بلاد المشرق: أرض الأحزان
تقرير: من 14 إلى 31 آب/ أغسطس 2021
هذا التقرير متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.
في حين تعاني دول العالم من الإنكماش الإقتصاديّ العالميّ، تشهد دول المشرق إحدى أسوأ المراحل على مرّ تاريخها، فما زالت المنطقة تعاني من إرتفاع في معدّلات البطالة، بالإضافة إلى التضخّم المفرط وفقدان مصادر الطاقة، بحيث أصبحت دولها معزولة عن عالم الإتّصال والعولمة بشكل كبير.
1- الوضع الإقتصادي والإجتماعي
مصر
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتّالي:
- 284,024 إصابة مؤكّدة
- 227,612 حالة شفاء
- 16,487 حال وفاة
إلى جانب كلّ الإستثمارات والمساعدات الماليّة الّتي حصلت عليها مصر، يناقش المسؤولون المعنيّون أيضًا سُبل المحافظة على مستوى إقتصاد ناجح وصحّيّ على المدى الطويل. علمًا أنّه قد تمّ في الستينات وضع خطّة سكّانيّة، لكن لم تشهد البلاد أي نتائج ملموسة إيجابيّة حتّى الآن، فمعدّل الولادات المرتفع قد وصل حاليًّا إلى 14 ولادة كلّ ثانية. من هنا، أضاءت وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصاديّة المصريّة هالة السعيد على هذه المسألة مشيرةً إلى عدم وجود سياسات سكّانيّة متكاملة كعوامل أساسيّة تؤثّر على أسفل الهرم السكّانيّ المصريّ. وأكّدت أنّ معدّل النّموّ الحاليّ يشكّل حاجزًا أمام عمليّة ضمان مستوى تعليم جيّد للأطفال في المستقبل. لذا، يمكن الإستعانة بـ"رؤية مصر 2030" الّتي تحمل مخطّطًا للإستدامة الإجتماعيّة والإقتصاديّة والبيئيّة.
وتجدر الإشارة أنّ مصر تواجه حاليًا إرتفاعًا في أسعار الوقود إضافةً إلى مجموعة قيود على السّفر مفروضة من قبل دول أخرى؛ لكن لن يؤثّرا هذين العائقين بشكل كبير على الإقتصاد المصريّ.
الأردن
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتّالي:
- 764,983 إصابة مؤكّدة
- 746,960 حالة شفاء
- 9,963 حال وفاة
بحسب صندوق النقد الدوليّ، من المتوقّع أن ينمو الإقتصاد الأردنيّ بنسبة 2٪ سنة 2021 إلى جانب إعادة سير عمل العجلة الإقتصاديّة بشكل شبه كامل خلال الفترة المتبقيّة من فصل الصّيف. يعود هذا النموّ إلى الإستقرار الإقتصاديّ الكامل والنّاجح كما بسبب الإصلاحات الهيكليّة الّتي نفّذتها السّلطات الأردنيّة. في المقابل، شدّد صندوق النقد الدوليّ على ملاحظاته السّابقة بشأن مسألة البطالة الّتي قد إرتفع معدّلها إلى نسب خطيرة (25% في الرّبع الرّابع من عام 2020). أمّا معدّل البطالة لدى فئة الشّباب فقد أصبح 55%. عمومًا، تشهد الأردن إنتعاشًا إقتصاديًّا، إلّا أنّ مؤشّرات الإقتصاد الجزئيّ قد تعيق وتبطئ مسار التقدّم. لكن تبقى المملكة الأردنيّة بحال جيّدة على الرّغم من كلّ الأحداث الّتي مرّت بها خلال العامين الفائتين.
العراق
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتّالي:
- 1,552,648 إصابة مؤكّدة
- 1,411,029 حالة شفاء
- 18,287 حال وفاة
في ظلّ الظّروف الهشّة الّتي يمرّ بها العراق وتفشّي فيروس كورونا بشكل كبير، جدّد البنك الدولي إلتزامه بدعم البلاد من خلال الموافقة على عقد شراكة جديدة مع الدولة العراقيّة (CPF) ليكمن أساسها في الفترة بين 2022 و2026. تهدف هذه الشّراكة إلى تلبية الإحتياجات الفوريّة للفئات الفقيرة والأكثر ضعفًا، إضافةً إلى العمل من أجل معالجة الأزمات الّتي يواجهها العراق. من هنا، يبدو أنّ الحكومة العراقيّة ملتزمة حتّى الآن بما يقترحه الـCPF، فبدأت في الآونة الأخيرة بتنفيذ وعود إصلاحيّة. ويحسن ذلك العلاقة بين المواطنين والدولة وشرعية وقدرة المؤسسات الأساسيّة ويعزّز وجود قطاع خاص محليّ سليم. حتّى الآن، الخطط إيجابية، لكن الناس ينتظرون ما ستفعله الـ CPF في التعامل مع مثل هذه البيئة الديناميكيّة.
