كنائس الشرق الأوسط تصلّي من أجل السّلام في المنطقة
الأحد 27 حزيران/ يونيو –"يوم السّلام للشرق"
إحتفلت العائلات الكنسيّة في مختلف دول الشرق الأوسط بالقداديس الإلهيّة الأحد 27 حزيران/ يونيو 2021 في "يوم السّلام للشرق" وتكريسه للعائلة المقدّسة، على نيّة أن يحلّ السّلام والإستقرار في هذه المنطقة الّتي ترزح تحت وطأة الأزمات والصّراعات المختلفة منذ عقود.
القداديس والصّلوات هذه جاءت تلبية لنداء مجلس البطاركة الكاثوليك في الشرق ودعمًا للمبادرة الجديدة التي أطلقتها اللّجنة الأسقفيّة "عدالة وسلام" المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بمباركة قداسة البابا فرنسيس. بدوره دعا مجلس كنائس الشرق الأوسط الكنائس المشرقيّة كافة لوحدة في الصلاة في هذا اليوم، علّ خيار الأخوّة والمحبّة والتعاضد يسود على خيارات العنف والنزاعات المسلّحة والتدمير المنهجي للمجمتعات.
علمًا أنّه قد تمّت مباركة أيقونة للعائلة المقدّسة كتبها الأب الأيكونوموس سمير روحانا لهذه المناسبة ورُصعّت بذخيرة مأخوذة من كنيسة البشارة، في القدس، وذلك خلال القدّاس الإلهيّ الّذي أقيم بحسب الطقوس اللّاتينية والبيزنطيّة والسريانيّة والمارونيّة في بازيليك البشارة، القدس، برئاسة غبطة بطريرك القدس للّاتين ورئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدّسة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا.
كما وتجدر الإشارة أنّ الأيقونة هذه سيتمّ نقلها في مختلف دول الشرق الأوسط وفقًا لبرنامج وضعته لجنة خاصّة من لجنة "عدالة وسلام" برئاسة سيادة المطران شارل مراد، حيث ستكون محطّتها الأولى في لبنان، لتسافر بالتّالي في رحلة حجّ إلى سوريا ومصر والعراق والأردن لتعود إلى الأراضي المقدّسة، وتصل بعدها إلى روما لتشارك في إحتفال نهاية السنة المكرّسة للقدّيس يوسف البتول.
عظة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي الأحد السادس من زمن العنصرة قدّاس يوم السّلام في الشرق الأوسط وتكريسه للعائلة المقدّسة
الديمان – الأحد 27 حزيران 2021
"أرسلكم كاخراف بين الذئاب، فكونوا حكماء كالحيّات وودعاء كالحمام" (متى 10: 16)
1. الكنيسة، بأبنائها وبناتها ومؤسّساتها، مرسلة من المسيح إلى العالم لتنشر فيه ملكوت الله، أي ملكوت الحقيقة والمحبّة، ملكوت القداسة والخير، ملكوت العدالة والسلام. لكنّ العالم الرازح تحت ثقل الخطيئة يرفض هذه القيم، وبالتالي يضطهد كلّ من ينادي بها أو يعمل من أجلها. والربّ يسوع هو شهيدها الأوّل، وتبعه جميع الرسل. وما زال الاضطهاد جاريًا حتى يومنا.
يشبّه الربّ يسوع المؤمنين بالخراف ومضطهديهم بالذئاب. ذلك أنّ المؤمن بالمسيح يتميّز بالوداعة والتواضع، ويكتسب منه الصلاح. أمّا الذين يضطهدونهم فإنّهم ذئاب في وحشيّتهم، فاقدين هكذا إنسانيّتهم. ويدعو الربّ يسوع المؤمنين به ليتحلّوا بفضيلتين: حكمة الحيّات ووداعة الحمام. بالحكمة يتجنّبون شرّ الأشرار، وهي أولى مواهب الروح القدس. وبالوداعة يحافظون على إيمانهم وإنسانيّتهم وهويّتهم، ولا ينقادون إلى ردّات الفعل السيّئة والخروج من طبيعتهم الداخليّة التي صوّرها الروح القدس على صورة المسيح بالمعموديّة ومسحة الميرون.
2. يحتفل اليوم بطاركة الشرق الكاثوليك والأساقفة، كلٌّ في كاتدرائيّته، بقدّاس السلام في الشرق الأوسط وتكريسه للعائلة المقدّسة. يأتي هذا الإحتفال في إطار سنة القدّيس يوسف التي افتتحها قداسة البابا فرنسيس في 8 كانون الأوّل الماضي، بمناسبة الذكرى 150 لإعلانه شفيعًا للكنيسة الكاثوليكيّة؛ وبمناسبة مرور 130 سنة على الرسالة العامّة للبابا لاوون الثالث عشر، بعنوان "الشؤون الحديثة". وقد تناول فيها قضيّة العمل والعمّال. قامت اللجنة الأسقفيّة في لبنان "عدالة وسلام"، بهذه المبادرة، وباركها قداسة البابا فرنسيس ووجّه رسالة تلاها في بداية القدّاس سيادة أخينا المطران شكرالله نبيل الحاج رئيس "لجنة عدالة وسلام".
