكونيّة أخويّة على نيّة السلام والعدالة في المنطق والعالم. وها هو اليوم فريق العمل يعيش فترة الأسبوع العظيم المقدّس بتواضع ورجاء إستعدادًا لفرح قيامة الربّ يسوع المسيح.
في هذا الإطار، عقد الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس الإجتماع الأسبوعي الأخير يوم الثلاثاء 15 نيسان/ أبريل 2025، في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت، بحضور فريق الأمانة العامة للمجلس من مختلف الدوائر ومشاركة بعض الزملاء من سوريا وفلسطين ومصر وكندا عن بُعد.
في بداية اللّقاء، توجّه الأمين العام البروفسور ميشال عبس، بإسم عائلة مجلس كنائس الشرق الأوسط، بكلمة مواساة وتعزية ودعم للزميلة الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة ومديرة منبر الكلمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، الّتي فقدت شريك عمرها، سائلًا الربّ أن يمنحها بقيامته القوّة والعزيمة في المرحلة الجديدة من حياتها.
بعدها، كان تأمّلًا كتابيًّا مع حضرة القسّ د. رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الّذي انطلق من رسالة بولس الرسول الأولى للحديث عن بركات القيامة شارحًا معانيها وأبعادها في حياتنا اليوم، مشدّدًا على أهميّة التمسّك بالإيمان والرجاء رغم كلّ التحدّيات وعيش فرح القيامة.
من ثمّ، رفع المجتمعون صلواتهم وتضرّعاتهم عبر قراءات من وحي أسبوع الآلام، من تحضير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس، ليشاهدوا بعدها فيديو بعنوان "نحن لا نبكِ في الأسبوع العظيم"، من إنتاج دائرة التواصل والإعلام في المجلس، حيث تشاركوا آرائهم وخبراتهم حول هذا الزمن المبارك.
أمّا المحور الثاني من الإجتماع فتمحور جدول أعماله حول الأنشطة والبرامج الّتي يعمل مجلس كنائس الشرق الأوسط على تنفيذها وذلك على مختلف الصعد المسكونيّة واللّاهوتيّة والإنسانيّة والإغاثيّة والإعلاميّة.