قداسة البابا تواضروس الثاني يدشّن كنيسة الأنبا بيشوي في التجمّع الخامس، مصر

دشّن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم السبت 4 آذار/ مارس 2023، بمشاركة أربعة من الآباء الأساقفة، كنيسة السيّدة العذراء والقدّيس الأنبا بيشوي في منطقة النرجس في التجمّع الخامس، والّتي يعود تاريخ بنائها إلى عام ٢٠٠٧، وسبق لقداسته تدشين الكنيسة الرئيسيّة بها عام ٢٠١٦ .

وأزاح قداسة البابا تواضروس الثاني الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللّوحة التذكاريّة الّتي تؤرّخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكاريّة إلى جوار اللّوحة ومعه الآباء الأساقفة والكهنة المشاركين في الصلوات.

توجّه بعدها موكب قداسة البابا إلى داخل الكنيسة ليبدأ صلوات التدشين، حيث دُشِّن المذبح الرئيس على إسم القديس الأنبا بيشوي، والمذبح البحري على إسم القدّيس مار مرقس الرسول، والقبلي على إسم الشهيدة دميانة.

وقدّم قداسته الشكر في كلمته عقب التدشين، لكهنة الكنيسة ومجلسها كما شكر المهندسين والفنيّين والعمّال الّذين قاموا الأعمال الهندسية والتنفيذية والتجهيزات كافّة.

صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني والآباء المشاركون القدّاس الإلهي بعد التدشين، وألقى عظة القداس الّتي تناول خلالها ثلاثة ملامح لحياة القداسة من خلال آحاد الصوم الكبير الثلاث الأولى، وهي:

١- أحد الرفاع:

"فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ" (مت 6: 6)، مخدع الإنسان هو القلب، والإنسان الّذي يدخل مخدعه يوميًّا يحيا حياة القداسة، والقلب هو المحطّة الخاصة الّتي يتقابل فيها الإنسان مع المسيح، وبقدر النيّة الصافية ونقاوة القلب يستطيع الإنسان معاينة اللّه.

٢- أحد الكنوز:
"حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا" (مت 6: 21)، كنز الإنسان الروحي هو في ملكوت السموات، وإذا كان كنزه في السماء سيكون قلبه سماوي، وبقدر التزام الإنسان بحياة الوصيّة سيكون له مكان في السماء…

هذا الخبر نُشر على موقع الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يحتفل بأحد الأرثوذكسيّة

Next
Next

غبطة البطريرك يوسف العبسي يزور مدرسة إكليريكيّة القدّيسة حنّة البطريركيّة في رياق، لبنان