لبنان
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 555,302 إصابة مؤكدة
- 536,111 حالة شفاء
- 7,892 حال وفاة
مع مرور كلّ أسبوع على هذا البلد الصغير، يفقد هذا الأخير المزيد من طاقاته واليد العاملة المحترفة، وكثر يغادرون البلاد ويهاجرون. تأخّر الإنهيار الوشيك للإقتصاد والنظام السياسي بسبب الجهود التي بذلت من أجل إنقاذ لبنان. فقد داهم الجيش اللبناني وأجهزة أمنيّة أخرى بعض محطّات الوقود التي كانت تخزِّن إمدادات الوقود. في هذه الحال، يتمّ توزيع الوقود على المؤسّسات الحيويّة أو بيعه لصالح خزينة الدولة. ومن المحاولات للتخفيف من وطأة الوضع كانت عمليّة استيراد الوقود من العراق وإيران. لكن هل هذه الخطوة تخفّف من حدّة الأزمة؟ فما زالت السيارات تقف طوابير طويلة أمام المحطات التي قد ينفد الوقود فيها في أيّ لحظة.
تؤثر أزمة الوقود والطاقة أيضًا على حصول لبنان على المياه النظيفة، فبحسب مفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قدّرت اليونيسف أنّ تكاليف المياه يمكن أن تزيد بنسبة 200% شهريًّا عند تأمين المياه من مورد مياه بديل أو خاص في حال انهار النظام العام. إنّ أربعة ملايين لبناني مهدّدون بمحدوديّة الحصول على المياه عندما ينفذ الوقود في المضّخات.
نأمل أن تحلّ المشاكل السياسيّة في لبنان، وتتّفق الأطراف المتنازعة على حكومة تختم هذا الجرح الإجتماعي والإقتصادي الخطير، لكنّ الفاسد لا يزال في السلطة يسرق أنفاس لبنان الأخيرة.
فلسطين
تتوزّع حالات كورونا والوفيّات والمتعافين كالتالي:
- 316,088 إصابة مؤكدة
- 311,526 حالة شفاء
- 3,599 حال وفاة
في محاولة لاستعادة سيادتها وامتلاك عملتها الخاصّة، تفكر السلطة الفلسطينيّة في رقمنة إقتصادها من خلال إعتماد عملة رقميّة خاصّة بها. في السابق، منعت اتفاقيات أوسلو 1993-1995 فلسطين من إمتلاك عملتها الخاصّة، فكان عليها إستعمال الدولار الأميركي والأردني والشيكل الإسرائيلي والدينار الأردني.
لن تمرّ هذه الخطّة من دون عراقيل، فستسعى السلطات الإسرائيليّة إلى منع تنفيذ مثل هذه الخطوة حتى تواصل سيطرتها على فلسطين. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد إلى وسائل الإعلام إلى حصول تغيير في السياسة المتعلّقة بفلسطين، ووعد بوقف أنشطة الضمّ واستئناف الحوار.
سوريا
تتوزّع حالات كورونا والوفيّات والمتعافين كالتالي:
- 25,877 إصابة مؤكدة
- 21,948 حالة شفاء
- 1,906 حال وفاة
كما لبنان، سوريا تغرق. تواصل الحكومة السوريّة تقليص كميّة الخبز المدعوم المخصّصة للمستهلكين لأنها تقلّل الدعم على السلع الأساسيّة الأخرى، مما يرفع كلفة المعيشة ويشكّل المزيد من المخاطر على الأمن الغذائي. في الصيف الحار في العام الحادي عشر من الحرب في سوريا، يواجه الناس في البلاد نقصًا في الغاز والكهرباء والوقود وارتفاعًا في أسعار المواد الغذائيّة، إضافة الى معدل التضخّم الذي كان يرتفع منذ حوالي عامين. أغلقت الإستثمارات والأشغال أبوابها، فبحسب الإحصاءات، 59.2% فقط من 800,000 شركة لا تزال تعمل. وغادرت الشركات الأجنبيّة سوريا، مثل شركة الإلكترونيّات الكوريّة الجنوبيّة LG، بسبب إنهيار قدرة المواطنين الشرائيّة. ما من حلول قريبة لهذا البلد المشرقي حيث يفرّ المواطنون بشكل غير قانوني من البلاد.