للقدّيس يوسف علاقة خاصّة بالعمل. ويسوع تعلّم من أبيه بالتبنّي قيمة العمل وكرامته في حقل النجارة، وأَكْل الخبز بعرق الجبين. نصلّي اليوم إلى الله، لكي بشفاعة القدّيس يوسف، شفيع العمّال، يجد حكّامنا الحلول الجديّة للأزمة الإقتصاديّة والإجتماعيّة والمعيشيّة، وأن يلهم شبيبتنا الصمود بالعمل ورفض حالة الإتّكال على الغير، وأن يساعد الله كلّ ربّ عائلة على النهوض من جديد، والمثابرة في العمل بجهد وتفاؤل ورجاء.
3. إنّنا نصلّي من أجل السلام في شرقنا الجريح، ونكرّسه للعائلة المقدّسة، مصدر قوّتنا للثبات بالإيمان والرجاء والمحبّة، وبخاصّة في ظروفنا الصعبة. نحن نثق بأنّ آلام شعوبنا المضمومة إلى آلام المسيح على الصليب، سيكون لها قيمة خلاصيّة شاملة تغيّر وجه لبنان والشرق، بل وجه العالم. فأعطنا يا ربّ، السلام الذي تتوق إليه جميع القلوب، السلام النابع من قلبك، بل الذي هو أنت.
4. نلبّي في أوّل تمّوز، كما تعلمون، مع إخواننا البطاركة ورؤساء الكنائس في لبنان، دعوة قداسةِ البابا فرنسيس إلى "لقاءِ تفكيرٍ وصلاةٍ من أجلِ لبنان". سيكون هذا اليوم مَحطةً هامّةً في مسارِ جهودِ قداستِه لمساعدةِ لبنان على بقائه وطنَ الشراكةِ المسيحيّةِ/الإسلاميّة، ودولةَ الممارسةِ الديمقراطيّة، ومجتمعَ السلامِ والرُقيِّ والحضارة. لا نذهبُ إلى الفاتيكان حاملين همَّ المسيحيّين وحدهم، بل همَّ جميع اللبنانيّين، "فكلُّنا في الـهَمِّ لبنانُ".نحمل قضيةَ لبنان بما هي قضيّةُ الحرّيةِ والحوارِ والعيش المشترك المسيحي-الإسلامي بالمساواة والتضامن والتعاون في هذا الشرق. إنَّ صِحّةَ الشرقِ من صِحّةِ لبنان.
نذهبُ لنؤكّدَ لقداسته حِرصَ اللبنانيّين على الحياةِ معًا رغم جميعِ الخيباتِ والحروبِ التي مروا فيها بسببِ تَعدّدِ الولاءات، أو بسببِ أخطائِهم أو خصوصًا بسبب التدخلِّ الخارجيّ المقيت في شؤونهم. فنؤكّد أنّ إنقاذَ الحياةِ المشتركَة بين اللبنانيّين واستقراره السياسيّ وازدهاره الإقتصاديّ تُحتِّم اعتمادَ حيادِه مع التنفيذ الدقيق لدستورِه وللقراراتِ الدوليّةِ، ولو تطلَّبَ الأمرُ انعقادَ مؤتمرٍ دُوليٍّ خاصٍّ بلبنان، طالما أنَّ الحوار السياسيّ والتسويةَ الداخليّةَ متعثِّران.
5.لقد أثبتَت الأحداثُ والوقائعُ أنَّ إضعافَ الدورِ المسيحيٍّ في لبنان يودّي دائمًا إلى: ترنّحِ وِحدةِ لبنان ونظامِه الديمقراطيِّ ونمطِ حياتِه الحضاري؛ اهتزازِ الشراكةِ المسيحيّةِ/الإسلاميّة؛ قلقِ مسيحيّي العالمِ العربيّ؛ اختلالِ عَلاقاتِ لبنانَ العربيّةِ والدوليّة؛ إلصاقِ هوّياتٍ مختلِفةٍ ومتناقِضةٍ بالهوّيةِ اللبنانيّة الوطنيّة؛ فشلِ التجربةِ اللبنانيّةِ التي تُعطى على العموم كنموذجٍ حسيٍّ ليس فقط للحوارِ بين الأديانِ، بل أيضًا وبخاصّةٍ لعيشها المشترك في دولةٍ واحدة، المنظّمِ في الدستور والميثاق الوطنيّ …
هذه العظة نُشرت على موقع البطريركيّة الأنطاكيّة السريانيّة المارونيّة، لقراءة المزيد اضغط هنا.
غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو يحتفل بقدّاس يوم الصّلاة من أجل السّلام في الشرق الأوسط، وتكريسه للعائلة المقدّسة
اعلام البطريركية
احتفل صباح الاحد 27 حزيران 2021 غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو بقداس يوم الصلاة من أجل السلام في الشرق الاوسط، وتكريسه للعائلة المقدسة، في الساعة العاشرة تزامناً مع احتفال البطاركة الكاثوليك كل في بلده.
عاونه فيه المطران شليمون وردوني المعاون المتقاعد، والمطران باسيليوس يلدو المطران المعاون ومعظم كهنة بغداد الكلدان. وحضره بعض مسؤولي الدولة وجمع من المؤمنين لان الأحد يوم عمل في العراق.
تُليت كلمة البابا فرنسيس التي ارسلها لهذه المناسبة، وكذلك تم تكريس الشرق للعائلة المقدسة من خلال صلاة تكريس خاصة. ورفعت صلوات وتراتيل من أجل طلب السلام والاستقرار في بلدان الشرق الأوسط المضطربة.
إليكم كلمة غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو
في هذا الشرق المضطرب، حيث لا نعلم ماذا سيكون في الغد، كم نحن بحاجة الى السلام.
تخصيص يومِ صلاةٍ بهذا البعد الاجتماعي والديني – الروحي، مناسبة مباركة، تدعونا قبل كلِّ شيء للتأمل بأن الله المحبة والسلام، يريد أن يعيش أولاده البشر، كأخوة واخوات في واحة جميلة من السلام، والتنوع المتناغم والفرح، كما دعا البابا فرنسيس خلال زيارته للعراق في آذار الماضي الى ان نعيش كأعضاء متحدين في اسرة بشرية واحدة. في هذا الشرق المضطرب حيث لا نعلم ماذا سيكون في الغد، كم نحن بحاجة الى السلام. لنستغل فرصة هذا اليوم للصلاة من اجل السلام في الشرق الاوسط وتكريسه للعائلة المقدسة، لبذل مزيدٍ من الجهود، لتحقيق هذا الهدف السامي.
دينياً: “الله لا يُريدُ الحرب والقتال والدمار”، لذا جاءت الأديان من خلال تعليمها، ونشاطاتها المتعددة، لتزرع السلام، وتُرسخ الأمان والحب، والاحترام والفرح بين الناس. ففي المسيحية صدحت الملائكة يوم ميلاد المسيح قائلة: “المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام”، وفي الاسلام، ان “السلام” هو أحد أسماء الله الحسنى.
إجتماعياً: السلام حاجة أساسيّة للحياة الحرّة، والمستقرة والكريمة. وفي عصر يمضي في إرساء حقوق الانسان، دون الطبقية، ليسود القانون مبادئ تبادل المصالح بعيداً عن نفوذ القوة، يتحقق السلام عندما تكون لنا المحبة الداخلية، ونتصالح مع بعضنا، ويكون بيننا تقارب صادق وملموس، ونمارس الصبر، و نتضامن، ونتعاون لبناء مجتمعٍ مستقر ومزدهر.
وطنياً: يجب ان يغدوَ السلام التزاماً مشتركاً، بالنسبة للحكومة بالدرجة الأولى، على أسس النظام المدني بعيداً عن الصراعات العرقية والدينية، فينسحب الالتزام على رجال الدين، والمواطنين لبث روح الجماعة الواحدة، والبلد الواحد، والفكر الحضاريّ المنفتح، والكفيل بإطفاء نار الصراعات والاقتتال، واشاعة نور السلام والمحبة والاخوّة والحرية والكرامة.
حالياً: نحن في منعطف دقيق وخطير، وقد تألمنا بما فيه الكفاية، وليست لنا القدرة على الاستمرار في هذا الكابوس، لذا يتحّتم علينا ان نفكر بطريقة جديدة لحلِّ المشاكل العالقة، بمسؤولية وحكمة، خصوصاً أن الشعوب تَبني وحدتَها بالمحبة، والعلاقات الأخوية الطيبة، والتضامن والتعاون. هذا هو الأمل الوحيد، والا فنحن لا سمح الله، سائرون نحو الأسوأ! …
هذا الخبر نُشر على موقع بطريركيّة بابل للكلدان، لقراءة المزيد اضغط هنا.
غبطة بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق يزور كنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة
كتب شادي محسن - المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر
زار مساء اليوم الأحد، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، كنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة، حيث ترأس غبطة البطريرك صلاة القداس الإلهي، بمناسبة تكريس قداسة البابا فرنسيس الشرق الأوسط للعائلة المقدسة.
