رجاء رغم الصدمات الناجمة عن الحروب والصراعات

مجلس كنائس الشرق الأوسط ينفّذ دورة جديدة من برنامج "الدعم الروحي والنفسي" للأردن وفلسطين

تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.

في إطار برنامج "الدعم الروحي والنفسي" الّذي ينفّذه مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة، في مختلف دول الشرق الأوسط، أُقيمت دورة خاصّة من البرنامج للأردن وفلسطين، بين 21 و26 تمّوز/ يوليو 2024، في مدرسة ثيودور شنلر – عمّان.

تأتي هذه الدورة الّتي حملت عنوان "تَعالوا أنتُم وَحدَكُم إلى مكانٍ مُقفِرٍ واستَريحوا قليلًا" (مرقس 6: 31)"، في وقت تشهد فيه المنطقة سلسلة حروب وصراعات وأزمات جمّة أثقلت كاهل المشرقيّين وأربكت نشاطهم المعتاد حيث باتوا بحاجة ماسّة إلى مرافقة روحيّة ونفسيّة تساعدعم على استعادة الأمل إلى حياتهم.

شارك في جلسات البرنامج مجموعة من خدّام الكنائس ومعاونيهم من المكرّسين والعلمانيّين في الأردن والأراضي المقدّسة، كانوا قد عاشوا اختبارات مؤلمة جرّاء الأزمات المختلفة والأوضاع الصّعبة الّتي تعاني منها المنطقة، أو يرافقون هم أنفسهم أشخاصًا تعرّضوا لصدمات في حياتهم.

تميّزت هذه الدورة بجوّ من الراحة والأخوّة حيث تمكّن المشاركون خلالها من التعبير ليس فقط عن الصدمات الشخصيّة الّتي يعيشونها وإنّما أيضًا عن الصدمات الجماعيّة الّتي يعيشها سكّان الأراضي المقدّسة جرّاء المعاناة اليوميّة الّتي يواجهونها بسبب الشعور بالعنف والتخلّي والإحتلال.

هدفت الدورة إلى دعم العاملين في الكنائس والناشطين فيها، ومساندتهم نفسيًّا وروحيًّا ليتمكّنوا من إتمام رسالتهم وتأدية مهامهم بطريقة أفضل. كما تضمّنت أوقات صلاة وتأمّل، لقاءات مشاركة جماعيّة وجلسات مشورة فرديّة، إضافةً إلى مواضيع روحيّة ونفسيّة، بمرافقة فريق من الآباء المرشدين الروحيّين، وعلماء نفس متخصّصين ذوي خبرة في هذا المجال.

علمًا أنّ هذا البرنامج يشكّل أيضًا فرصة لتبادل الآراء والخبرات حول مختلف المواضيع الّتي تهمّ المشاركين، ويسهم ببناء صداقات مسكونيّة جديدة.

Previous
Previous

افتتاح قاعات كنيسة سيدة البشارة في درعا بدعم من مجلس كنائس الشرق الأوسط وهيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا

Next
Next

مجلس كنائس الشرق الأوسط يودّع الزميل جان-بيار عيد