فيديو: بيروت لستِ وحيدة

شهر مضى على انفجار مرفأ بيروت الّذي دمّر عاصمة النور والحريّة والحكمة والفرح والعيش معًا... وتركها جريحة حتى العظم.

 أربعة أسابيع عاشها اللّبنانيّون بألم شديد وكأنّها دهر. 4 آب/ أغسطس 2020، السّاعة  6:07 مساء تاريخ لن ينساه اللّبنانيّون الّذين عاشوا لحظات من الرّعب في مدينة سقطت بلحظات تحت الرّدم والرّماد. كارثة أفقدت نحو 300 ألف لبنانيّ، وبثوانٍ، أحبّاء لهم وأصدقاء، منازل وممتلكات ومصادر رزق.... كارثة أودت بحياة 200 ضحيّة وتركت آثارها على 6500 جريح.

 30 يومًا على هذه المأسآة، واللّبنانيّون غارقون في بحر الأحزان، عائلات شُرّدت من منازلها، أحلام دُفنت تحت الأنقاض ومستقبل أصبح مجهولًا... فالوجع يبقى محفورًا في قلوب كلّ لبنانيّ ولبنانيّة ومشاهد الدمار والدم والمآتم تبقى راسخة في عقولهم إلى الأبد. لكنّ بيروت ليست وحيدة، فاللّبنانيّون لا سيّما الشّباب منهم هبّوا لإنقاذها، والعالم أجمع مدّ يد العون لإعادة الحياة إلى هذه العاصمة الّتي لطالما كانت ملتقى الحضارات والشّعوب ومنتدىً للفنّ والثّقافة والتّعليم والطبابة والسّياحة. إذْ ستنهض بيروت وستنبعث من رمادها وستقوم من جديد كي تعود شامخة، أيقونة للشّرق الأوسط.

بعد مرور شهر، جال فريق دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط على شوارع بيروت المنكوبة وعلى أهلها الموجوعين، سالهم عن حاجاتهم عن سبُل دعمهم عن هواجسهم عن الرجاء بالمستقبل.. ووثّق كل ذلك في فيديو قصير كي لا ننسى!

الفيديو تحيّة إلى بيروت الجريحة من إعداد دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط.

تحقيق: ميرا قصارجي.

 تصوير ومونتاج: جوني أنطون.

نصّ: من "نداء مجلس كنائس الشرق الأوسط لإغاثة بيروت "، إعداد دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة.

للمزيد من الفيديوهات، إضغط على الرابط التالي: https://www.youtube.com/results?search_query=middle+east+council+of+churches