
أخبار
غبطة البطريرك يوحنا العاشر يقيم خدمة غروب أحد الغفران
دمشق، ٢ آذار/ مارس ٢٠٢٥
أقام غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسية، خدمة غروب أحد الغفران في كنيسة الصليب المقدس في القصاع، بحضور الأساقفة: رومانوس (الحناة) ويوحنا (بطش) وعدد من الآباء.
غبطة البطريرك يوحنا العاشر يقيم قداس أحد الغفران
دمشق، ٢ آذار/مارس ٢٠٢٥
أقام غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسية، قداس أحد الغفران في الكاتدرائية المريمية في دمشق، عاونه في الخدمة الأساقفة: موسى (خوري) ويوحنا (بطش) وعدد من الكهنة والشمامسة.
"مرسلو رجاء": موضوع اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين ٢٠٢٥
أعلن قداسة البابا فرنسيس عن الموضوع الذي اختاره لليوم العالمي الحادي عشر بعد المئة للمهاجرين واللاجئين، والذي لن يُحتفل به هذا العام في الأحد الأخير من شهر أيلول سبتمبر كما جرت العادة، وإنما في الرابع والخامس من تشرين الأول أكتوبر، تزامنًا مع يوبيل المهاجر والعالم الإرسالي.
"المهاجرون، مرسلو رجاء"، هو الموضوع الذي اختاره البابا فرنسيس لليوم العالمي الحادي عشر بعد المئة للمهاجرين واللاجئين، والذي سيُحتفل به هذا العام في الرابع والخامس من تشرين الأول أكتوبر، بدلًا من الأحد الأخير من شهر أيلول سبتمبر، تزامنًا مع يوبيل المهاجر والعالم الإرسالي.
في مستشفى جيملّي، أمضى قداسة البابا فرنسيس ليلة هادئة واستراح جيدًا
أصدرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بيانًا جديدًا للصحفيين حول الحالة الصحية للحبر الأعظم. في وقت متأخر من مساء أمس، أُعلن أن قداسة البابا فرنسيس لا يعاني من الحمى، وأن حالته السريرية "مستقرة"، رغم أنها معقدة، ولذلك " تبقى التوقعات بشأن مسار تعافيه غير واضحة".
جاء في البيان الذي صدر صباح اليوم، ٣ آذار مارس، أن "البابا أمضى ليلة هادئة واستراح جيدًا". يُذكر أن الحبر الأعظم قد نُقل إلى مستشفى جيملّي في روما منذ ١٤ شباط فبراير، وذلك لمتابعة حالته الصحية.
قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني يترأس صلاة الشوبقونو (طقس المسامحة)
مساء يوم الأحد الثاني من آذار/ مارس ٢٠٢٥، ترأّس قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، صلاة المساء في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في باب توما – دمشق، بحضور صاحبي النيافة المطرانين: مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يترأّس قداس أحد عرس قانا الجليل والأول من زمن الصوم ويدهن جباه المؤمنين بالزيت استعداداً لبدء الصوم
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 2 آذار/ مارس 2025، ترأّس غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط القداس الإلهي الذي احتفل به المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، بمناسبة أحد عرس قانا الجليل والأول من زمن الصوم، وفيه تذكار معجزة تحويل يسوع الماء إلى خمر فائق الجودة. كما قام غبطته بدهن جباه المؤمنين بالزيت استعداداً لبدء زمن الصوم، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف - بيروت.
شارك في القداس الأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، والشمامسة، وجمع من المؤمنين.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، بعنوان "أمّا أنتَ فأبقيتَ الخمرة الجيّدة إلى الآن"، تحدّث المونسنيور حبيب مراد عن "هذا الأحد الذي هو مدخل الصوم، ونخصّصه لنحيي تذكار الأعجوبة الأولى التي صنعها الرب يسوع، ففي هذا النهار المبارك تفتتح الكنيسة زمن الصوم بعرس، بفرح، بمناسبة جميلة جداً، فيها يصنع يسوع أول أعجوبة له، فيحوّل الماء إلى خمر فائق الجودة. وهكذا رتّبت الكنيسة هذه المناسبة في هذا اليوم كي تعلّمنا أنّ الصوم هو مسيرة فرح، فرح مع الرب، وفرح مع ذواتنا التي علينا أن نغيِّرها وننقّيها ونحوِّلها من الأعمال السيّئة إلى الأعمال الجيّدة، وفرح مع الآخر بعطائنا له، لأنَّ الصوم يترافق مع الصلاة ومع أعمال الخير والصدقة".
