القراءات والصّلوات للأسبوع الثّاني من "موسم الخليقة" 2021

12 أيلول/ سبتمبر: مجموعة قراءات 19/ الخامسة عشرة بعد الثّالوث

هذا النصّ متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.

MECC - Season of Creation - Arabic.png

موضوع الأسبوع: البيئة: الحكمة من كوكبنا

آية الأسبوع: "السّموات تحدث بمجد اللّه والجلد يخبر بما صنعت يداه" (مزمور 19: 1)

-الأمثال 1: 20-33

-المزمور 19

-يعقوب 3: 1-12

-مرقس 27- حتّى النهاية

ملاحظات  

  • Oikos هي أيضًا جذر كلمة ecology أي علم يدرس العلاقات بين الكائنات الحيّة، ومن ضمنها البشر، بين بعضها البعض ومع محيطها.

  • في الأمثال، الحكمة مجسّدة كامرأة حاضرة في الخليقة ومشاركة فيها (8: 22-31). يختلف اللاهوتيّون حول إذا ما كانت الحكمة مجرّد أداة أو هي تمثّل الروح القدُس، أو حتّى يسوع قبل التجسّد.

  • مهما كان رأيك فإنّ الحكمة تأتي من اللّه طبعًا، ونصل إليها عبر دراسة الطبيعة/عالم اللّه (1 ملوك 4: 29-33) وعبر الكتاب المقدّس/كلمة اللّه. المزمور 19 يبرز كتابَي اللّه: الطبيعة (آية 1-6) والكتاب المقدّس (آية7-11). كيف نتأكّد أنّنا نكتسب الحكمة عبر دراسة وسيلتَي اللّه في الكشف عن نفسه؟

  • الأمثال 1: 26-30، تذكر الكوارث، البيئيّة أحيانًا، التي تجتاح الذين يجهلون حكمة اللّه. أليست تشير بكلامها إلى وضعنا اليوم؟ هل عندك أمثلة في محيطك؟

  • في يعقوب 3: 7-12 صور مشعّة تضادّ اللسان البشريّ غير الملجوم بمظاهر أخرى من الطبيعة. هل هناك من إحساس يدفع البشريّة إلى الإبتعاد عن الطبيعة ويقودنا إلى التحدّث والتصرّف بطرق غير طبيعيّة ومؤذية؟

  • في مرقس 8: 34-35 يطلب يسوع من الذين يتبعونه أن يحملوا صليبهم ويتبعوه. كيف نأخذ صليبنا ونتبع يسوع على أنّه ربّ الخليقة في منطقة تعاني أزمة بيئيّة؟ من الجيّد أن تعرّف عن أخبار حملاتك البيئيّة، مثلًا في أميركا اللاتينيّة، هناك أشخاص خسروا حياتهم لأنّهم تحدّوا المصالح الخاصّة القويّة التي تدمّر العالم.

  • في مرقس 8: 36-37 يسأل يسوع ما نفع أن يربح المرء العالم ويخسر نفسه. هل هذه الآية تدعونا إلى التركيز على الإنجيل روحيًّا، أو أنّها تشكّل تحدّيًا للدهريّة التي تقسّي قلوبنا ضدّ اللّه وضدّ الحكمة الحقيقيّة؟

كتيّب "موسم الخليقة" 2021 العالميّ باللّغة العربيّة

يمكنكم مشاركة أفكاركم وإقتراحاتكم وتجاربكم عبر روابط الهاشتاغ التالية:

SeasonOfCreationME #MECC#

#موسم_الخليقة #مجلس_كنائس_الشرق_الأوسط

Previous
Previous

مستجدّات فيروس كورونا كوفيد-19 في الشرق الأوسط

Next
Next

اليوم الدوليّ لمحو الأميّة - 8 أيلول/ سبتمبر