آخر تحديثات انفجار مرفأ بيروت، 4 آب/ أغسطس 2020 - تقرير رقم 3

من 3 أيلول/سبتمبر 2020 إلى 9 أيلول/ سبتمبر 2020

Beirut - MECC

التحديث الرئيس

على الرغم من مرور أكثر من شهر على انفجار مرفأ بيروت، لا يزال كثر يعانون من الجروح التي خلّفتها هذه الكارثة على الصّعيد النفسي. ولا يزال الأطفال المقيمون في منطقة الانفجار مصدومين. والحديث يكثر عن عوارض اضطرابات في النوم أو الخوف منه، وحالات التبوّل اللاإرادي، والانفعاليّة المفرطة، والميل إلى العزلة، وفقدان الشهيّة، واللامبالاة وغيرها من الاضطرابات، فيعاني الآباء للتّعامل مع هذا الوضع. وفقًا لمنظّمة  أرض البشر (Terre des Hommes) غير الحكوميّة، يحتاج أكثر من 87٪ من الأطفال إلى دعم نفسيّ اجتماعيّ و41٪ قد طلبوا مساعدةً نفسيّةً فوريّةً[1]. وهذا يدلّ على خطورة الوضع، الذي قد يترك أثره المدمّر على حياة هذه الأرواح الشابّة إلى الأبد. وبما أن أكثر من نصف العائلات المتضرّرة هي من اللاجئين، الذين اضطّروا أصلًا لتحمّل مصاعب الحرب وآلام المنفى، من الضروريّ ألا ينسى المجتمع الدولي هذه الحالة الإنسانية الطارئة. لسوء الحظ، إنّ الأزمة الاقتصاديّة والسياسيّة والصحيّة (بسبب كورونا)، تؤدّي إلى تفاقم هذا الوضع المأساوي. لذلك، هناك حاجة ماسّة إلى إيجاد الموارد اللّازمة لتأمين حقوق هؤلاء الأطفال الأساسيّة كالحماية والتعليم والرعاية.

تحديثات أخرى

• تُقدّر الأضرار في قطاع التعليم بما بين 15 الى 20 مليون دولار أميركي. وتشير التّقديرات إلى تضرّر منشآت التعليم العالي من جرّاء الانفجار، بما في ذلك 22 مبنى تابعًا للجامعة اللبنانيّة و14 مبنى تابعًا لجامعات خاصّة في منطقة الأشرفية.

• بحسب آخر التقديرات، فإن الأضرار الإجماليّة التي سبّبها الانفجار تتراوح بين 3.8 و 4.6 مليار دولار.

• تمّ تقديم 56.4 مليون دولار لمساعدة لبنان منذ إطلاق النداء العاجل للأمم المتحدة في 14 أغسطس/آب.

• وصل 8،707 طنًا من طحين القمح من أصل 12500 إلى مرفأ بيروت وتمّ تفريغها.

الاستجابة الإنسانيّة

• تجري اللّجنة الوطنيّة التابعة لمجلس الوزراء بالتّعاون مع وزارة الصحة العامة ونقابة الأطباء تقييمًا دوريًّا لتحديد الاحتياجات الطبيّة العاجلة في المستشفيات والمساعدات التي تمّ تلقّيها.

• تعدّ وزارة الصحة العامة أسبوعيًّا لوائح مواد الدعم الطبيّ التي توَزَّع من خلال الجيش على كلّ مستشفى.

• عادت العيادات الخارجية في مستشفى الكرنتينا للعمل مجدّدًا. بالإضافة إلى ذلك، شمل مشروع إعادة التأهيل المؤقت للمستشفى إصلاحات داخل وحدة العناية الفائقة لحديثي الولادة، ووحدة العناية الفائقة للأطفال، وغرفة العمليات، وأحد الأجنحة. بالإضافة إلى ذلك، تمّ تخصيص 1.1 مليون دولار لإعادة بناء قسم طب الأطفال على مدى الأشهر الستة المقبلة.

• تمّ إنشاء 7 مستشفيات ميدانيّة في المناطق المتضرّرة لدعم المستشفيات.

• قدّمت وزارة الشؤون الاجتماعية 1,500 استشارة طبية و200 خدمة في إطار حماية الأطفال والدعم النفسي من خلال مراكزها الموجودة في المناطق المتضرّرة.

• في 3 أيلول/سبتمبر 2020، وصلت طائرة مساعدات إيطالية إلى مطار رفيق الحريري الدولي تحمل أدوية ومواد رعاية صحيّة وطبيّة بالإضافة إلى حقائب حماية شخصيّة، تم التبرّع بها للصليب الأحمر اللبناني لتوزيعها على مستشفيات بيروت وطرابلس.

•  تبرّعت قبرص بـ 250 طنًّا من الإمدادات الطبيّة من خلال الصليب الأحمر القبرصي إلى الصليب الأحمر اللبناني.

• تبرّع المغتربون اللبنانّيون في البرازيل بستّة أطنان من المستلزمات الطبيّة وصلت إلى مطار رفيق الحريري في 3 أيلول/سبتمبر 2020.

• قدّمت 9 منظّمات 2,788 استشارة وأكثر من 1,116 جلسة للعناية بالجروح إلى ما يقلّ عن 7689 مريضًا.

• ساعدت 4 منظمّات إنسانيّة 2،363 فردًا من خلال تزويدهم بالرعاية الصحيّة الأوليّة بما في ذلك الاستشارات والعلاج الطبيّ وتوزيع الأدوية.

• منذ بداية عملية الاستجابة للنداء الإنسانيّ، تمّ تسليم 34 طنًا من مستلزمات الحماية الشخصيّة من فيروس كورونا إلى 27 مستشفى. وتمّ توزيع 6.3 مليون حصّة من مستلزمات الحماية الشخصية وأجهزة خاصّة بفيروس كورونا على خمس نقاط عبور حدوديّة؛ كما تمّ التبرع بـ 1.4 مليون قطعة من معدات الحماية الشخصية وأجهزة خاصة بفيروس كورونا إلى وزارة الصحة العامة.

[1] OCHA, Sept 3, 2020, https://reliefweb.int/report/lebanon/beirut-one-month-after-explosion-87-children-need-psychosocial-support-41-immediate

Previous
Previous

الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ثريا بشعلاني تتحدّث عن مهام المجلس في إغاثة بيروت عبر إذاعة “ار اس اي” الإيطاليّة السويسريّة

Next
Next

عقب انفجار بيروت، مجلس كنائس الشرق الأوسط يساند الشّباب روحيًّا ونفسيًّا