التحقيق جارٍ
في آخر المستجدات الإيجابيّة، باشر القاضي المكلّف الجديد بالتحقيق في شركة سافارو المسجّلة في بريطانيا، وهي الشركة التي اشترت 2,750 طنًا من نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت. وبحسب قناة الجديد، قدّم القاضي طارق بيطار طلبًا إلى سويسرا والولايات المتحدة والإمارات العربيّة المتحدة وقبرص وألمانيا لرفع السريّة المصرفيّة عن حسابات الشركة. ومع ذلك، لا يزال مالكو الشركة مجهولين على الرغم من أن أعضاء البرلمان البريطاني كانوا يبحثون في الأمر.
في أواخر كانون الثاني/ يناير، قالت المشرّعة مارغريت هودج: "محاولة شركة سافارو للتهرّب من الملاحقة القضائيّة تبدو واضحة وقد قامت بتزوير المعلومات مع كومبانيز هاوس. يجب تحقيق العدالة".
قال الصحفي الاستقصائي فراس حاطوم في تقرير له إنّ الطريقة الوحيدة لكشف الحقيقة هي البحث عن شركات نشطة لها سجّلات تجاريّة حقيقيّة تتشارك عنوانها مع شركة سافارو، وبالتالي يتمّ التعارف على مالكيها الحقيقيّين وعلى هويّة من إشترى شحنة نترات الأمونيوم.
نركض لوطن أفضل
في 28 آذار/ مارس، شارك نحو 150 شخصًا في ماراثون نُظّم في العاصمة اللبنانيّة تكريمًا لضحايا تفجير ميناء بيروت. وأقيم الماراثون البالغ طوله 21 كلم تحت رعاية نادي "إنتر ليبانون" لألعاب القوى والجري ونادي "أليت" للجري.
وعلّق الحاضرون على الحدث من خلال حديث مع صحيفة الشرق، فقال عادل عرقجي، وهو مهندس في الـ74 عامًا من عمره، لدويتش برس أجينتور: "لقد شاركت في الماراثون لتكريم ضحايا انفجار المرفأ."
وقال عراشي الذي يشارك في سباقات الماراثون منذ 60 عامًا: "نريد أن نثبت أن حياة اللبنانيين مهمّة."
وقالت هبة طرابلسي، 33 سنة: "لا يمكننا الجلوس من دون أن نفعل شيئًا. الجري هو أيضًا جزء من كفاحنا من أجل بلد أفضل ومستقبل أفضل".
دائرة التواصل والعلاقات العامة