أخبار
سيادة المطران حسام نعوم يترأّس أحد السعف في كاتدرائيّة القدّيس جورج في القدس
القدس - المكتب الاعلامي - مطرانيّة القدس الأسقفيّة
احتفلت رعيتي كاتدرائيّة القدّيس جورج بعيد الشعانين يوم الأحد 24 آذار/ مارس 2024، برئاسة سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، والمطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط. بدأت الخدمة بالدورة التقليديّة من باحة الكليّة مع رتبة بركة السعف والأغصان ومن ثمّ اتّجه الموكب نحو الكنيسة في أجواء من الترانيم والتسبيح احتفالًا بذكرى دخول السيّد المسيح إلى مدينة القدس.
وفي عظته تحدّث سيادة المطران حسام نعوم عن أهميّة هذا اليوم الّذي يعتبر بداية أسبوع الآلام. ويعلّمنا المسيح من خلال دخوله المنتصر إلى أورشليم التواضع والطاعة والصبر والرجاء. هذا ما دار بفكر المسيح حين دخوله وسط الهتافات حسب ما كتب بولس الرسول الّذي دعانا ليكون فينا هذا الفكر الذي بالمسيح يسوع (الرسالة إلى اهل فيلبي)…
عظة غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان في أحد الشعانين
لمناسبة حلول أحد الشعانين ترأّس غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، قدّاس أحد الشعانين، يوم الأحد 24 آذار/ مارس 2024، في كنيسة المخلّص برج حمّود، لبنان، عاونه في الخدمة لفيف من الكهنة والشمامسة. وحشد غفير من المؤمنين. وبعد تلاوة الإنجيل المقدّس ألقى غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان عظة جاء فيها:
مبارك الآتي باسم الرب "سَمِعَت الجموع التي جاءت إلى العيد أنّ يسوع قادم إلى أورشليم. فحملوا أغصان النخل وخرجوا لاستقباله وهم يهتفون: المجد لله! تبارك الآتي باسم الربّ ! تبارك ملك إسرائيل !" (يوحنا 12، 12-13).+هذا الجمع كان ذات الجمع الذي رافقه يسوع عندما دعا لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات، لذلك كان يشهدون له ولذلك خرجت الجماهير لاستقباله لأنّها سمعت أنّه صنع تلك الآية" (يوحنا 12، 17-18).فبهذه المرحلة اسأل ذاتي حبّذا أردّد هذه الكلمات وأنا نادم على خطاياي ولكنني، أردّد هذه الكلمات وأنا أحارب إخوتي بالرب. أبارك الآتي بإسم الرب وأهين أولاد الرب أتّكل وأبارك اسم الرب وأهين جميع وصاياه من الغيرة والحسد والفساد التي أعيشهم…
فيديو - غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان يترأّس اللّيترجيا الإلهيّة المقدّسة لمناسبة أحد الشعانين
تجدون في الفيديو النقل المباشر للّيترجيا الإلهيّة المقدّسة الّتي ترأّسها غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، لمناسبة أحد الشعانين يوم الأحد 24 آذار/ مارس 2024 في كنيسة المخلص برج حمّود - لبنان.
قداسة البابا ثيودوروس الثاني يحتفل بالقدّاس الإلهي مع الجالية اليونانيّة في الإسكندريّة لمناسبة العيد الوطني لليونان
المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في الإسكندريّة
في يوم 25 آذار/ مارس 2024، إحتفلت الجالية اليونانيّة في الإسكندريّة بالعيد الوطني لليونان، لبداية ثورة 1821 الّتي حرّرت اليونان من الإحتلال العثماني، حيث يقع هذا العيد بالتزامن مع عيد البشارة.
وبهذه المناسبة أقيم قدّاس إلهي بحضور قداسة البابا ثيودوروس الثاني، بطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، في كاتدرائيّة البشارة في المقرّ البطريركي بالإسكندريّة، وبمعاونة سيادة المتروبوليت جبرائيل، مطران ليونتوبوليس (الإسماعيليّة)، وسيادة المتروبوليت ناركيسوس، مطران بيلوسيو (بور سعيد)، وسيادة المتروبوليت جرمانوس، مطران داميتاس رئيس دير القدّيس سابا البطريركي في الإسكندريّة.
