عيد القدّيس يوسف في بطريركيّة القدس للّاتين: الإحتفال بـ "بطريرك الشّعب"، غبطة البطريرك الفخري ميشال صباح

بقلم: سيسيل ليكا. صور: سيسيل ليكا، فيديو: نيقولاوس حزبون

القدس - ترأّس غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، في 18 آذار/ مارس 2023، القدّاس الإلهي لمناسبة عيد القدّيس يوسف والذكرى التسعين لميلاد غبطة البطريرك الفخري ميشال صباح.

أُطلق عليه لقب "بطريرك الشّعب"، شغل منصب البطريرك من عام 1987 إلى عام 2008 ، كأوّل عربي فلسطيني منذ أكثر من خمسة قرون. وُلِد في الناصرة ورُسم كاهنًا عام 1955، اختار الإستجابة لدعوة اللّه وخدمة الكنيسة على الرغم من الأوقات الصّعبة الّتي كانت تمرّ بها البلاد في ذلك الوقت. قبل أن يصبح بطريركًا، درس في بيروت وباريس وعمل مديرًا عامًا لمدارس البطريركيّة اللّاتينيّة ثمّ مدرّسًا في جيبوتي. اشتهر بعمله من أجل السلام في الأراضي المقدّسة وحلّ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وشغل منصب رئيس سلام المسيح (باكس كريستي)، وهي حركة سلام كاثوليكيّة دوليّة، ومؤسّس جمعية سانت إيف، ورئيسًا لها.

قال غبطة البطريرك بيتسابالا خلال عظته "قبل أن يصبح بطريركًا، وحتّى قبل أن يصبح أسقفًا، كان البطريرك ميشيل كاهنًا أمينًا. وظلّ كذلك طوال حياته. الصّلوات واللّيتورجيا والأسرار المقدّسة، والأهم من ذلك، يسوع المسيح، كانت دائمًا جزءًا من هويّته. [...] كان كاهنًا يحب شعبه، فأصبح صوتًا لهم. صوت الحقيقة في خضمّ سياق سياسي معقد للغاية، جلب الأمل والوحدة في قلوب الناس" أضاف مشيرًا إلى إنجازات البطريرك صباح خلال فترة ترأّسه.

في نهاية القدّاس، شكر غبطة البطريرك ميشيل جميع الأساقفة والكهنة والمؤمنين الّذين حضروا الإحتفال، وحثّهم على أن يكونوا مسيحيّين حقيقيّين وأن يحبّوا كما أحبّ يسوع المسيح نفسه. يقول: "في مجتمعاتكم، كونوا عقلًا واحدًا وروحًا واحدة ونفسًا واحدة؛ كونوا أسرة موحدة لا تترك أحدًا وراءها. وفي المجتمع، كونوا مثالًا للمسيح من خلال محبّتكم للآخرين، بغض النظر عن هويّتهم، لأنّ محبّة المسيحي تشمل البشريّة جمعاء"…

هذا الخبر نُشر على موقع البطريركيّة اللّاتينيّة في القدس، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي في قدّاس عيد القدّيس يوسف

Next
Next

الرئيسة الهنغاريّة تلتقي غبطة البطريرك يوحنّا العاشر وغبطة البطريرك يوسف العبسي وقداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني