البلمند، 11 تشرين الأوّل 2024

أعرب البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس عن شكره وتقديره للبطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا. جاء هذا في رسالة جوابية على الرسالة التضامنية التي تلقاها غبطته من البطريرك الروسي بعد التصعيد العسكري الحاصل في لبنان. وجاء في رسالة غبطته الجوابية:

صباح يوم الجمعة ١١ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، شارك قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بإطلاق "أطباء سريان بلا حدود"، وذلك في قاعة الاجتماع الكبرى في كاتدرائية مار أفرام السرياني في سودرتاليا. وتحدّث رئيس الاتحاد العالمي للأطباء السريان الدكتور فؤاد أودونجو عن برنامج "أطباء سريان بلا حدود" والخدمات التي يمكن أن يقدّمها والمجالات التي يفتحها أمام الأطباء السريان لتوفير مختلف الخدمات ولمشاركة الخبرات الطبية عبر العالم.

١٢ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤

شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في لقاءات "المسارات" ضمن جلسات وثيقة العمل السينودسية، برئاسة قداسة البابا فرنسيس، وذلك بقاعة البابا بولس السادس، بالفاتيكان.

‎مساء يوم الجمعة ١١ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، ترأس قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، صلاة المساء في كاتدرائية مار يعقوب النصيبيني في سودرتاليا.

"لنركز على الأرضية المشتركة لمعموديتنا المشتركة، التي تدفعنا لكي نصبح تلاميذًا مرسلين للمسيح، برسالة مشتركة" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئسًا عشية صلاة مسكونية في الفاتيكان.

في الذكرى الليتورجية للقديس يوحنا الثالث والعشرون، الذي أطلق المجمع الفاتيكاني الثاني في ١١ تشرين الأوّل/ أكتوبر ١٩٦٢، وهو الحدث الذي شهد الدخول الرسمي للكنيسة الكاثوليكية في الحركة المسكونية، عبّر قداسة البابا فرنسيس مرة أخرى عن الشوق إلى الوحدة الكاملة بين الطوائف المسيحية. وذلك في الصمت وفي نص العظة الذي سلّمه، في نهاية عشيّة الصلاة المسكونية التي أحيتها جماعة تيزيه في ساحة الشهداء الرومان الأوائل في الفاتيكان، مع المندوبين الإخوة المشاركين في السينودس حول السينودسية والإخوة والأخوات من الكنائس الأخرى.

في تمام الساعة العاشرة والربع من صباح يوم الجمعة ١١ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، التقى قداسة البابا فرنسيس بغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك في مكتب قداسته في حاضرة الفاتيكان.

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد

التقى غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بغداد، صباح الخميس 10 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، قداسة البابا فرنسيس في القصر الرسولي في الفاتيكان.

خلال اللقاء الخاص، أعرب غبطته عن شكره العميق على دعمهم للكنائس الشرقية وخصوصاً على رسالته الأخيرة الى مسيحيي الكنائس الشرقية التي تشجعهم على الصبر والصمود والرجاء. كذلك دعمه للسلام في المنطقة. ثم تمت مناقشة وضع الكنيسة الكلدانية والمسيحيين في العراق والمنطقة. واعرب قداسة البابا فرنسيس عن دعمه للسلام في المنطقة كما عن وقوفه الى جانب الكنيسة الكلدانية. واعرب قداسته عن فرحه بزيارة العراق ولا تزال ذكراه حية في قلبه وصلاته.

مساء يوم الخميس ١٠ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، وصل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى مطار ستوكهولم.

‎كان في استقبال قداسته في مطار ستوكهولم نيافة المطارنة: مار ديوسقوروس بنيامين أطاش، النائب البطريركي في السويد، ومار يوحانون لحدو، مطران السويد والدول الاسكندنافية، ومار ثاوفيلوس قرياقوس، النائب البطريركي في أوروبا، إلى جانب رئيسي مجلسي الأبرشيتين وأعضاء من المجلسين.

وقد رافق قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني نيافة المطران مار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.

مدخل الى المقالة بقلم غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو/ روما

الكنيسة هي كنيسة المسيح. أوكلَ إليها مسؤولية نقل رسالته الخلاصية التي هي أساس تأسيسها وقضيتها الاولى. الكنيسة تعمل على مرّ الزمن على بلورة رؤيتِها لرسالتها بشكل يناسب ثقافة الناس وظروفهم بأمانة. وتبحث باستمرار عن أسلوب فعّال ومؤثر لتجسيدها في واقع الناس.