قام بخدمة القدّاس الإلهي سيادة المتروبوليت بندلايمون، مطران بطليموس وسكرتير المجمع المقدّس.
قداسة البابا ثيودوروس الثاني يحتفل بأحد الأرثوذكسيّة (أحد رفع الأيقونات)
المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في الإسكندريّة
في يوم الأحد 24 آذار/ مارس 2024 ترأّس غبطة البابا ثيودوروس الثاني، بابا بوطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، القدّاس الإلهي في كاتدرائيّة البشارة في المقر البطريركي بالإسكندريّة.
شارك غبطة البابا ثيودوروس الثاني في القدّاس الإلهي سيادة المتروبوليت بندلايمون، مطران بطليموس وسكرتير المجمع المقدّس، وسيادة المتروبوليت ناركيسوس، مطران بيلوسيو (بور سعيد)، وسيادة المتروبوليت جرمانوس، مطران داميتاس، رئيس دير القديس سابا البطريركي في الإسكندريّة.
وبحضور القنصل العام بالإسكندريّة السيّد إيوانيس بيرجاكيس وزوجته كاترينا وأولاده، ومن الجالية اليونانية بالإسكندريّة: النائب الأول للرئيس السيد/ إيوانيس بابادوبولوس. وممثلين لمجالس وكلاء كنائس للرعية من المصريين. وطلبة مدرسة "القديس أثناسيوس الكبير" من الأفارقة.
طرق تقديم المحبّة كما نراها في أسابيع الصوم المقدس… سلسلة جديدة من عظات قداسة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع يوم الأربعاء 20 آذار/ مارس 2024، من كنيسة القدّيس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة، دون حضور شعبي، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة والموقع الرسمي للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
بدأ قداسته سلسلة عظات جديدة تحت عنوان “طرق تقديم المحبة والمساندة” وذلك من خلال ربطها بآحاد الصوم المقدس، وأشار إلى سمات المحبة كالتالي:١- هي جوهر طبيعة الله وكيانه.٢- هي أسمى المشاعر الإنسانية.٣- هي طريق القداسة وتستمر مع الإنسان على الأرض وتستمر معه حتى عند وجوده في السماء، “أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ” (١ كو ١٣: ١٣).٤- اقتنائها يُشكل رصيد الإنسان في السماء، “لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!” (١ يو ٣: ١٨).
ولفت قداسة البابا إلى أن تعريف “المحبة” هو: الخروج من النفس إلى الله ولكل الناس.
فيديو - غبطة البطريرك يوسف العبسي يترأّس اللّيترجيا الإلهيّة المقدّسة لمناسبة أحد الشعانين
تجدون في الفيديو النقل المباشر للّيترجيا الإلهيّة المقدّسة الّتي ترأّسها غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، لمناسبة أحد الشعانين يوم الأحد 24 آذار/ مارس 2024 في كاتدرائيّة سيدة النياح - حارة الزيتون، سوريا.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يحتفل بقداس عيد البشارة في كنيسة البشارة في برزة
دمشق، ٢٤ آذار/ مارس ٢٠٢٤
ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، أقام الأسقف موسى (الخوري) قدّاس عيد البشارة في برزة بمشاركة عدد من الآباء وحضور الأسقف رومانوس (الحناة).
وفي العظة، عايد غبطة البطريرك يوحنّا العاشر الجميع بعيد البشارة الّذي هو بداية التدبير الخلاصيّ. وأكّد غبطته بأنّ العائلة هي نواة لعمل اللّه وركيزة المجتمع.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يحتفل بقدّاس أحد الأرثوذكسيّة في الكاتدرائيّة المريميّة ويصيّر الشمّاس كيرلس قبه جي كاهنًا والأخ فادي أبو صبيعة شمّاسًا
دمشق، ٢٤ آذار/ مارس ٢٠٢٤
أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، قدّاس أحد الأرثوذكسيّة في الكاتدرائيّة المريميّة بمشاركة الأساقفة: رومانوس (الحناة)، موسى (الخوري) ويوحنا (بطش) ولفيف من الكهنة والشمامسة.
