رئيس الأساقفة حسام نعوم يحتفل بعيد العنصرة في كاتدرائيّة القدّيس جورج بحضور رعايا المطرانيّة
ترأّس المطران حسام نعوم رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس والمطران المترئّس لإقليم القدس والشّرق الأوسط، خدمة الشّركة المقدّسة الإحتفاليّة في كاتدرائيّة القدّيس جورج الشّهيد في القدس لمناسبة عيد حلول الروح القدس، يوم أحد العنصرة ٢٨ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، بحضور رئيس أساقفة ويلز المطران أندرو جون والمطران سهيل دواني ولفيف من كهنة المطرانيّة وآخرين من الضّيوف، حيث إمتلأت الكاتدرائيّة بأكثر من خمسمائة شخص من المصلّين من رعايا الأبرشيّة والحجّاج من دول مختلفة، بأجواء من البهجة والإيمان، وقادت جوقة الكاتدرائيّة ورعيّة كفر ياسيف والكنن فؤاد داغر بعض التّرانيم الرّوحيّة. وقد شارك الرعاة الحاضرين بالتّكريس والقراءات والصّلوات وتوزيع المناولة على المؤمنين.
رحّب كاهن الرعيّة العربيّة في الكاتدرائيّة القسّ الكنن وديع الفار بإسم رئيس الأساقفة بجميع الرعاة والرعايا والحجّاج الحاضرين.
وقدّم المطران نعوم عظة عيد العنصرة تحدّث فيها عن ميّزات وصفات الكنيسة كما هي في قانون الإيمان النيقاويّ؛ واحدة، مقدّسة، جامعة ورسوليّة، حيث ركّز على الأولى "واحدة" رأسها واحد وهو المسيح الّذي يجمعها، واستذكر حياة الرّسل والجماعة المسيحيّة الأولى الّذين كانوا مجتمعين معًا في العليّة قبل حلول الروح القدس بقلبٍ واحدٍ ونفسٍ واحدةٍ.
وقال: "من الضّروري في هذه العنصرة كما في كلّ عنصرة، أن نسأل أنفسنا ككنيسة - جماعة وأفرادًا – كيف تشبه كنيسة العنصرة الأولى كنيسة اليوم؟ أو ربّما نسأل: كيف تختلف كنيسة اليوم عن كنيسة العنصرة الأولى؟ بكلمات أخرى أين كنيسة اليوم من ميّزات الكنيسة الأولى كما دوّنها لنا قانون الإيمان؟"…
هذا الخبر نُشر على صفحة رئيس الأساقفة المطران حسام نعوم، على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.