القراءات والصّلوات للأسبوع الرّابع من "موسم الخليقة" 2021

26 أيلول/سبتمبر: مجموعة قراءات 21/ السّابعة عشرة بعد الثّالوث

هذا النصّ متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.

MECC - Season of Creation - Arabic.png

موضوع الأسبوع: الصّلاة من أجل كوكبنا وسكّانه

آية الأسبوع: "ثمّ عاد إلى الصّلاة فأمطرت السّماء وأخرجت الأرض غلّتها" (يعقوب 5: 18)

-أستير 7: 1-6، 9-10؛ 9: 20-22

-المزمور 124

-يعقوب 5: 13- حتّى النهاية

-مرقس 9: 38- حتّى النهاية

ملاحظات

  • هناك خطر يتمثّل في أنّ الإستجابة للظلم المناخيّ والفوضى البيئيّة تقتصر فقط على الحملات والتأييد والضغط. تشجّعنا قراءات اليوم على اللجوء إلى اللّه في الصّلاة في أوقات الأزمات، مدركين أنّ النشاط يحتاج إلى أسس عميقة في روحانيّة تدعمنا وتجدّدنا.

  • يقول يعقوب في 5: 13:"هل فيكم متألّم؟ فليصلّ! ويتابع المقطع: "لأنّ صلاة البارّ تعمل بقوّة عظيمة" (5: 16ب)، ويعطي مثل إيليّا الذي صلّى كي لا ينزل المطر، ثمّ صلّى لينزل المطر وتعطي الأرض غلّتها (5: 17-18). هل نصلّي من أجل معضلة المناخ؟ هل نصلّي من أجل أن تنزل رحمة اللّه على الناس والأماكن التي تتأذّى من الكوارث كالجفاف والفيضانات والأعاصير وانجرافات التربة؟ هل نصلّي أيضًا من أجل القضايا السياسيّة، من أجل مؤتمر COP 26 في غلاسكو الذي يُعقد في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وهل نصلّي من أجل أن يغيّر روح اللّه قلوب زعماء العالم، وأن يمنحهم الرأفة ويشجّعهم على إتّخاذ القرارات الصائبة والضروريّة؟

  • كتاب أستير هو قصّة امرأة إستخدمها اللّه لتحلّ العدل والخلاص في قلب العمل السياسيّ، رغم الخطر الذي يهدّد شخصها. هل يمكننا أن نتشفّع في هؤلاء الذين اليوم يواجهون السلطة بكلمة الحقّ، وأن نتحدّى المصالح الذاتيّة، وندافع عن ضحايا المناخ والطبيعة؟

  • في مرقس 9: 42 يستخدم الإنجيليّ لغة قويّة للتحذير من خطر التسبّب في عثرة الأطفال. أُجريت أخيرًا دراسة في بريطانيا أظهرت أنّ 90% من الشباب المسيحيّ يقولون إنّ كنائسهم لا تفعل شيئًا إزاء التغيّر المناخيّ. إذا كانت الكنائس تتباطأ بالصّلاة والعمل بالنسبة إلى المعضلة المناخيّة، فإنّ هذا المقطع سيقاضينا بقسوة لكوننا تسبّبنا في عثرة هؤلاء الشباب. إستجابتنا لهذه الحاجات ستكون في الإعتراف والتوبة، بالصّلاة والصوم، برفع الصوت وبالعمل.


كتيّب "موسم الخليقة" 2021 العالميّ باللّغة العربيّة

يمكنكم مشاركة أفكاركم وإقتراحاتكم وتجاربكم عبر روابط الهاشتاغ التالية:

SeasonOfCreationME #MECC#

#موسم_الخليقة #مجلس_كنائس_الشرق_الأوسط

Previous
Previous

مستجدّات فيروس كورونا كوفيد-19 في الشرق الأوسط

Next
Next

معًا نتكاتف ونصلّي