اليوم تركّز الكنيسة على السينودالية أي السير معاً بحيوية، والعمل معاً والتضامن كلُحمة الجسد الواحد. جميع المؤمنين نساءً ورجالاً هم شركاء في الكنيسة وشهودٌ للمسيح بحكم ديناميكية dynamics معموديتهم، ومشاركتهم في الافخارستيا (القربان المقدس).

RCF

أجرى غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مقابلة وحديثاً للراديو الكاثوليكي الفرانكوفوني في بلجيكا RCF، وذلك خلال زيارته الراعوية إلى رعية سيّدة النجاة في بروكسيل - بلجيكا.

تناول غبطته في حديثه الذي جاء باللغة الفرنسية تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية وواقع انتشارها في بلاد الشرق وعالم الانتشار، لا سيّما في أوروبا، متوقّفاً عند زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى بلجيكا، ومتطرّقاً إلى أبرز تحدّيات الخدمة الروحية والراعوية، وإلى أهمّية الشبيبة في حياة الكنيسة.

وتناول غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان مشاركته في سينودس الأساقفة الروماني في الفاتيكان، خاصّةً وأنّه عضو في المجلس الإعدادي والتحضيري للسينودس ممثّلاً الكنائس الكاثوليكية الشرقية.

مرقس 10، 17-30

مقطع إنجيل اليوم (مرقس 10، 17-30) يقدم لنا شخصًا يسارع في السير نحو يسوع من أجل الحديث معه.

لننظر مباشرة إلى نتيجة هذا اللقاء: "فٱغتَمَّ لِهذا الكَلامِ وٱنصَرَفَ حَزيناً" (مرقس 10، 22).

إذاً، النتيجة هي الحزن.

ولكن لماذا ينتهي اللقاء بين يسوع وهذا الشخص بهذه الطريقة؟ 

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء 9 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، من كنيسة السيدة العذراء والشهيدة دميانة "المعلقة"، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وصلى قداسته صلوات العشية وشاركه عدد من أحبار الكنيسة، وكهنة الكنيسة، وعدد من الآباء كهنة كنائس قطاع مصر القديمة.

وقدم كورال الكنيسة من مختلف الأعمار مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، وكرم قداسة البابا المتفوقين من أبناء قطاع كنائس مصر القديمة من الحاصلين على الشهادة الإعدادية وحتى الحاصلين على درجة الدكتوراه، إلى جانب البطلة سيلينا فادي سمير الحاصلة على عدد من الميداليات الذهبية في رياضة الجمباز منها بطولة الجمهورية. كما عزفت فتاتان من الكفيفات لحن غولغوثا على آلة الكمان، وشجع قداسته الجميع مشيدًا بعملهم. وهنأهم في بداية العظة معربًا عن سعادته بزيارة الكنيسة المعلقة التي شهدت أحداث كبرى عبر التاريخ وكانت مقرًا للكرسي البطريركي لفترة طويلة.

٩ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤

يواصل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، مشاركته في جلسات سينودس الأساقفة بروما، برئاسة قداسة البابا فرنسيس.

استقبل غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، غبطة البطريرك يوحنّا العاشر اليازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وسيادة المطران الياس عودة، مطران بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، وذلك يوم الأربعاء ٩ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، في الصرح البطريركي بكركي، لبنان، للتداول بكلّ مستجدّات خطورة الوضع في لبنان والمنطقة.

تيلي لوميار/ نورسات

ترأّس غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قدّاسًا احتفاليًّا في العاصمة الإيطاليّة روما، يوم الثلاثاء 8 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 وذلك في البازيليك الصغرى للقدّيسة مريم المزيّنة. عاونه الأرشمندريت الدكتور شحادة عبّود، المعتمد البطريركيّ لدى الكرسي الرسوليّ في روما، إلى جانب لفيف من الكهنة الملكيّين، واللاتين، والموارنة، بحضور العديد من المؤمنين والمكرّسين من مختلف البلدان، بما في ذلك دول الشرق الأوسط.

