غبطة البطريرك يوسف العبسيّ يرفع الصلاة من روما من أجل السلام والمحبّة

تيلي لوميار/ نورسات

ترأّس غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قدّاسًا احتفاليًّا في العاصمة الإيطاليّة روما، يوم الثلاثاء 8 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 وذلك في البازيليك الصغرى للقدّيسة مريم المزيّنة. عاونه الأرشمندريت الدكتور شحادة عبّود، المعتمد البطريركيّ لدى الكرسي الرسوليّ في روما، إلى جانب لفيف من الكهنة الملكيّين، واللاتين، والموارنة، بحضور العديد من المؤمنين والمكرّسين من مختلف البلدان، بما في ذلك دول الشرق الأوسط.

جاءت هذه المشاركة الحيّة للتضرّع والصلاة من أجل السلام، وفيها عبّر الحاضرون عن تضامنهم مع البطريرك والآباء في رفع الدعاء كي يعمّ السلام في بلادهم.

عبر غبطة البطريرك العبسي عن فرح اللقاء حول المسيح القائم من الموت، وتناول في عظته إنجيل الأحد الثالث بعد عيد تمجيد الصليب المقدّس، فعرض بتأمّل معمّق معجزة إقامة ابن الأرملة.  

ركّز البطريرك على التناقض بين موكب الموت الذي رافق الشاب المتوفّى وموكب الحياة الذي كان مع المسيح، موضحًا كيف يلتقي الحزن بالفرح، والموت بالحياة عند مدخل المدينة.

وأشار البطريرك إلى أنّ يسوع، برحمته الإلهيّة، هو الذي يبادر دائمًا نحو الإنسان، كما فعل في هذا الإنجيل عندما اقترب من النعش وتحدّث إلى الأرملة. ولفت إلى أنّ هذه المعجزة هي تجسيد للخطوة الكبرى التي خطاها الله نحونا من خلال تجسّده من العذراء مريم، مشيرًا إلى كلمات القدّيس بولس في رسالته إلى أهل فيليبي: "الذي وإن كان في صورة الله، لم يحسب مساواته لله شيئًا يتشبّث به، بل أخلى ذاته آخذًا صورة عبد"...

هذا الخبر نًشر على موقع تيلي لوميار ونورسات، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي يستقبل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر

Next
Next

غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأّس القدّاس الإلهي في كنيسة السيّدة العذراء بروما ويمنح أسرار التنشئة لإحدى بنات الرعيّة