خلال القدّاس الإلهيّ، صيّر غبطة البطريرك يوحنّا العاشر كلًّا من الشمّاس كيرلس قبه جي كاهنًا على مذبح الربّ والأخ فادي أبو صبيعة شمّاسًا إنجيليًّا بإسم نكتاريوس.
في نهاية القدّاس، هنّأ غبطة البطريرك يوحنّا العاشر الأبوين الجديدين داعيًا بالقداسة لهما ولعائلتيهما.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يستقبل غبطة البطريرك يوسف العبسي
دمشق، ٢٣ آذار/ مارس ٢٠٢٤
استقبل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، يرافقه سيادة المطران نقولا أنتيبا. كما حضر اللّقاء الأسقف موسى الخوري وذلك في الدار البطريركيّة في دمشق.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يستقبل قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل
صباح يوم السبت ٢٣ آذار/ مارس ٢٠٢٤، استقبل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم أجمع، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أخاه قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنيّة الرسوليّة لبيت كيليكيا، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك في المقرّ البطريركي في العطشانة.
رافق قداسته نيافة المطران ناريك أليمازيان، المسؤول عن الشؤون المسكونيّة، والأب سركيس أبراهاميان.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس وتطواف عيد الشعانين في كنيسة مار بهنام وسارة، الفنار - لبنان
في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأحد ٢٤ آذار/ مارس ٢٠٢٤، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي الحبري والتطواف لمناسبة عيد الشعانين، وهو عيد دخول الربّ يسوع إلى أورشليم، وذلك على مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، الفنار - لبنان.
عاون غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب ديفد ملكي كاهن رعيّة مار بهنام وسارة - الفنار، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركيّة وكاهن إرساليّة العائلة المقدّسة للمهجَّرين العراقيّين في لبنان. وخدم القدّاس شمامسة الرعية، وجوق التراتيل. وأشرف على تنظيم القدّاس والتطواف حركة مار بهنام وسارة. وشاركت بهذه المناسبة جماهير غفيرة من المؤمنين من أبناء رعيّة مار بهنام وسارة ومن إرساليّة العائلة المقدّسة، ضاقت بهم الكنيسة وساحاتها.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل برتبة النهيرة (الوصول إلى الميناء) في كاتدرائيّة سيّدة البشارة، المتحف - بيروت
في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأحد ٢٤ آذار/ مارس ٢٠٢٤، ترأّس غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الإحتفال برتبة النهيرة (الوصول إلى الميناء)، والّتي تقام مساء يوم أحد الشعانين في مدخل أسبوع الآلام الخلاصيّة، وهي رتبة يتمّ فيها استذكار مثل العذارى الحكيمات والجاهلات، ويمتاز بها الطقس السرياني الأنطاكي، وذلك في كاتدرائيّة سيّدة البشارة، المتحف - بيروت.
عاون غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركيّة وكاهن إرسالية العائلة المقدسة للمهجَّرين العراقيين في لبنان، والشمّاس القارئ طوني طحّان. وشاركت في الرتبة جموع من المؤمنين من أبناء رعية سيّدة البشارة، ومن إرسالية العائلة المقدسة.
تخلّلت الرتبة الترانيم السريانية الشجيّة بلحن الآلام، وقراءة مثل العذارى العشر من الإنجيل المقدس.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس عيد بشارة العذراء مريم في كنيسة مار بهنام وسارة، الفنار - لبنان
في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الإثنين ٢٥ آذار/ مارس ٢٠٢٤، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد بشارة العذراء مريم بالحبل بالربّ يسوع، وذلك على مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، الفنار – لبنان.
