قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يترأَّس القداس الإلهي بمناسبة عيد الشعانين
ܒܣܝܩܘܡ 13 ܢܝܣܢ 2025܆ ܩܪܒ ܩܕܝܫܘܬܗ ܕܡܪܢ ܦܛܪܝܪܟܐ ܡܪܝ ܐܝܓܢܛܝܘܣ ܐܦܪܝܡ ܬܪܝܢܐ ܠܩܘܪܒܐ ܐܠܗܝܐ ܒܦܘܪܣܐ ܕܥܐܕܐ ܕܐܘ̈ܫܥܢܐ ܒܥܕܬܐ ܕܡܪܝ ܦܛܪܘܣ ܘܡܪܝ ܦܘܠܘܣ ܒܒܓܕܕ.
ܥܕܪ ܠܩܕܝܫܘܬܗ ܒܩܘܪܒܐ ܗܢܐ ܡܥܠܝܘܬܗ ܕܡܪܝ ܐܘܓܝܢ ܐܠܟܘܪܝ ܢܥܡܬ܆ ܟܬܘܒܐ ܦܛܪܝܪܟܝܐ܆ ܒܡܬܛܝܒܢܘܬ ܡܥܠܝܘܬܗ ܕܡܪܝ ܣܘܝܪܝܘܣ ܚܐܘܐ܆ ܡܝܛܪܦܘܠܝܛܐ ܕܒܓܕܕ ܘܕܒܨܪܗ.
صباح يوم الأحد ١٣ نيسان ٢٠٢٥، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالقدّاس الإلهي بمناسبة عيد الشعانين في كاتدرائية مار بطرس ومار بولس في بغداد.
وقد عاون قداسته في القداس الإلهي صاحب النيافة المطران مار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي، وبحضور صاحب النيافة مار سويريوس حاوا، مطران بغداد والبصرة.
خلال موعظته، تحدّث قداسته عن دخول السيد المسيح إلى أورشليم كملك متواضع لا يستخدم الجيوش والجنود والقتل بل تقدّم نحو أورشليم مواجهاً الصلب والموت ليتمّم النبوءات التي كانت تشير إليه. وقد رحّب به الأطفال هاتفين أوشعنا أي خلّص الآن يا ربّ شعبك. وصلّى قداسته من أجل حفظ الكنيسة وحماية أبنائها وجعلها مملكة حقيقية للربّ يسوع تستقبله ليبقى فيها إلى الأبد.
وخلال القداس الإلهي، سار قداسته والإكليروس في زياح الشعانين يحيط بهم الأطفال والأولاد حاملين أغصان الزتيون والشموع.
هذا البيان نشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك.