الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس يزور مطرانية حلب للأرمن الكاثوليك
حلب، ٦ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤
لليوم الرابع على التوالي، يواصل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، زيارته التفقدية إلى مدينة حلب.
استهل اليوم الرابع بزيارة إلى مطرانية حلب للأرمن الكاثوليك برفقة منسقة العلاقات الكنسية والاعلامية في المجلس الإعلامية ليا عادل معماري و مديرة مكتب المجلس في حلب الآنسة لميس مخول.
كان في استقبالهم، مطران حلب للأرمن الكاثوليك صاحب السيادة المطران بطرس مراياتي، الآب كوميداس داداغليان، الأب زاريه دير سركيسيان، المسؤول الاعلامي والاغاثي في المطرانية الأستاذ طوني شرقي.
بعد الاستقبال والترحيب، ألقى المطران بطرس مراياتي كلمة رحب فيها بالدكتور ميشال عبس في بيته وكنيسته، مهنئا إياه بإعادة انتخابه لولاية جديدة مدتها اربع سنوات.
من ثم، تحدث بإسهاب عن تاريخ وجود الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في حلب، مستعرضا مؤسساتها نشاطاتها الإنسانية الاجتماعية التربوية الثقافية والاغاثية، شاكرا مجلس كنائس الشرق الأوسط عامة ومكتب المجلس في حلب لدعمه الكنيسة في العديد من المشاريع التي تعود بالنفع العام على أبنائها.
وأكد سيادته:" ان التحديات كبيرة منذ بدء الأزمة مرورا الزلزال، لكن الكنيسة استطاعت أن تبلسم جراحات ابنائها بما يتوفر لها من إمكانات. متمنيا ان تزول هذه الأيام الصعبة كي تتعافى سوريا وتعود إلى ما كانت عليه.
بدوره، شكر الدكتور ميشال عبس المطران بطرس مراياتي على حفاوة الاستقبال ومحبته الكبيرة، مقدما شرحا مسهبا عن أعمال المجلس ومشاريع المستقبلية، ومشددا على ضرورة ان يتطور العمل في مكتب المجلس في حلب ليطال الأعمال المسكونية واللاهوتية وتعزيز القيم والمساحات المشتركة.
بعدئذ، جال الأمين العام الدكتور ميشال عبس في ارجاء كاتدرائية سيدة أم المعونات وتفقد بعض مؤسسات الكنيسة.
في الختام، قدم سيادته هدايا تذكارية إلى الأمين العام والوفد المرافق بعض الكتب وتذكارات حرفية حلبية، ومجسم مصنوع من خشب الكاتدرائية يعبر عن حالة الإنتقال من الآلام الي القيامة.