منتدى لبنان لهيئة "آكت الليانس" العالميّة يعقد اجتماعه السنوي
باستضافة مطرانيّة بيروت للسريان الأرثوذكس
نيافة المطران مار إقليميس دانيال كورية: "لنعمل على تعزيز التعاون والتعاضد لخدمة إخوة يسوع المسيح الصغار بأمانة وكرامة"
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس: "من الضروري خدمة الإنسان بكرامة وصون حقوقه"
تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.
ببركة وحضور نيافة المطران مار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت للسريان الأرثوذكس، ومندوب اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الى دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، وبتنسيق من المجلس، عقد منتدى لبنان لهيئة "آكت الليانس" العالميّة اجتماعه السنوي، يومي الاثنين 3 والثلاثاء 4 آذار/ مارس 2025، باستضافة مطرانيّة بيروت للسريان الأرثوذكس.
بحضور الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، شارك في الإجتماع ممثّلون عن أعضاء "آكت الليانس" في لبنان من مختلف العائلات الكنسيّة والجمعيّات، والمنظّمات المحليّة ،والإقليميّة والعالميّة.
بعد الصلاة الإفتتاحيّة، رحّب الأمين العام البروفسور ميشال عبس بالمجتمعين شاكرًا نيافة المطران مار إقليميس دانيال كورية على حسن ضيافته. كما قدّم نيافته للمشتركين، مشدّدًا على مسيرته المسكونيّة القديمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الّذي شغل فيه مسؤوليّات عديدة وكذلك في العالم المسكوني الّذي يدرك أهميّته اليوم في التشبيك والتعاون. هذا وأشار البروفسور عبس إلى ضرورة الخدمة بكرامة وصون حقوق الإنسان.
من ثمّ، كانت كلمة لنيافة المطران مار إقليميس دانيال كورية استذكر فيها بدايات عمله في الحقل المسكوني والخبرة الّتي اكتسبها في مجلس كنائس الشرق الأوسط ورابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتية في الشرق الأوسط (A.T.I.M.E). كما نوّه بأهميّة اللّقاء معًا كمؤسّسات مسيحيّة عالميّة لا سيّما في هذه المنطقة الّتي انطلقت منها المسيحيّة. إضافة الى ذلك، ثمن نيافته خدمة أكت الليانس المباركة وشكرها باسم اللجنة التنفيذية لانها توصل الأمانة الى اخوة يسوع الصغار.
إلى ذلك، شكر نيافته الأمين العام البروفسور ميشال عبس على جهوده المتواصلة في خدمة الكنيسة والمجتمع. هذا وشدّد على تعزيز التعاون والتعاضد في خدمة إخوة يسوع المسيح الصغار بأمانة وكرامة.
خلال اللّقاء، ناقش المجتمعون عملهم الإنساني وحاجات الناس الملحّة وكيفية الاستجابة الأزمات الّتي يواجهها المواطنون في لبنان والمنطقة. كما تبادلوا الآراء والخبرات حول أنواع ومنهجيات العمل الإنساني وكيفيّة تطويره بغية دعم الإنسان وكلّ إنسان من دون أي تمييز. كما اعتبر المجتمعون ان للحاجات الصحيّة والتربويّة أولوية على أي حاجات أخرى كونها تطال المجتمع في صميمه.
اختُتم الاجتماع بالصلاة على امل المزيد من التعاون لما فيه خير الكنيسة والمجتمع.