عظة غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا في السيامة الأسقفية للمطران المعيّن إياد طوال
إشعياء 61: 1-13؛ أعمال 20: 22-24، 32؛ يوحنا 10: 11-16
الإخوة الأعزاء،
حضرة الأب إياد،
ليكن سلام الرب معكم!
القراءات التي تم إعلانها للتو، والمكان المقدس الذي نحن فيه، والعديد من الإشارات الكتابية التي يحملها هذا الموقع، تقدم لنا الكثير من التأملات وتشكل نقطة انطلاق رائعة لبدء خدمتك الأسقفية. سأتوقف عند بعض منها فقط.
تتحدث القراءة الأولى عن ولادة جديدة عظيمة. في سياق من الألم والموت، حيث يبدو الشر متغلبًا على كل شيء، يُرسل النبي بروح الله ليُعلن "سَنَةَ رِضًا عِندَ الرّبّ ويَومَ ٱنتِقامٍ لإِلٰهِنا وأُعَزِّيَ جَميعَ النَّائحين. (لِأَجعَلَ لِنائحي صِهْيون) لِأَمنَحَهمُ التَّاجَ بَدَلَ الرَّماد وزَيتَ الفرَحِ بَدَلَ النَّوح وحُلَّةَ التَّسْبيحِ بَدَلَ روحِ الإِعْياء فيُدعَونَ بُطْمَ البِرّ وأَغْراسًا لِلرَّبِّ يَتَمَجَّدُ بِها" (إش 61: 2-3). إنه نص معاصر للغاية ويتحدث عنا أيضًا.
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يزور كنيسة مار يعقوب والملاعب الرياضية في حي الميكانيك
البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
زار صباح يوم السبت 1 اذار/ مارس 2025 غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط برفقة معاونه سيادة المطران باسيليوس يلدو كنيسة مار يعقوب أسقف نصيبين في حي اسيا بالدورة والمدرسة التي هي مقابل الكنيسة والتابعة ملكيتها الى البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد حيث تستخدمها حاليا وزارة التربية.
صدور كتاب جديد لغبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو
صدر اليوم كتاب جديد لغبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط بعنوان:
“الإسلام خلاصة علمية تاريخية وعقائدية”
معاً نُعِيد الثقة ونوَطّد الاُخوّة بمحبة
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يهنيء بتزامن صيام شهر رمضان والصوم الكبير
وجَّهَ غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط تهنئة للمسلمين والمسيحيين بمناسبة تزامن الصومين جاء فيها:
من علامات الرجاء أن يتزامن صيام شهر رمضان للمسلمين مع الصوم الكبير للمسيحيين هذا العام في الأول من اذار بالنسبة للمسلمين والثاني منه للمسيحيين. بهذه المناسبة، أتقدم من المسلمين في شهر الصيام هذا، ومن المسيحيين في بدء الصوم الكبير، بأطيب التهاني واصدق التمنيات، راجيا منه تعالى ان يشملهم جميعا برعايته الرحيمة، ويمنح بلدنا الحبيب وبلدان المنطقة الامن والأمان.
شهر رمضان والصوم الكبير زمن صيام. إنه زمن صلاة وتوبة وغفران، زمن إصلاح الذات وتنقيتها من الرذائل، زمن الصدقات والاحسان، وزمن الارتواء من القيم السامية بروح المحبة والتسامح.
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في أحد مدخل الصوم
"كان عرس في قانا الجليل" (يو 3: 1).
1. في هذا الأحد نفتتح زمن الصوم الأربعينيّ بعرسٍ في قانا الجليل شارك فيه الربّ يسوع وأمّه تلاميذه. وبه افتتح رسالته العلنيّة بعمر ثلاثين سنة بعد قبوله معموديّة يوحنّا المعمدان، للدلالة أنّ يسوع هو عريس البشريّة الجديدة المتمثّلة في الكنيسة، وتبقى سعادة اللقاء به ونيل نعمة الخلاص والفداء هي أسعد ساعات العمر. كذلك زمن الصوم هو أسعد ساعات العمر لأنّه يرمّم العلاقات بأبعاده الثلاثة: بالصوم نرمّم علاقتنا بذواتنا، بالصلاة نرمّم علاقتنا بالله، بالصدقة نرمّم علاقتنا بالإخوة المعوزين.
