البطريركيّة اللّاتينيّة، القدس، تنظّم يومًا تدريبيًّا بعنوان
"الأمان والحماية في المؤسّسات الكاثوليكيّة"
هذا الخبر متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.
بقلم: ليال حزبون/ مكتب إعلام البطريركيّة اللّاتينيّة
القدس - نظّمت بطريركية القدس للاتين، الأربعاء ٢٢ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢١، يومًا تدريبيًّا لموّظفيها بعنوان "الأمان والحماية في المؤسسات الكاثوليكيّة"، بالتنسيق مع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في الأرض المقدّسة، وذلك في مركز النوتردام في القدس.
وقد قدّم السيّد رفيق سعيد، منسّق الحماية والأمان لدى مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في الأرض المقدسة، هذه الدورة التدريبيّة الّتي جاءت ضمن الدورات الّتي ينظمها مجلس رؤساء الكنائس في ٥٠ مؤسّسة كاثوليكيّة في الأرض المقدّسة، وذلك بهدف نشر الوعي في مجالات العنف والتحرش والاستغلال الجنسي لكافة الفئات، ولا سيما المستضعفة منها كالأطفال والمسنين، كي تكون المؤسسات الكاثوليكيّة خالية من هذه الآفات، وكي يعرف كل مَنْ يعمل في هذه المؤسسات الدور الذي يقع على عاتقه كعضو فعّال في المؤسسة.
تطرق القسم الأول من اليوم التدريبي إلى سبل حماية الأطفال في المؤسسات المسيحية، وذلك بطرح مجموعة من النقاط التي يسهم اتباعها في حماية الأطفال من التحرش والاستغلال والعنف بمختلف أنواعه في المدارس والنوادي والمخيمات، ومنها مراقبة الأطفال وفحص أماكن تواجدهم باستمرار، والانتباه إلى صحتهم الجسدية والنفسية، وإتّخاذ كافّة الإجراءات الوقائية لضمان أمان الأنشطة الموجهة إليهم.
كما تضمن هذا القسم عددًا من النقاط التي تساهم في وعي الفرد بحقوقه، كالحق في الاختيار والرفض، والحق في التعبير عن الآراء بحرية ودون خوف، والحق في وضع الحدود الشخصية في العلاقات مع الآخرين، والحق في طلب المساعدة، وغيرها.
أما القسم الثاني فقد سلّط الضوء على موضوع العنف بمختلف أنواعه، الجسدي والنفسي والجنسي والاستغلالي والإهمالي، والحرمان من الحاجات الأساسية بقصد أو دون قصد، مع التركيز على سبل تحديد أشكال العنف، والعلامات التي قد تساعد في كشف حالات العنف …
هذا الخبر نُشر على موقع البطريركيّة اللّاتينيّة القدس. لقراءة المزيد إضغط هنا.