معًا في مواجهة الكوليرا
فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في جلسات توعية
كيف يمكننا مكافحة هذا الوباء؟
"الكوليرا جريمة كبرى ومرض خطير مميت سببه انحلال البنى التحتيّة والتلوث الناتج عن مياه الصرف الصحّيّ"، هذا ما شدّد عليه د. سمير شلاوويت، وهو طبيب جرّاح نسائي، متخصّص في العنف القائم على النوع الإجتماعي وناشط في العمل الإنسانيّ لا سيّما في دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا مكتب بيروت في مجلس كنائس الشرق الأوسط، خلال جلسة توعية لفريق الأمانة العامة للمجلس، يوم الثلاثاء 25 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022. الّا أنّه في لبنان وبعض دول الجوار بات صعبًا تطوير البنى التحتيّة بسبب أولويّات أخرى فُرضت على الحكومات جرّاء الأزمات المحليّة والعالميّة. لذا تتّخذ الوقاية الشخصيّة أهميّة كبرى كي نواجه معًا مرض الكوليرا ومنع تفشّيه في ما بيننا.
من هذا المنطلق، يحرص مجلس كنائس الشرق الأوسط على سلامة فريق عمله وضيوفه في مكاتب الأمانة العامة في بيروت وكلّ مكاتبه في المنطقة. لذا، عرض د. شلاوويت خلال الجلسة سُبل الوقاية من الكوليرا الّتي تُصيب بشكل أساس جهاز الهضم، مقدّمًا لمحة موجزة عن الظّروف الصحيّة الخاصّة بهذا المرض وحالات الإصابة في لبنان وسوريا، إضافةً إلى أسباب تفشّيه وخطورته. كما قدّم مجموعة من النصائح المختلفة الّتي يجب اتّباعها في أماكن العمل والمنازل كالتنظيف المستمرّ، النظافة الشخصيّة، غسل اليدين، إضافة مادّة الكلور في المياه الّتي نستخدمها يوميًّا، تجنّب المصافحة اليدويّة، شرب المياه المعبّئة في الزجاجات...
للمزيد من التفاصيل حول الكوليرا وسُبل الوقاية منه يمكنكم الضغط هنا للإطّلاع على تقرير د. شلاوويت، أو الضغط هنا لمشاهدة فيديو حول هذا المرض.
علمًا أنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط يسعى من خلال برامجه الإنسانيّة على التوعية حول خطورة مرض الكوليرا وسُبل مكافحته عبر جلسات صحيّة مختلفة تنفّذها دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا.