2. وتحتفل كنيستنا المارونيّة، في هذا اليوم الثاني من شهر آذار، بعيد أبينا القدّيس يوحنّا مارون أوّل بطريرك مارونيّ على كرسيّ أنطاكية الذي أسسه القدّيس بطرس قبل التوجّه إلى رومية وتأسيس كرسيّه هناك حيث استشهد مصلوبًا. انتُخب القدّيس يوحنّا مارون بطريركًا حوالي سنة 686 عندما خلا كرسيّ أنطاكية من بطريرك متّحد بروما. وكان الأساقفة الموارنة رؤساء الأديار التي أُنشأت في أعقاب مجمع خلقيدونية حيث رهبان مار مارون تجلّوا فيه وأخذوا بتعليمه مع القدّيس البابا لاوون الكبير وهو أن للمسيح طبيعتين كاملتين إلهيّة وإنسانيّة في وحدة أقنومه. نصلّيّ إلى القدّيس يوحنّا مارون طالبين شفاعته ليظّل الموارنة أمناء لعقيدتهم وملتزمين بإيمانهم.
رسالة الصوم الكبير لعام 2025 لغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان
بعنوان "الصوم مسيرةُ رجاء"
إلى إخوتنا الأجلاء رؤساء الأساقفة والأساقفة الجزيلي الإحترام
وأولادنا الخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات الأفاضل
وجميع أبنائنا وبناتنا المؤمنين المبارَكين بالرب
اللائذين بالكرسي البطريركي الأنطاكي في لبنان وبلاد الشرق وعالم الإنتشار
نهديكم البركة الرسولية والمحبّة والدعاء والسلام بالربّ يسوع، ملتمسين لكم فيض النِّعَم والبركات:
«ܨܰܘܡܳܐ ܗܰܠܟܰܐ ܗ̱ܘ ܕܣܰܒܪܳܐ»
"الصوم مسيرةُ رجاء"
1. مقدّمة
في مستهَلّ رسالتنا وتأمُّلنا بمناسبة زمن الصوم الكبير، نبتهل إلى الله كي يمنّ بالشفاء العاجل والتامّ على قداسة الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، الذي يتلقّى العلاج في المستشفى في روما.
الصوم الكبير زمن مقدّس، توصينا أمّنا الكنيسة أن نمارسه ونلتزم به، فهو زمن التوبة أي العودة النادمة إلى الله، بتطهير القلب وإعداده لاستقبال النعمة الإلهية، في مسيرة رجاء وثقة وصبر. والصوم، لكونه "انقطاعاً" عن الطعام لفترة محدَّدة من اليوم، تمتدّ من منتصف الليل حتّى الظهر، ثمّ "قطاعةً" تقوم على الاكتفاء بتناوُل الأطعمة الخالية من المنتَجات الحيوانية، فهو وقت ملائم لإعادة النظر في نهج حياتنا الروحية، مستنيرين بهدي تعاليم الكتاب المقدس، فنمتلئ من فيض كلمة الله المُحيِيَة، مواظبين على الصلاة، وساعين إلى التوبة، وممارسين أعمال الخير والتقوى والتقشّف، لنعود فرحين إلى أبينا السماوي: "إرجعوا إليّ بكلّ قلوبكم" (يوئيل2: 12). وهكذا نبلغ فصح الرب يسوع وقيامته الخلاصية: "لأنَّنا في الرجاء نلنا الخلاص، ولكنَّ الرجاء المنظور ليس رجاءً، لأنَّ ما ينظره الإنسان كيف يرجوه أيضاً؟ ولكن إن كنَّا نرجو ما لسنا ننظره، فإنَّنا ننتظره بالصبر" (رو8: 24-25)…
قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل وفداً من الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في رحلة حج الي مصر
28 فبراير/ شباط 2025
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم في المقر البابوي بالقاهرة، وفداً من الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية، الذين أتوا إلى مصر رحلة حج و زيارة معالمها السياحية، ومن بينها بعض من محطات (مسار) رحلة العائلة المقدسة الي أرض مصر.
تكون الوفد من آباء أساقفة من الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية وهم :
●️ سيادة الأسقف نيكوديم أسقف لسيفيرين وستريهايا.
