غبطة رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان إيرونيموس الثاني وغبطة البطريرك يوحنّا العاشر يقيمان صلاة النوم الكبرى
في كنيسة الصّليب المقدّس في دمشق
أقام غبطة رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان إيرونيموس الثاني وغبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، خدمة صلاة النوم الكبرى في كنيسة الصّليب المقدّس في دمشق، سوريا، يوم الثلاثاء ٢١ آذار/ مارس ٢٠٢٣. وقد حضر الصّلاة من الجانب اليونانيّ سيادة المطران سمعان، متروبوليت فثيوتيذا، رئيس الشمامسة يوحنّا والسيّد كوستاس ذيمتساس مدير منظّمة "ابوستولي" والفريق الإعلاميّ. أمّا من الجانب الأنطاكيّ فقد حضر سيادة المتروبوليت سابا إسبر (نيويورك وأميركا الشماليّة)، سيادة المتروبوليت باسيليوس منصور (عكّار)، سيادة المتروبوليت أفرام معلولي (حلب)، وسيادة الأساقفة موسى الخوري، يوحنّا بطش وموسى الخصي. وقد حضر الصّلاة القائم بأعمال السفارة اليونانيّة في دمشق السيّد نيقولاوس بروتونوتاريوس وحشد كبير من المؤمنين.
وفي ختام الصّلاة رحّب غبطته برئيس الأساقفة، في مدينة أعطت عبر التاريخ رجالًا قدّيسين مثل القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ، وشكره لوجوده والوفد المرافق عبر إطلالة المحبّة هذه، وثمّن الجهود الّتي بذلت لتصل المساعدات خلال الأيّام المقبلة وتوزّع على العائلات المتضرّرة جرّاء الزلزال، وحمّل غبطتَه كلّ المحبّة والإحترام إلى إخوتنا في اليونان.
ومن جهّته، عبّر رئيس الأساقفة عن شعوره بولادة جديدة لوجوده في أرض أعطت رجالًا قدّيسين. وركّز على أنّ المحنة الكبيرة الّتي سبّبها الزلزال، والخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات جعلت من الشّعب اليونانيّ أن يعبّر عن تأثّره بهذا العمل المحسوس والملموس فقاموا بإرسال المساعدات. وأنّ محبّة رؤساء الكهنة والكهنة والشّعب المؤمن والحكومة اليونانيّة هي الّتي جعلته موجودًا اليوم مع الوفد المرافق لينقلوا محبّة الجميع بطريقة محسوسة.
وذكر أن مساعدات أرسلت مباشرة إلى تركيا، لكنّ المجمع المقدّس اليونانيّ شاء أن يأتوا إلينا اليوم ويكونوا بيننا ومعنا.
وختم، أنّ جوّ الأخوّة الّذي تشهده هذه الزيارة يساهم في إحياء الإيمان في الإنسان، لأنّه كما ورد في سفر الأمثال: أخ يسند أخاه يصبحان كمدينة حصينة.
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس على موقع فيسبوك.