إجتماع عام لفريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط والتطلّعات المستقبليّة

الأمين العام البروفسور ميشال عبس يكرّم الزميلين بيار طانيوس وغادة طرابلسيّة تقديرًا لعطاءاتهما في المجلس

تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.

"أحسنتَ، أيّها الخادِمُ الصّالِحُ الأمينُ! كُنتَ أمينًا على القَليلِ، فسأُقيمُكَ على الكَثيرِ" (مت 25: 23)

ما أعظم العطاء وما أجمله حين يكون مترجمًا قولًا وفعلًا بالخدمة والأمانة والمحبّة. وهكذا هو عطاء الزميلين في مجلس كنائس الشرق الأوسط السيّد بيار طانيوس، أمين الصندوق، الّذي ما زال أمينًا على المجلس منذ نحو 50 عامًا، والسيّدة غادة طرابلسيّة، المساعدة الإداريّة ومندوبة الضمان، الّتي ما زالت الأمّ الحنونة منذ حوالي 25 عامًا.

الزميلان بيار وغادة كرّمهما الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس في لقاء عام لفريق الأمانة العامة للمجلس عقده اليوم الثلاثاء 25 شباط/ فبراير 2025، في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت.

استُهلّ اللّقاء بصلاة وقراءة كتابيّة من إنجيل القدّيس لوقا 16: 19-31، تلتها البروفسور د. لور أبي خليل، منسّقة برنامج التماسك الإجتماعي والكرامة الإنسانيّة في المجلس. بعدها، توجّه الأب د. أنطوان الأحمر، مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس، بتأمّل كتابي شدّد فيه على أهميّة العطاء والوقوف إلى جانب الإنسان وكلّ إنسان لخدمته بكرامة وعدالة من خلال الخيرات الوفيرة الّتي منحها الله لنا. كما تشارك الزملاء خبراتهم وآرائهم في ما يتعلّق بعملهم في مجلس كنائس الشرق الأوسط ورسالتهم الإنسانيّة والإجتماعيّة.

من ثمّ، قدّم الأمين العام البروفسور د. ميشال عبس لكلّ من المكرّمين الزميلين بيار وغادة درعًا تكريميًّا عربون احترام وامتنان، وشكرهما على عطاءاتهما اللّامتناهية في حقل الربّ وخدمتهما الكريمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الّتي ما زالت مستمرّة حتّى اليوم بتفان وإخلاص كبيرين.

للمناسبة، ألقى البروفسور د. عبس كلمة من القلب شكر فيها المكرّمين على جهودهما وتضحياتهما وغيرتهما على رسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط، مثنيًا على عملهما الدؤوب واجتهادهما على مرّ السنوات. هذا وتمنّى الزملاء في الأمانة العامة للزميلين بيار وغادة دوام الصحّة والعطاء والبركة رافعين الصلاة إلى اللّه كي يمدّهما بالقوّة والعزيمة في عملهما.

وفي المحور الثاني من اللّقاء، قدّم البروفسور ميشال عبس شرحًا مسهبًا عن الثمار الروحيّة والكنسيّة الّتي أثمرتها زيارته إلى جمهوريّة مصر العربيّة لمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين. وتضمّن الإجتماع جولة أفق على الإستحقاقات الّتي تمّ إنجازها والمشاريع المستقبليّة.

Next
Next

محبة، حوار، وتضامن، في ارض الكنانة، مصر