● سيادة الأسقف أندريه أسقف كوفاسنا وهارغيتا.
● سيادة الأسقف غيرونتي الأسقف المساعد لأبرشية ديفا وهونيدوارا
● الأسقف نيستور، أسقف ديفا وهونيدوارا
بالاضافة الي مجموعة من الكهنة و الرهبان و شباب وشابات من أبناء الايبارشيات المذكورة.
المبادئ تُباع في زماننا
على هامش تزامن صيام المسيحيين والمسلمين
بقلم غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو
نحن في زمن بيع المبادىء، هذا ما قاله، مؤخراً، رئيس مجلس النواب العراقي الحالي السيد محمود المشهداني في إحدى مقابلاته. أمام هذا التصريح الصادم، الصادر عن وجدان إنساني، اكتب هذه الخاطرة من القلب إلى مواطنينا الأحبَّة والرأي العام.
كم هو مؤسف هذا الواقع، بل الأكثر إيلاما، الإشارة إليه من باب البديهيات، كحالة استشراء فاضحة للفساد، والتسليم به والتعامل معه كتحصيل حاصل، بدون وازع ضميري وديني.
لقد تغيّر العالم فعلاً، وتغيّر سلوك الناس وكأننا نعيش في غابة! كان لهذه المبادِىء والثوابت والقيَم التي تربّينا على الالتزام بها أيام زمان، اثراً بالغاً في حياتنا وعلاقاتنا. اليوم ننصدم بتحوّلها الى ظاهرة المصالح الخاصة والفئوية التي تتحكم في الساحة الاجتماعية والسياسية. من المحزن ان الناس يتباهون بما يفعلون ويتكلمون عنه. هدفهم حصد أكبر قدر من المكاسب بأيّ ثمن كان. الأمانة ليست اليوم بضاعة رائجة!…
قداسة البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى المشاركين في مؤتمر حول الذكاء الاصطناعي كتحدٍ أمام الوقاية من الاعتداءات على القاصرين
كشف أكذوبة استخدام التكنولوجيا كدرع للتخفيف على الضمائر والإفلات من العقوبة، وضرورة تحمُّل المسؤولية. هذا ما تحدث عنه قداسة البابا فرنسيس في رسالة موجهة إلى المشاركين في مؤتمر في أمريكا اللاتينية حول الذكاء الاصطناعي كتحدٍ أمام الوقاية من الاعتداءات على القاصرين.
بدأت في ليما عاصمة بيرو الثلاثاء ٢٥ شباط/ فبراير وتستمر حتى ٢٧ من الشهر أعمال المؤتمر الأمريكي اللاتيني الرابع الذي ينظمه المركز متعدد التخصصات للبحث والتكوين من أجل حماية القاصرين CEPROME بالتعاون مع اللجنة الحبرية لحماية القاصرين بعنوان "الذكاء الاصطناعي والاعتداءات الجنسية، تحدٍ جديد أمام الوقاية". ولهذه المناسبة وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى المشاركين في المؤتمر، وكتب قداسته في البداية أنه يريد هكذا أن يتحد مع جميع المشاركين وأضاف أنه يتضرع إلى الله طالبا أن يعضد كل الجهود الساعية إلى بتر هذا السرطان من المجتمع، وفي المقام الأول أن يبارك هذه المبادرة ويعزز الثمار التي هي مدعوة إلى أن تأتي بها.
عشيّة رسامته الأسقفيّة، سيادة المطران إياد الطوال، النائب البطريركي للاتين في الأردن، يعلن إيمانه لقانون وعقائد الكنيسة الكاثوليكيّة، واستعداده للعمل بأمانة وإخلاص تام لقداسة البابا وللكنيسة
عشيّة رسامته الأسقفيّة، أعلن سيادة المطران إياد الطوال، النائب البطريركي للاتين في الأردن، إيمانه لقانون وعقائد الكنيسة الكاثوليكيّة، واستعداده للعمل بأمانة وإخلاص تام لقداسة البابا وللكنيسة.
جاء ذلك خلال مراسم "إعلان الإيمان الكاثوليكي" و"أداء القسم" (حلفان اليمين)، والتي تُعدّ ضمن الإجراءات القانونيّة لقبول الأسقف الجديد في الجسم الأسقفي، وضمان التزام أي أسقف جديد بإيمان الكنيسة الكاثوليكيّة وفي الطاعة للحبر الأعظم.
رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان
الدكتور القس أندريه زكي:
"نصلي أن يحفظ الله مصر وينشر السلام في جميع أنحاء العالم"
بعث حضرة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدَّم فيها التهنئة لسيادته وللشعب المصري العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا لمصرنا الغالية ولجميع المصريين دوام المحبة والتقدم والسلام.
وجاء نص البرقية:
"فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، أبعث لسيادتكم وللشعب المصري العظيم بخالص التهاني القلبية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. نصلي أن يحفظكم الله، ويحفظ شعبنا العظيم، ويبارك مصرنا الغالية، وينشر السلام في جميع أنحاء العالم."
ثنائيات في أمثال السيد المسيح (1): درس في الاتضاع في سلسلة عظات قداسة البابا تواضروس الثاني
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع مساء يوم الأربعاء ٢٦ آذار/ مارس ٢٠٢٥، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
واستؤنف الاجتماع بعد توقف دام لعشرة أسابيع بسبب فترة الأعياد الكنسية، حسبما أعلن قداسة البابا في عظة الأربعاء الأخيرة قبل توقف الاجتماع، في الثامن عشر من شهر ديسمبر الماضي.
بدأ قداسته سلسلة عظات جديدة تحت عنوان "ثنائيات في أمثال السيد المسيح" من خلال قراءات آحاد الصوم المقدس، وشرح أهمية الأمثال كالتالي:
١- بسيطة: تقدم الحقائق الروحية بأسلوب بسيط.
رسالة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بمناسبة زمن الصوم ٢٠٢٥
نهدي البركة الرسولية والأدعية الخيرية إلى إخوتنا الأجلاء: أصحاب النيافة المطارنة الجزيل وقارهم، وحضرات أبنائنا الروحيين نواب الأبرشيات والخوارنة والقسوس والرهبان والراهبات والشمامسة الموقرين، ولفيف أفراد شعبنا السرياني الأرثوذكسي المكرّمين، شملتهم العناية الربّانية بشفاعة السيّدة العذراء مريم والدة الإله ومار بطرس هامة الرسل وسائر الشهداء والقدّيسين، آمين.
الله يرافقنا زمن الضيقات
« فهناكَ أيضًا تهديني يَدُكَ وتُمسِكُني يَمينُكَ. فقُلتُ: «إنَّما الظُّلمَةُ تغشاني». فاللَّيلُ يُضيءُ حَوْلي! الظُّلمَةُ أيضًا لا تُظلِمُ لَدَيكَ، واللَّيلُ مِثلَ النَّهارِ يُضيءُ. كالظُّلمَةِ هكذا النّورُ»
(المزمور139: 10 - 12)
بعد تفقد خواطركم العزيزة، نقول:
يُعد سفر المزامير وسيلة لتعزية المؤمنين في أوقات الضيق والمعاناة والألم، وينبوعًا للفرح والرجاء أثناء التسبيح والشكر للرب على عمله الفدائي. يُعبر المزمور مئة وتسعة وثلاثين عن حضور الله في حياة الإنسان وإرشاده له، حتى في أصعب لحظات الحياة، بقوله: " فهناكَ أيضًا تهديني يَدُكَ وتُمسِكُني يَمينُكَ. فقُلتُ: «إنَّما الظُّلمَةُ تغشاني». فاللَّيلُ يُضيءُ حَوْلي!" (المزمور139: 10-11). تُعطي هذه الآيات رسائل روحية عميقة حول أهمية الرجاء والثقة بوعود الله، وتؤكد أنه لن يتخلى عن أبنائه أبدًا، خاصة في ظل التحديات التي يواجهونها في عالم اليوم، بسبب الحروب والاضطهاد والتغيّرات السياسية والاضطرابات الاجتماعية والأزمات الأخلاقية، ولكن وعود الله الصادقة ويده الهادية هي من تقودنا وترعانا حتى في أقسى الظروف، كما يؤكد صاحب المزامير نفسه: " حتى إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ ٱلْمَوْتِ لَا أَخَافُ شَرًّا، لِأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي" (مزمور 23: 4). وهو لن يتركنا وسط الظلام، بل سيكون حاضراً في عمق آلامنا، ليمنحنا الغلبة بيمين قوته.