عقب انفجار بيروت، أصدقاء مجلس كنائس الشرق الأوسط يقدمون التعزية ويؤكدون دعمهم الدّائم، شكرًا
بيروت في 7 آب/أغسطس 2020
عقب الانفجار الكارثيّ الذي أصاب العاصمة الّلبنانيّة بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، مسبّبًا دمارًا شاملًا ومحوّلًا هذه المدينة التي لطالما كانت مفعمةً بالحياة إلى مدينةٍ منكوبةٍ، هذا الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 140 شخصًا حتى الآن وأدّى إلى سقوط أكثر من 5 آلاف جريح بالإضافة الى عشرات الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين، والأسوأ بعد هو أنّ هذه الكارثة حرمت عددًا كبيرًا من سكّان المدينة الذي يبلغ عددهم حوالي 300 ألف نسمةٍ، من منازلهم فباتوا بلا مأوى.
عقب كل هذا الواقع المريع الذي أبكى وهزّ العالم بأجمعه، عبّرت مكاتب المجلس الإقليميّة في سوريا والأردن ومصر بالإضافة إلى منظّمات دوليّة عدّة عن تعاطفها وتضامنها مع الشّعب اللّبناني من خلال رسائل تعزية توجّهوا بها إلى الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في مقرّها الرّئيس في بيروت. ومن بين هذه المنظّمات مجلس الكنائس العالمي (WCC) ومنظّمة أديان من أجل السلام (RfP) ومؤتمر الكنائس الأوروبيّة (CEC) واللّجنة المسكونيّة للتنمية البشريّة (ECHD) ومنظّمة برو أوريانت النمساويّة (Pro Oriente) ولجنة الشرق الأوسط الإنجيلية الألمانيّة (EMOK) ورئيس أساقفة كانتربيري وكنيسة اسكتلندا ومؤتمر كنائس كلّ أفريقيا (AACC) و المجلس الوطني للكنائس في كوريا (NCCK) .
حقًا، لقد تهافت أصدقاء المجلس وشركاؤه لتقديم التعزية إلى الكنائس الأعضاء وخصوصًا إلى “العائلات اللّبنانيّة المتضرّرة والمحزونة" وليؤكّدوا عن دعمهم الدّائم لفريق العمل في بيروت، مكرّسين صلواتهم لهذه المدينة التي "تشغل مكانًا مميّزاً في قلوبهم" بشفاعة والدة اللّه "سيّدة لبنان".
ما من شكّ أن المحن تجمع الناس وتظهر العلاقات الوطيدة التي تجمع مجلس كنائس الشرق الأوسط بشركائه من جميع أنحاء العالم، فلولا الدّعم والتعاون المتبادلين اللّذين يوّحدان هذه المنظّمات الصّديقة عبر الصّلاة والإيمان، لما تمكّن المجلس من تجاوز العقبات والكوارث ليواصل نشر مهمّته المسكونيّة في منطقة الشرق الأوسط المتألّمة.
دائرة التواصل والعلاقات العامة