لكن ما من مشكلة من دون حل، فعلى عكس لبنان، يتمّ تنفيذ الخطط لتجديد القطاعات الرئيسة الحيويّة لاستدامة سوريا. وقد نشرت تفاصيل عن مشروعين للطاقّة المتجدّدة كبديل لمصادر الطاقة التقليديّة حيث تعاني البلاد من نقص في الوقود. كما أعلنت الحكومة السوريّة عن توقيع ثلاثة عقود مع مستثمرين من القطاع الخاص لإعادة تأهيل المصانع الكبرى في قطاعي السكر والأسمنت وشرحت عن إنتاج إضافي جديد للغاز في إطار سعيها لسدّ النقص الكبير في إنتاج الكهرباء. باختصار، تمهّد سوريا الطريق للاكتفاء الذاتي بينما تعاني الدول المجاورة لها إمّا من الشلل الذاتي أو تجد نفسها تعتمد على المساعدات الخارجية، أمّا سوريا، فأمامها طريق طويلة.
قبرص
تتوزع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 97,718 إصابة مؤكدة
- 77,047 حالة شفاء
- 401 حال وفاة
بحسب تقديرات الإحصاء، نما الاقتصاد بنسبة 12.8٪ في الربع الثاني من عام 2021 خلافّا للتوقعات السابقة. بدأ تنفيذ الخطّة الوطنيّة للتعافي والمرونة، بما في ذلك الإصلاحات والإستثمارات المهمة، في تحقيق نتائج مع نمو الإقتصاد بنسبة 12.8٪ في الربع الثاني من عام 2021. يبدو الوضع الإقتصادي إيجابيًّا حيث إنّ وزير الماليّة بيتريدس على ثقة من أنّ الدولة ستستعيد ما فقدته خلال ذروة الوباء بأسرع وقت. إنّ أداء قبرص أفضل من دول كثيرة في الإتحاد الأوروبي التي عانت من ركود رهيب، ففي قبرص، يعود معدلّ النموّ الإيجابي للناتج المحلّي الإجماليّ بشكل أساس إلى الفنادق، والمطاعم، والبناء، والتصنيع، والنقل، والتخزين، والإتصالات، والتجارة، والترفيه والترويج.
2- حال اللّاجئين
مصر
• وفقًا لدراسة حديثة أجرتها اليونيسف، يبلغ معدّل البطالة في مصر بين اللاجئين 29% مقابل 8.9% على الصعيد الوطني.[1]
الأردن
صرّحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود 669,497 لاجئًا مسجلًا في الأردن حتى بداية شهر آب/ أغسطس.
وتتوزّع نسبة النازحين السوريّين المسجّلين في المفوضيّة لشهر آب/ أغسطس على النحو التالي:
-198,020 في محافظة عمان (29.6٪)
-166,827 في محافظة المفرق (24.9٪)
-136,702 في محافظة اربد (20.4٪)
-97,703 في محافظة الزرقاء (14.6٪)
-18,275 في محافظة البلقاء (2.7٪)
-13,201 في محافظة مادبا (2٪)
-9,338 محافظة جرش (1.4٪)
-8,595 في محافظة الكرك (1.3٪)
-8,295 في محافظة معان (1.2٪)
-6,483 في محافظة عجلون (1.0٪)
-3,796 في محافظة العقبة (0.6٪)
-1,656 في محافظة الطفيلة (0.2٪)
• عقدت ورشة عمل في الأردن لمناقشة سُبُل تحسين الوصول إلى الخدمات الموثوقة والفرص الإجتماعيّة والإقتصاديّة للمهاجرين والسكّان النازحين في المستوطنات المدنيّة.[2]
العراق
صرّحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود 247,044 لاجئ سوري مسجّل في العراق حاليًّا.
تتوزّع نسبة النازحين السوريّين المسجّلين في المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى بداية شهر آب/ أغسطس على النحو التالي:
-125,464 في أربيل (50.8٪)
-84,210 في دهوك (34.1٪)
-32,263 في السليمانيّة (13.1٪)
-2,244 في الانبار (0.9٪)
-2,863 في مناطق أخرى (1.2٪)[3]
• تلقّى برنامج الأغذيّة العالمي التابع للأمم المتحدة مبلغًا قدره 6 ملايين يورو من وزارة الخارجيّة الألمانيّة الإتحاديّة لدعم المساعدات الغذائيّة الشهريّة التي يقدّمها برنامج الأغذية العالمي لمئات الآلاف من النازحين داخليًّا واللاجئين السوريّين الذين يعيشون في العراق.
• أطلق الإتحاد الأوروبي ومنظّمة الأغذية والزراعة مشروع "ترميم وتعزيز مرونة النُظُم الغذائيّة الزراعيّة في جنوب العراق"، وذلك لتمكين المزارعين الصغار الفقراء وتحسين الإنتاجيّة الزراعيّة لتعزيز دخل المزارعين وخلق فرص العمل.[4]
لبنان
[يرجى ملاحظة أنّ هذه الإحصاءات لم يتمّ تحديثها من قبل المفوضيّة]
في آذار/ مارس، بلغ عدد اللاجئين السوريّين المسجّلين في لبنان 865,531.
