رسالة المجمع المقدّس للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة بخصوص الأوضاع في السودان
أصدر المجمع المقدّس للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة في جلسته المنعقدة يوم الجمعة 2 حزيران/ يونيو 20223، رسالة رعويّة بخصوص ما يحدث في السودان، هذا نصّها:
رسالة رعويّة من الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة حول العنف والإضّطرابات في السودان
٢٥ بشنس ١٧٣٩
٢ حزيران/ يونية ٢٠٢٣
بينما تستعدّ الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة لعيد العنصرة، فإنّ قلوب شعبها مليئة بالحزن والقلق على شعب السودان حيث يتعرّضون للعنف المتزايد الّذي يؤثّر على الأمّة بأسرها. الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة لديها مجتمع كبير وحيوي في السودان يقع في ايبارشيّتي الخرطوم وأم درمان، وقد وصلتنا تقارير عن الدمار والنزوح الّذي يواجهه الآن مئات الآلاف الّذين أجبروا على الفرار من ديارهم وسبل العيش للبحث عن الأمان. صلاتنا معهم جميعًا، وكذلك أولئك الّذين قرّروا عدم المغادرة، أو الّذين لم يتمكّنوا من الهروب بأمان.
في الأسابيع الأخيرة، جنبًا إلى جنب مع الإضّطرابات والعنف المستمرّ والمتصاعد في المجتمع العام، كانت هناك تقارير عن هجمات استهدفت الكنائس وممتلكاتها، وقد تعرّض العلمانيّون ورجال الإكليروس لخطر كبير. وتعرّضت الكنائس وممتلكاتها للهجوم والنهب والإستيلاء على أيدي الجماعات المسلّحة، وتمّ نقل الراهبات وكبار رجال الإكليروس من أجل سلامتهم.
بينما ندعو جميع أنحاء العالم للصلاة من أجل السودان كأمة وشعب يعاني بشدة، نناشد أيضاً صانعي السياسات والمسؤولين بذل كل ما في وسعهم لاستعادة النظام وسيادة القانون الذي يضمن سلامة كل شخص. واستعادة السلام للجميع.
وفي هذا السياق نشيد بالدور الفعال الذي قامت وتقوم به الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم ومساندة السودان، والنازحين منها إلى مصر…
هذه الرسالة نُشرت على موقغ الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.