شارك غبطته في الصلاة صاحب النيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والقمص فرنسيس نوير، والأب جورج سامي، راعيا الكنيسة، والأب يوسف عبدالنور، الأمين العام لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.
وقبل كلمة العظة، ألقى نيافة الأنبا دانيال رسالة قداسة البابا فرنسيس إلى أصحاب الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك، بمناسبة تكريس الشرق الأوسط للعائلة المقدسة، ثم ألقى غبطة البطريرك الكلمة الروحية، موضحًا بعض النقاط في رسالة البابا فرنسيس، مختتمًا العظة بتلاوة صلاة تكريس الشرق الأوسط للعائلة المقدسة.
واختتم صاحب الغبطة صلاة الذبيحة الإلهية بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين.
هذا الخبر نُشر على صفحة المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر على موقع فيسبوك.
الكنائس الكاثوليكيّة في الأرض المقدّسة تحيي يوم السّلام للشرق وتكرّسه للعائلة المقدّسة
أبونا:
ترأس بطريرك القدس للاتين ورئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، اليوم الأحد 27 حزيران 2021، قداس "يوم السلام للشرق"، وذلك في بازيليك البشارة، وتكريس الشرق للعائلة المقدسة.
وشارك في القداس المطران يوسف متى رئيس أبرشية عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين، والمطران موسى الحاج رئيس أساقفة أبرشية حيفا والأراضي المقدسة للموارنة، والمطران أفرام سمعان النائب البطريركي للسريان الكاثوليك في الأرض المقدسة، ولفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات من مختلف الكنائس الكاثوليكية والجمعيات الرهبانيّة.
وخلال القداس الذي أقيم بالطقوس اللاتينية والبيزنطية والسريانية والمارونية، تم مباركة أيقونة للعائلة المقدسة كُتبها الأب الأيكونوموس سمير روحانا، خصيصًا لهذه المناسبة، ورصُعّت بذخيرة مأخوذة من كنيسة البشارة عينها. وتمثّل الأيقونة لوحة لعائلة الناصرة المقدسة المعلقة فوق مذبح كنيسة القديس يوسف في الناصرة، حيث كان يقع، بحسب التقليد، منزل النجار. كما تُلي فعل تكريس الشرق للعائلة المقدسة.
وألقى المطران يوسف متى عظة الاحتفال، وقال: "تلتئم عائلة الكنيسة الكاثوليكية في الأرض المقدسة، في الناصرة، حيث بدأ كل شيء، لترفع التسبيح والإكرام والشكر لله وتعلن شجاعة ابنة الجليل مريم العذراء، حيث بشرها الملاك برسالة الله: السلام عليك أيتها الممتلئة نعمة"، موضحًا سيادته بأنّ رسالة السلام لمريم كانت أول خطوة سلاميّة بين الله والإنسان.
وأضاف: إنّ "السلام الحقيقي هو ركن مهم في الشريعة الجديدة، حيث قال السيد المسيح في التطويبات: طوبى للساعين إلى السلام فإنهم أبناء الله يدعون"، مؤكدًا على أنّ "الكنيسة هي أمينة على إرساء مبدأ السلام، تحاور العالم ونفوس البشرية بالكلمة والشهادة، في التضحية والاستشهادة، في الدعوة للحفاظ على الكرامة الإنسانية والحريات والحقوق، فصمدت أمام تحديات هذا العالم على الرغم من العدائيّة أحيانًا والهوان". وقال: "كفى لحضارة العنف والموت، نعم لحضارة السلام والحياة!".
وخلص إلى القول: إنّ السلام يتأتى بالاستقرار على كل الأصعدة، ويحتاج إلى برنامج تربوي، حيث أنّ التربية للسلام توظف فينا الالتزام الإنسانيّ والأخلاقي والديني، وتهدف إلى احترام الإنسان وحقوقه، وهذا لا يمكن أن يتمّ دون احترام كرامة الأفراد والشعوب، وعيش الأخوّة بعيدًا عن العصبيّة والتطرّف والتزمّت الديني، لأنّ السلام هو نتيجة المحبّة وثمرة العدالة. وقبل كلّ شيء هو عطيّة ونعمة الله لنا جميعًا".
يُشار إلى أنّ اللجنة الأسقفيّة "عدالة وسلام" المنبثقة عن مجلس البطاركة الكاثوليك في الشرق الأوسط، قد أطلقت مبادرة القداس السنوي لـ"يوم السلام للشرق"، بمناسبة اليوبيل الـ130 على صدور الرسالة العامّة "في الشؤون الجديدة" Rerum Novarum التي أصدرها البابا لاون الثالث عشر في 15 أيار 1891، بشأن "حقوق وواجبات رأس المال والعمل" …
هذا الخبر نُشر على موقع أبونا، لقراءة المزيد اضغط هنا.
دائرة التواصل والعلاقات العامة