غبطة البطريرك يوحنا العاشر يختتم زيارته الرعائيّة إلى أبرشيّة حماه بترأّسه القدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيس جاورجيوس، حماه، ويلتقي أسرة مكتب التعليم الدينيّ وعائلات الشّهداء بالمدينة ويؤكّد
"إنّ بشارتنا هي نور وليس فيها ظلمة"
توّج غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، زيارته الرعائيّة إلى أبرشيّة حماه وتوابعها للرّوم الأرثوذكس بترأّسه قدّاس أحد حاملات الطيب - تذكار القدّيس يوحنّا الإنجيلي شفيع غبطته، في كنيسة القدّيس جاورجيوس في محافظة حماه.
شاركه في خدمة الصّلاة كلّ من أصحاب السيادة راعي الأبرشيّة نقولا، سابا (أبرشية حوران وجبل العرب) باسيليوس (أبرشية عكار وتوابعها)، غطاس (أبرشية بغداد والكويت وتوابعهما)، اثناسيوس (أبرشية اللاذقية وتوابعها)، افرام (أبرشية حلب والإسكندرون وتوابعهما)، والأساقفة موسى الخوري، ديمتري شربك، غريغوريوس الخوري (الوكيل البطريركي)، أرسانيوس دحدل، موسى الخصي ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة بحضور جمهور كبير من المؤمنين ضاقت بهم أروقة الكنيسة.
بعد تلاوة الإنجيل المقدّس، ألقى غبطة البطريرك يوحنا العاشر عظة توقف فيها عند معاني رسالة الرسول يوحنا "لأن الحياة قد ظهرت ورأيناها ونشهد ونبشركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب فظهرت لنا، الذي رأيناه وسمعناه به نبشركم لتكون لكم أيضا شركة معنا. وشركتنا إنما هي مع الأب ومع ابنه يسوع المسيح. ونكتب اليكم بهذا ليكون فرحكم كاملًا."
بحسب الرسالة هذه، أكّد غبطة البطريرك يوحنا العاشر أنّ الرسل القدّيسين لم يعطوا دروسا في الفلسفة أو في النظريات إنما تكلموا عن يسوع المسيح وبشروا به من أجل خلاصنا، لكي يكون لنا جميعا شركة مع القديسين والفرح معهم.
نعم يا أحبّة، هذه هي بشرى الخلاص، بشرى النور ليس فيها ظلمة وهي التي يجب أن نحياها في قلوبنا".
في ختام القدّاس، ألقى سيادة المطران نقولا كلمة شكر فيها غبطته على هذه الزيارة التاريخية التي أرخت بظلالها من انعكاسات إيجابية على الصعيدين الكنسي والوطني.
وردّ غبطة البطريرك يوحنا العاشر بكلمة قال فيها:
"نحن عائلة واحدة وقلبا واحدا، نغادر الأبرشية حاملين معنا أحلى الذكريات، والكلمات الطيبة، حاملين صمودكم، طيبتكم، ووداعتكم، نتمنى لكم السلام والأمان، وتذكروا أنكم في قلب الكنيسة الأنطاكية دائما وابدا، حافظوا على وديعة الإيمان والأصالة"…
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.