القِدّيس البارّ إيلاريون الجديد (+754 م)
28 آذار/ مارس
تَرَهَّب صغيراً واجتهَد في دُروب النِسك والصلاة المُستمِرّة اجتهاداً كبيراً. تَنَقّى مِن كل هَوَى بنعمة الله. كان شديد العَطف على الفقراء، لا يمنع عنهم شيئاً مِن مُقتنياته، حتى ثيابه التي على بدنه. إمتازَ بتواضعه ولطفه وحلاوة طبعه. إختير رئيساً لدير البلاكيت في قِمَّة الأوليمبوس البيثينية زمن الإضطهاد الذي عانى منه مُكَرِّمو الإيقونات. تمسَّك بالإيقونات المُقَدّسة ودافع عن إكرامها. نال حظّه من التَنكيل أيّام الإمبراطور البيزنطي لاون الإيصافري. جرى نفيه وأربعين من رهبانه إلى مكان ما قُربَ أفسس حيث مات في السجن. سُرَّ الله أن تجري برفاته عجائب جمّة.
❈طروبارية للقديس إيلاريون باللحن الثامن.
للبريّة غَير المُثمِرة بمجاري دُموعكَ أمرعتَ، وبالتنهُّدات التي من الأعماق أثمَرتَ بأتعابك إلى مِئَة ضعفٍ، فصرتَ كوكباً للمَسكونة مُتلألِئاً بالعَجائب، يا أبانا البار إيلاريون، فتَشَفَّع إلى المسيح الإله أن يُخَلِّص نُفوسنا.
♰ فبصلوات قديسيك
أيها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا – آمين ♰