القراءات والصّلوات للأسبوع الثّالث من "موسم الخليقة" 2021

19 أيلول/ سبتمبر مجموعة قراءات 20/ السّادسة عشرة بعد الثّالوث

هذا النصّ متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.

MECC - Season of Creation - Arabic.png

موضوع الأسبوع: صنع السّلام كبناء منزل

آية الأسبوع: "ثمرة البرّ في السّلام للّذين يعملون السّلام" (يعقوب 3: 18)

-الأمثال 31: 10- حتّى النهاية

-المزمور 1

-يعقوب 3: 13-18؛ 4: 1-7

-مرقس 9: 30-37 

ملاحظات

  • السّلام هو في قلب الإنجيل المسيحيّ. نحن نعيش في عالم متصدّع، تحطّمت فيه العلاقات بين الشعوب، والطبيعة واللّه. في المسيح، جاء اللّه ليحلّ السّلام، ليس فقط على الصعيد الروحيّ عبر غفران الخطايا، بل إنّما ليعيد بناء العلاقات المهشّمة.

  • مفهوم "الشالوم" العبريّ الذي يترجم عادة بالسّلام يعكس العلاقات المرمّمة في كلّ أبعادها، مع اللّه، مع الذات، مع الجيران القريبين والبعيدين، مع الأرض وخلائقها. إنّها رؤية متكاملة للحياة الجيّدة التي تجمع بين الإيمان والعدل وبناء السّلام، كما تلخّصها المرأة الفاضلة في الإصحاح 31 من الأمثال. لاحظ كيف تؤمّن لكلّ شخص ما يريده، فتزدهر عائلته والفقراء والأرض والإقتصاد. هذا مثل رائع عن باني السّلام وباني البيت.

  • وفق موضوع الأسبوع الماضي أي الحكمة، يذكر يعقوب 3: 17-18: "وأمّا التي تنزل من علُ فهي طاهرة أوّلًا، ثمّ مسالمة حليمة، سمحة، ملؤها رحمة وثمار صالحة، لا محاباة فيها ولا رياء. ثمرة البرّ في السّلام لّلذين يعملون السّلام". قال يسوع "طوبى لصانعي السّلام فإنّهم أبناء اللّه يدعون" (متّى 5: 9). تطلق عبارة "أبناء اللّه" عادة على الذين يؤمنون بيسوع - الكنيسة. كيف لنا، نحن الجماعة المسيحيّة، أن نكون صانعي سلام محلّيًّا وعالميًّا، بخاصّة في إطار عدم المساواة وخيارات حياة غير مقبولة.

  • في القراءة الإنجيليّة اليوم من إنجيل مرقس 9: 36-37، يقول لنا يسوع إنّه بقبولنا الأطفال نقبله هو. اليوم، أعداد كبيرة من الأطفال يعانون نتائج المناخ السيّئ وقد فقدوا الأمل بالمستقبل. كيف لنا أن نقبل الآب ونتجاوب عبر الإنتباه إلى أصوات الأطفال وتغيير مواقفنا وتصرّفاتنا؟


كتيّب "موسم الخليقة" 2021 العالميّ باللّغة العربيّة

يمكنكم مشاركة أفكاركم وإقتراحاتكم وتجاربكم عبر روابط الهاشتاغ التالية:

SeasonOfCreationME #MECC#

#موسم_الخليقة #مجلس_كنائس_الشرق_الأوسط

Previous
Previous

وفد من منظّمة "دانميشين" بزيارة إلى مجلس كنائس الشرق الأوسط

Next
Next

معًا نتكاتف ونصلّي