يتوزع اللاجئون في لبنان على النحو التالي:
-334،668 في البقاع (39.1٪)
-230،601 في شمال لبنان (27٪)
-197،410 في بيروت (23.1٪)
-92،493 في جنوب لبنان (10.8٪)[5]
• أطلقت جمعيّة الهلال الأحمر القطري (QRCS) مشروعًا في لبنان لمعالجة مرضى السرطان بين اللاجئين السوريّين في لبنان.[6]
• أصدرت وكالة الأمم المتحدّة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين في الشرق الأدنى (الأونروا) بيانًا أعربت فيه عن إنزعاجها الشديد للتدهوّر السريع للوضع في لبنان وتأثيراته على اللاجئ الفلسطيني.[7]
• في حزيران/ يونيو، ساعد برنامج الأغذيّة العالمي حوالي 1,405,106 مستفيد من خلال تحويلات نقديّة بقيمة 11.7 مليون دولار أميركي ومن خلال توزيع الحصص الغذائيّة. بلغ عدد الأشخاص الذين تمّت مساعدتهم 396,990 لبنانيًّا فقيرًا و987,219 لاجئًا سوريًا و20,897 لاجئًا من جنسيات أخرى.[8]
سوريا
• بحسب اليونيسف، يحتاج 12.4 مليون شخص إلى مساعدة صحيّة، وقد تفاقم العدد بسبب وباء كورونا وانعدام الأمن الغذائي.[9]
• حتى 11 آب/ أغسطس، سجّل الهلال الأحمر العربي السوري 33،540 شخصًا (6،446 أسرة) نازحين في مدينة درعا والمناطق المحيطة بها وكان معظمهم من النساء والأطفال (31،076).
• تشير التقديرات إلى وجود أكثر من مليون طفل خارج المدرسة من بين 1.7 مليون طفل في سن الدراسة.
• نزح ما يقرب المليون شخص إلى شمال شرق سوريا. تتمّ استضافة معظمهم في محافظة الحسكة في المخيّمات والمستوطنات المدنيّة المؤقّتة ومنازل السكّان المحليّين والمرافق العامّة كالمدارس مثلًا.
• تم إعطاء أكثر من 355,500 جرعة من لقاحات كورونا في سوريا اعتبارًا من 9 آب/ أغسطس كجزء من الجهود المستمرة لحماية الفئات ذات الأولوّية والسيطرة على انتقال الوباء، ويشمل ذلك 55,500 جرعة في شمال غرب سوريا و19,354 جرعة في شمال شرق سوريا.[10]
قبرص
• اعترضت السلطات القبرصيّة زورقين يحملان 88 مهاجرًا قبالة سواحل الجزيرة وأعادتهم إلى لبنان.[11]
• مع استعداد قادة العالم لمواجهة أزمة إنسانيّة جديدة بعد سيطرة طالبان الخاطفة على أفغانستان، تشعر الحكومة القبرصيّة بالقلق بشأن التدفّق المحتمل للاجئين الذي سيضيف المزيد من الضغط على خدمة اللجوء المثقلة، وذلك بحسب وزير الداخلية.[12]
دائرة التواصل والعلاقات العامة
[1] OCHA, Relief Web, Aug 24, 2021, https://reliefweb.int/report/lebanon/humanitarian-action-children-2021-syrian-refugees-revision-1-july-2021
[2] OCHA, August 13, 2021, https://reliefweb.int/report/jordan/un-habitat-workshop-addresses-issues-migrants-and-displaced-populations-face-urban
[3] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/5
[4] OCHA, https://reliefweb.int/report/iraq/restoration-and-strengthening-resilience-agri-food-systems-southern-iraq-enar
[5] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/71
[6] OCHA, August 25, 2021, https://reliefweb.int/report/lebanon/qrcs-provides-cancer-medications-syrian-refugees-lebanon-enar
[7] OCHA, August 19, 2021, https://reliefweb.int/report/lebanon/lebanon-unrwa-calls-support-palestine-refugees-amongst-most-vulnerable-communities
[8] OCHA, July 8, 2021, https://reliefweb.int/report/lebanon/wfp-lebanon-country-brief-june-2021
[9] OCHA, August 8, 2021, https://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/UNICEF%20Whole%20of%20Syria%20Humanitarian%20Situation%20Report%20-%20January%20to%20June%202021.pdf
[10] OCHA, August 11, 2021, https://reliefweb.int/report/syrian-arab-republic/updates-covid-19-vaccination-syria-august-2021-enar
[11] Info Migrants, August 24, 2021, https://www.infomigrants.net/en/post/34549/cyprus-sends-syrian-migrants-back-to-lebanon
[12] Cyprus Mail, August 22, 2021, https://cyprus-mail.com/2021/08/22/government-fears-influx-of-afghan-refugees/