بركة الربّ تغني، الدرس العاشر من دروس الحكمة لقداسة البابا تواضروس الثاني
ألقى قداسة بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعيّة في إجتماع الأربعاء 3 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021 من المقرّ البابويّ في القاهرة، مصر، وبُثَّت العظة مباشرةً عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبي.
وجاءت العظة من خلال الآيات من من ١٢ إلى ١٩ مع التركيز على الآية ١٦ "اَلْقَلِيلُ الَّذِي لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ مِنْ ثَرْوَةِ أَشْرَارٍ كَثِيرِينَ" في إطار سلسلة التأملات التي يقدمها قداسته من خلال مزمور ٣٧، حيث تناول قداسة البابا موضوع قيمة البركة في حياة الإنسان، وأكد قداسته على أن البركة أمر غير ملموس، إلا إنها تؤثر بوضوح على حياتنا رغم أنها ، مشيرًا إلى أنه رغم أن المال هو عصب الحياة إلا أنه يقف عاجزًا أمام أشياء كثيرة. واتخذ قداسة البابا معجزة "إشباع الجموع" نموذجًا للبركة، حيث أن يد اللّه حينما امتدت إلى القليل، صار كثيرًا. كما اتخذ قداسته أمثلة كتابية أخرى للتأكيد على بركة اللّه لأولاده، الأمناء الذين يرفضون الشر وهم:
- بولس الرسول الذي انتقل من الشر إلى نطاق بركة الرب.
- عخان بن كرمي الذي بفعلته الشريرة جعل الحرام يدخل في الشعب.
- أرملة صرفة صيدا التي عاشت في وسط المجاعة ببركة الرب كيلة الدقيق وقسط الزيت.
وخلص قداسة البابا تواضروس إلى أن البركة في مساندة اللّه للإنسان في الضيق، وأنها لا تسكن بيوت الأشرار، وهي تستمر مع الإنسان حتى ينال الميراث السماوي، وأنها تبارك الأرض والماديات أيضًا(زيارة العائلة المقدسة باركت أرض مصر) …
هذا الخبر نُشر على صفحة المتحدّث الرسمي بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.