غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يلتقي جمعية وكهنة مرسين وأنطاكية في صالة كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل في مرسين
مرسين، ١٧ نيسان/ أبريل ٢٠٢٣
إلتقى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، جمعية وكهنة مرسين وأنطاكية في صالة كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل في مرسين.
استهل اللقاء بإستقبال مؤثر على وقع ترتيلة المسيح قام حيث قدّم غبطته أيقونة السيدة العذراء لأحد مؤسسي وقف الكنيسة وصاحب الأرض التي بنيت عليها الكنيسة السيد يوكسال نادر الذي يناهز الثمانين من العمر.
ثم إلتقى غبطته بجمعية وكهنة وأبناء مرسين وأنطاكية، مستمعًا بإسهاب إلى أوضاعهم وشجونهم.
اللافت في شهادات الحياة التي قدموها هو ذاك التضامن الذي عززه أبناء رعية مرسين تجاه أخوتهم في أنطاكية.
وكانت كلمة لرئيس الجمعية في مرسين السيد جان عرب أكد فيها:
" أن وقوف البطريرك يوحنا إلى جانب أبنائه منذ لحظة وقوع الزلزال قد شددهم وقواهم. شاكرا بلدية مرسين ووالي مرسين وكل الطوائف التي ساندت ودعمت وقدمت كل ما باستطاعتها من أجل التخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال."
أما غبطته فأثنى على صمودهم وإيمانهم القوي واعدًا إياهم بأن الكنائس ستعود؛ كما ستعمل البطريركية جاهدة في سبيل التخفيف من ٱلام أبنائها بعد أن خسروا بيوتهم وكل ما لديهم جراء الزلزال القاسي .
وبعد إنشاد تراتيل الفصح، قدم الأب إسبر تيمور كاهن رعية مرسين أيقونة السيد المسيح لغبطته باسم رعية مرسين.
وبدوره، قدّم غبطته لأبناء الرعيتين أيقونة العذراء مدوّنًا عليها عذراء أنطاكية.
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس على موقع فيسبوك.