لبنان يحتلّ الأخبار الدوليّة مرّة أخرى
بعد أشهر من انفجار بيروت، توصّل باحثون من معهد روركيلا الوطني للتكنولوجيا في الهند وجامعة هوكايدو في اليابان إلى اكتشاف مذهل، لقد إتضح أنّ الاضطرابات الكهربائيّة التي نتجت عن الإنفجار كانت مماثلة لتأثير انفجارات بركانيّة. فالإنفجار ولَّد موجَة تحرّكت في طبقة الأيونوسفير في اتجاه جنوبي بسرعة حوالي 0.8 كيلومتر في الثانية. بحسب علماء يابانيين، تجاوز إنفجار بيروت تسجيلات إنفجار بركان أساما المميت في عام 2004. فقوّة إنفجار بيروت أثّرت على غلاف الأرض الأيوني بأكمله، وهو المسؤول عن حماية الكرة الأرضيّة من الإشعاع القادم من الفضاء.
ومن المضحك المبكي أنّه يجب محاسبة حكام لبنان المسؤولين عن هذه المأساة على تدمير الكوكب بأكمله، بالإضافة إلى الدولة التي عاثوا فيها فسادًا.
دائرة التواصل والعلاقات العامة