دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط في زيارة تدريبية الى مجلس الكنائس العالمي في جنيف
معًا نصلّي، نمشي نحو السلام ونبني الجسور المسكونيّة بين الشرق والغرب
في خطوة متقدمة لتعزيز التعاون وتعميق التنسيق والتواصل بين مجلس كنائس الشرق الوسط ومجلس الكنائس العالمي على مختلف المستويات، قام فريق عمل دائرة التواصل والعلاقات العامة، والأرشيف في مجلس كنائس الشرق الأوسط بزيارة الى دائرة التواصل في مجلس الكنائس العالمي في المركز المسكونيّ في سويسرا – جنيف.
تأتي هذه الزيارة التدريبية التي امتدت من 22 الى 28 شباط/ فبراير 2020 في إطار الشراكة الاستراتيجية مع مجلس الكنائس العالمي وتلبية لدعوة مديرة دائرة التّواصل فيه ماريان استدرج، شارك فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط خلالها في جلسات تدريب على بناء المهارات في المجالات المسكونيّة والتواصليّة.
استُهلّت الزيارة بترحيب خاص من الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القسّ اولاف تفايت خلال مأدبة عشاء في مقرّ إقامة فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط في قصر بوساي، عرض خلالها للعلاقة التاريخيّة بين المجلسين والإرث المسكوني المؤتمنان عليه منذ أجيال.
وكانت بدأت الزيارة بجولة في مقرّ مجلس الكنائس العالمي في جنيف ومختلف الدوائر والأقسام فيه. ثم شارك الوفد في برنامج تدريبي يوميّ ضمّ جلسات عدّة عن تاريخ ونشاطات مجلس الكنائس العالمي، عمله المسكونيّ والصحفيّ وعلاقاته الإعلاميّة، عن كيفيّة رسم خطّة عمل لنشاط أو برنامج ما، وعن دور فريق الأرشيف وآليات العمل المتطوّرة في هذه الدائرة.
كما خُصّصت جلسة لمجلس كنائس الشرق الأوسط قدّمت خلالها مديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة فيه أوغيت سلامة عرضًا لدور الدائرة واستراتيجيّات العمل فيها، كما عرضت للأهداف والمشاريع المستقبليّة المشتركة حيث تمت مناقشة أساليب جديدة للتّعاون بين المجلسين.
والجدير ذكره أن الزيارة تميّزت بالتواصل الانساني والتبادل المهني والتقني تجسيدًا لتلاقي شعاريّ المجلسين، نمشي، نصليّ ونعمل معًا لتعزيز الروح المسكونية وبناء الجسور بين كنائسنا شرقًا وغربًا.