الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت تستذكر كابي حبيب

وتتّحد مع عائلته في الصّلاة

في الذكرى الأربعين لعبور الأمين العام السابق لمجلس كنائس الشرق الأوسط كابي حبيب إلى الحياة الأبدية، إجتمع فريق الأمانة العامة للمجلس وعلى رأسه الأمين العام د. ميشال عبس في خدمة صلاة خاصّة عن روحه راجين من الربّ يسوع أن يشرِكه بقيامته ويريحه في منازله السماويّة مساكن النور والحبور، في أورشليم مدينة القدّيسين. وذلك بحضور ومشاركة عائلته الصّغيرة زوجته كاتي وابنتاه ماريا كبريال وآنا صوفيا، يوم الثلاثاء 25 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022، في المقرّ الرئيس لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت.

تخلّلت الصّلاة رتبة وضع البخور، تلاوة المزامير والإبتهالات والترانيم، وقراءة من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقدّيس متّى (25/ 31-46) المخصّص لعيد جميع القدّيسين الّذي يُحتفل به في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022. وبعد الصّلاة استذكر الحضور وعائلة حبيب مسيرة المرحوم الأخ والأب والمعلّم كابي حبيب كنسيًّا ومسكونيًّا ومهنيًّا، في جلسة مُفعمة بالذكريات الذهبيّة والخبرات الّتي عاشها معه كلّ من عرفه وعمل معه.

من جهّتها، أعربت السيّدة كاتي عن مدى حبّ الأمين العام الراحل وتفانيه لرسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط وحرصه على تطوير العمل المسكونيّ في الشرق، معبّرةً عن روح الأخوّة الّتي كان يبثّها في حياته وعمله مرتكزًا على القيم المسيحيّة والإنسانيّة. وأشارت إلى أنّه من خلال دراستها للّاهوت والعلوم السياسيّة استطاعت أن تتعمّق بشكل أكبر في الحركة المسكونيّة والشرق الأوسط، قائلةً أنّها كانت نعمة لها أن تعيش وتعمل هنا وشرف لها أن تختبر مجلس كنائس الشرق الأوسط كزوجة لكابي. كما شكرت فريق عمل المجلس على جهوده المتواصلة في الحركة المسكونيّة، مؤكّدة على ضرورة المضي قدمًا بروح الوحدة والمحبّة.

نصلّي معًا لروح الفقيد كابي حبيب وكل الذين سبقونا إلى قلب الله هاتفين بصوت واحد: "أهّلنا يا ربّنا يسوع المسيح أن نحيي ذكرى الموتى المؤمنين، لا سيّما من فقدنا من أهلنا وأصدقائنا وزملائنا. أرحهم وأشركهم في وليمتك الّتي لا تزول، وفي أفراحك الّتي لا تنتهي، فيكونوا بين جموع مختاريك ويرفعوا المجد والشكر إليك وإلى أبيك وروحك القدّوس، إلى الأبد. آمين".

Previous
Previous

معًا في مواجهة الكوليرا

Next
Next

معًا نتكاتف ونصلّي