جاءت هذه المشاركة الحيّة للتضرّع والصلاة من أجل السلام، وفيها عبّر الحاضرون عن تضامنهم مع البطريرك والآباء في رفع الدعاء كي يعمّ السلام في بلادهم.

٨ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤

كتبت كيرمينا الأب يوحنا - المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر

ترأّس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، صلاة القدّاس الإلهي، في كنيسة السيّدة العذراء، بروما.

جاء ذلك في إطار مشاركة غبطته في أعمال الدورة الثانية للجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة بروما، برئاسة قداسة البابا فرنسيس.

شارك رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة في مصر، والمطران الدكتور منير حنا مدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية ورئيس الأساقفة الشرفي، في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" التي نظمتها دار الإفتاء المصرية، يوم الثلاثاء 8 تشرين الاوّل/ أكتوبر 2024.

وأعرب رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي عن سعادته بالمشاركة في تلك الندوة لدعم التنمية والإصلاح في شتى المجالات، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية لتحقيق التماسك الاجتماعي والتنمية الشاملة.

انعقد المجمع الأنطاكي المقدس بدعوة من غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، وبرئاسته في جلسة طارئة استثنائية في البلمند-معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي بتاريخ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 بحضور سيادة المطارنة الياس عودة (بيروت)، الياس كفوري (صور وصيدا)، سلوان موسي (جبل لبنان)، باسيليوس منصور (عكار)، أفرام كرياكوس (طرابلس والكورة)، سلوان أونر (بريطانيا)، أنطونيوس الصوري (زحلة وبعلبك)، أثناسيوس فهد (اللاذقية)، يعقوب خوري (الأرجنتين)، أفرام معلولي (حلب والاسكندرون)، نيفن صيقلي (شهبا)، غريغوريوس خوري (حمص) وأنطونيوس سعد (حوران). وتداولوا فيها في الوضع الراهن في المنطقة...

تأمُّل - أفسس ٢: ١٤-١٧ 

أيُّها الإخوةُ والأخواتُ الأعزّاء،   

لِيَكُنْ سلامُ الرَّبِّ معكم! 

نَجتمعُ اليومَ ومع نهايةِ يومٍ من الصَّلاةِ، والصَّومِ والتَّوبةِ، في خِتامِ واحدة من أصعبِ السَّنواتِ الأخيرةِ وأكثرها إيلاما.  

في هذا العامِ نَدَّدنا بالجَرائِمِ التي ارتُكِبَتْ، بدءًا من أحداثِ ٧ من تشرين الأوّلِ العام الماضي في جنوبِ [إسرائيلَ]، والتي تركَتْ جُرحًا عَميقًا في [الإسرائيليّينَ] حتى يومِنا هذا. كما نَدَّدنا بردودِ الفعلِ من عُدوانٍ، ودَمارٍ، وجُوعٍ، ومُعاناةٍ، ومَوتٍ.  

نَحنُ نَشهدُ مستوى غيرَ مَسبوقٍ من العُنفِ في الكلِماتِ والأفعالِ. يبدو أنَّ الكراهيةَ، والألَمَ والغَضبَ قد استولَتْ على قلوبِنا، ولم تَتركْ مجالًا لمَشاعِرَ أخرى سوى رَفضِ الآخَرِ ومُعاناتِه.  

خِلالَ هذا العامِ، عبَّرْنا عن تَضامُنِنا ودَعمِنا بكلِّ الطُّرُقِ الممكنةِ مع أهلِنا في غزَّةَ ومع جميعِ سُكّانِها...

الاثنين 07 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 - ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، ساعة الصلاة من أجل السلام، بالتزامن مع اعلان الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس لكل الكنيسة الكاثوليكية في العالم بأسره، يوم صلاة وصوم وتوبة من أجل إحلال السلام في العالم وفي الأرض المقدسة بشكل خاصّ.  

البطريركية اللاتينية – القدس  

شارك في ساعة الصلاة التي أقميت في كاتدرائية البطريركية، غبطة البطريرك ميشل صباح، وسيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، وسيادة المطران بولس ماركوتسو، وسيادة المطران كارلوس مالفا، والأب فرانشيسكو باتون، حارس الأراضي المقدسة، والكهنة والرهبان والراهبات وطلاب الإكليريكية وعدد من الشخصيات الرسمية والسياسية ولفيف من المؤمنين.