المرأة رائحة البيت المسيحي

الحلقة السابعة من قاموس الزيجة ضمن سلسلة عظات قداسة البابا تواضروس الثاني الأسبوعيّة

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقدّيس الأنبا بيشوي في بيت الكرمة للخلوة في كينج مريوط، مصر، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

استكمل قداسة البابا تواضروس الثاني السلسلة التعليميّة "قاموس الزيجة"، وتناول جزءًا من رسالة بطرس الرسول الأولى والأصحاح الثالث والأعداد (١ – ١٢)، وشرح صورة المرأة في البيت من خلال الآيات التالية:

"حِكْمَةُ الْمَرْأَةِ تَبْنِي بَيْتَهَا، وَالْحَمَاقَةُ تَهْدِمُهُ بِيَدِهَا" (أم ١٤: ١)، المرأة العاقلة تبني بيتها بالحكمة.
"اَلسُّكْنَى فِي زَاوِيَةِ السَّطْحِ، خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ مُخَاصِمَةٍ وَبَيْتٍ مُشْتَرِكٍ" (أم ٢١: ٩)، المرأة المخاصمة تهدم بيتها.
"اَلابْنُ الْجَاهِلُ مُصِيبَةٌ عَلَى أَبِيهِ، وَمُخَاصَمَاتُ الزَّوْجَةِ كَالْوَكْفِ الْمُتَتَابعِ" (أم ١٩: ١٣)، مخاصمات المرأة الصغيرة والمتتالية تهدم البيت.

وأشار قداسته إلى دور المرأة في البيت كقلب الأسرة، وهي مركز الإحساس والمشاعر في البيت، وهي رائحة البيت المسيحي، وأورد الأدوار المثالية الرئيسية للمرأة في البيت، وهي:

١- دور التعليم والتربية والتشجيع، من خلال:
البشاشة، تقديمها صورة البشاشة كقدوة بشكل دائم له تأثير بالغ جدًّا في تشجيع الزوج والأبناء.
الوقت، تخصيص الوقت الكافي للزوج والأبناء، وحسب احتياج كل ابن وابنة.
الكلمات البسيطة المهذبة، تعليم أولادها وبناتها الكلمات الحلوة، مثال: آسف وشكرًا ومن فضلك، لأن من خلال تلك الكلمات يستطيعون فهم روح التوبة.
التعرّف على إمكانيات زوجها والأبناء، وقبول أخطائهم وضعفاتهم.
النمو في نواحي المعرفة المختلفة، لأن الزوجة الحكيمة تقرأ عن التربية في النواحي النفسية والطبية والاجتماعية.
الافتخار بأولادها أمام المجتمع، لأن الافتخار والتشجيع له أثر في بناء الإنسان.
تقديم اللمسات الحانية لأولادها وبناتها، لأن اللمسات والاحتضان والمدح هي التذكار الملموس للتعبير عن الحب.

٢- نشر روح المرح، لأن النشاط مرتبط بجو المرح في البيت، من خلال:
الاهتمام بسماع الترانيم ووبصور القديسين وبأعياد القديسين وهكذا، وكذلك الاهتمام بمناسبات النجاح وأعياد الميلاد والاحتفال البسيط بها.
سرد الذكريات وحكايات الماضي عن الحياة، لأن الحياة في زمن الأب والأم تختلف عن الحياة في زمن الأبناء، وبذلك يتعلم الأبناء خبرات جديدة…

هذا الخبر نُشر على موقع الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

اللّقاء الوطني لقادة الشّبيبة الكاثوليكيّة في لبنان

Next
Next

بطريركيّة الأرمن الكاثوليك تتضامن مع سكّان الجزيرة السوريّة بعد الغارات التركيّة