عاون غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب ديفد ملكي كاهن رعيّة مار بهنام وسارة، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركيّة وكاهن إرساليّة العائلة المقدّسة للمجهَّرين العراقيّين في لبنان. وخدم القدّاس شمامسة الرعيّة، وأعضاء الجوق، بحضور ومشاركة جمع من المؤمنين من أبناء رعيّة مار بهنام وسارة، ولا سيّما أعضاء أخويّة الحبل بلا دنس في الرعيّة، ومن أبناء إرساليّة العائلة المقدّسة.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدّس، تحدّث غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن "احتفالنا اليوم بهذا العيد، عيد بشارة العذراء مريم بالحبل بالرب يسوع، فنحن نحتفل معاً بهذا القداس مع بداية أسبوع الآلام، لكنّ عيد بشارة العذراء هو عيد مهمّ جداً في الكنيسة، إذ ببشارة الملاك للعذراء مريم في الناصرة، يبدأ سرّ تجسُّد الرب يسوع والفداء. فالعهد الذي سنّه الرب الإله الآب السماوي كي يخلّص شعبه، يبدأ بعيد البشارة، بشارة العذراء".
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يحتفل بخدمة المدائح الأولى لوالدة الإله الفائق قدسها
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
أقيمت مساء يوم الجمعة الموافق 22 آذار/ مارس 2024 (يعادله 9 آذار/ مارس حسب التقويم الشرقي) في كنيسة القيامة خدمة المدائح الأولى لوالدة الإله الفائق قدسها للأسبوع الأوّل من الصوم الأربعيني المقدّس.
خدمة المديح الّذي لا يجلس فيه لوالدة الإله الكليّة القداسة هي من الخدم المميّزة في الكنيسة من ناحية الأسلوب الشعري العميق بالإضافة الى عمق المعاني اللّاهوتيّة.
حسب التيبيكون الكنسي مع خدمة صلاة النوم الصغرى يُرتّل قانون المدائح "أفتح فمي فيمتلىء روحًا" والأبيات الستة الأولى من قنداق مدائح والدة الإله الكلي القداسة.
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدّسة للرّوم الأرثوذكس، تقدم خدمة المديح يشاركه آباء أخويّة القبر المقدّس، وقرأ أبيات المديح.
رسالة غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا في نهاية مسيرة الشعانين ٢٠٢٤
أيها الأعزاء،
سلام الرب معكم! الظافر إلى المدينة المقدسة. في القدس، ومنذ أكثر من ألفي عام، نحن نرنم "هوشعنا لابن داود". نعم، خاصة الآن، من المهم ومن الضروري أن نهتف بقوة أن يسوع هو المسيح، هو ربنا، هو السيد. شعرنا في الأشهر الأخيرة بالضياع والوحدة وبأنه لا عون لنا. لقد تهمّشنا بسبب الكراهية. تقودنا هذه الحرب الرهيبة، التي يبدو أن لا نهاية لها، إلى مزيد من الخوف حول مستقبل عائلاتنا. ولكننا هنا اليوم مرة أخرى، بعدد قليل، بدون حجاج وبدون الكثير من إخوتنا وأخواتنا من شتى أنحاء أبرشيتنا، الذين لم يتمكنوا من الوصول إلينا. لا يهم! بعدد قليل أم كثير، من المهم أننا هنا، فلنصرخ بقوة وإيمان بأن يسوع المسيح هو عوننا. لسنا وحدنا ولسنا متروكين، وقبل كل شيء لسنا خائفين!
بدخولنا القدس معه، نجدد التزامنا باتباعه، والذهاب معه إلى كل مكان. نعلم أن اتباع يسوع يعني قبول درب الصليب. درب نعرفه جيدًا يا للأسف، لأن حياتنا اليومية غالبًا ما تكون درب صليب، دربا مؤلما، مليئا بالعقبات وسوء الفهم والرفض والعداء بجميع أنواعه. لكن لن تثبط عزيمتنا.