قداسة البابا تواضروس الثاني يزور متحف الڤاتيكان وكنيسة سيستين
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، مساء الأربعاء ١٠ أيّار/ مايو 2023، والوفد الكنسي المرافق لقداسته متحف الڤاتيكان الّذي يبعد أمتارًا قليلة عن بيت سانتا مارتا مقرّ إقامة قداسته بحاضرة الڤاتيكان.
وتجوّل قداسته ومرافقوه في أروقة المتحف واستمع لشرح مفصل عن محتوياته وتاريخ القطع الأثريّة الموجودة فيه، حيث يحوي المتحف ٧٠ ألف لوحة ومنحوتات وتماثيل وغيرها من القطع الأثريّة، من بينها ٢٠ ألف معروضة.
بدأت الزيارة من تمثال Apollo Belvedere وهو تمثال رخامي ويعتبر من أروع التماثيل القديمة على الإطلاق، حيث كانت أوّل قطعة في المجموعة الفنيّة للڤاتيكان حتّى قبل إنشاء متاحف الڤاتيكان، وكان التمثال المفضّل لنابليون بونابرت، وقد اصطحبه معه إلى متحف اللّوڤر. ولكن بعد هزيمته، عاد التمثال إلى الڤاتيكان.
ثمّ زار قدسة البابا تواضروس الثاني غرفة سالا روتوندا (Rotunda) وهي تشبه مبنى البانثيون في باريس، لكنّها أصغر حجمًا؛ وكان من الممتع رؤية أوكيولوس في السقف والورود المزخرفة في القبّة، وتزين الأرضيّة بالفسيفساء الّتي تعود إلى القرن الثاني ويقع حوض Porphyry في الوسط، وكان من المدهش أنّ هذه التصميمات المعقّدة سليمة ولم تفقد ألوانها.
كما زار شقق بورجيا الّتي تتكوّن من ست غرف تمّ تزيينها بواسطة الرسام الإيطالي Pinturicchio، بناءً على طلب البابا ألكسندر السادس، فرسم اللّوحات الجداريّة بين عامي ١٤٩٢ و ١٤٩٤.
تلا ذلك زيارة غرف رافائيل الأربعة الّتي تقع فوق شقق بورجيا مباشرة، حيث بدأ رافائيل تزيين هذه الغرف عام ١٥٠٨، لكنّه لم يستطع إنهاء المهمّة. وبعد وفاة رافائيل عام ١٥٢٠، أنهى مساعدوه سالا دي كوستانينو، الغرفة الأخيرة إلى جانب اللّوحات الجداريّة لسقف مايكل أنجلو في كنيسة سيستين، فإنّ عمل رافائيل في هذه الغرف يمثّل عصر النهضة العالي في روما…
هذا الخبر نُشر على الموقع الرسمي للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.