غبطة البابا ثيوذوروس الثاني يفتتح مركز الدراسات والحوار في القاهرة

في 6 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021 حضر غبطة البابا ثيوذوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر إفريقيا، وبرفقته سيادة المتروبوليت جورج فلاديمير مطران غينيا والنائب البطريركيّ في أثينا، وسيادة المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها والوكيل البطريركيّ للشّؤون العربيّة القدّاس الإلهيّ في كنيسة دير مار جرجس البطريركيّ بمنطقة مصر القديمة في القاهرة. وقد خدم القدّاس الإلهيّ الأرشمندريت دامسكينوس الأزرعي رئيس الدير.

في نهاية القدّاس الإلهيّ إفتتح رسميًّا غبطة البابا ثيودروس المركز البطريركيّ للدراسات الّذي يقع في مبنى داخل الدير بعد تجديده. بذلك وُضع المصباح على المنارة ليضيء لجميع الّذين في البيت (مت 15:5)، كما قال غبطته.

وبإفتتاح مركز الدراسات والحوار تحقّقت رؤية غبطة بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر إفريقيا وأصبحت واقعًا حيًّا. وذلك بالتوجيهات الحكيمة من غبطته وبجهود الأرشمندريت رئيس الدير والعاملين معه.

تمّ تكريم هذا الحدث الكبير من الإفتتاح بحضور سيادة المتروبوليت جورج فلاديمير مطران غينيا وسيادة المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا)، وممثّلي الطوائف الأخرى مثل الكاثوليك والأقباط الإنجليكان وممثّل مفتي الجمهوريّة، وكذلك ممثّلين عن السفارة والقنصليّة اليونانيّة وعن الجالية اليونانيّة، وممثّلين عن الكنائس العربيّة الأرثوذكسيّة في مصر.

وفي كلمته شكر غبطته اللّه القدّوس على البركة العظيمة الّتي كانت محفوظة له بإفتتاح هذا مركز الدراسات والحوار.

وشكر بشكل خاصّ الرئيس المصريّ عبد الفتاح السيسي لما يوليه من إهتمام للبطريركيّة ممّا سهل إتمام هذا العمل.

كما شكر مجموعة المتطوّعين من مختلف دول العالم الّذين ساهموا لإتمام هذا المشروع، الّذي هو النواة الأساسيّة للمتعاونين مع المركز، والّذي قد بدأت بالفعل العمل به بهدف رئيسي وهو الترويج للقدّيسين والحجّ لبطريركيّة الإسكندريّة وسائر أفريقيا التاريخيّة.

وكذلك جميع الّذين حضروا هذا الحدث المتواضع وخاصّة ممثّلي الأديان والطوائف، لأنّهم كما قال: "اليوم من مصر يبعثون برسالة الوحدة بين الشّعوب".

وقد خصّص البابا ثيودروس قاعة الإجتماعات والمحاضرات في مركز الدراسات والحوار للبابا البطريرك الشهير بتروس السابع، وذلك تكريمًا لذكرى سلفه المبارك. وأشار إلى أنّ المتروبوليت جورج فلاديمير والمتروبوليت نقولا قد تمّ رسامتهما بوضع يد سلفه البابا بتروس …

هذا الخبر نُشر صفحة سيادة مطران طنطا (إرموبوليس) وتوابعها المتروبوليت نقولا أنطونيو على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

الإحتفال بإطلاق المسابقة القطريّة السّادسة لمعرفة الكتاب المقدّس في الناصرة

Next
Next

الكنائس الإنجيليّة في لبنان تحتفل بأحد الإصلاح الـ504