في الذكرى الثالثة لإنفجار 4 آب
بحث عن الأمل رغم كلّ التحدّيات
فيديو - مجلس كنائس الشرق الأوسط يسهم بإعادة النشاط
إلى الإستثمارات الصّغيرة المتضرّرة
عام ثالث يمرّ بعد كارثة انفجار الرابع من آب والجرح ما زال عميقًا مفتوحا... فاجعة دمّرت قلب العاصمة بيروت وشلّعت قلوب ملايين من الناس الّذين فقدوا أحبّاء لهم، ومعهم خسروا ذكريات كثيرة دُفنت تحت الأنقاض... عام ثالث يمرّ والحقيقة ما زالت غامضة تائهة. من يشفي غليل أهالي الضحايا؟ وكيف تلتئم جراح بيروت؟ هل ما زال اللبنانيون متمسّكون بالأمل؟
بعد مضي ثلاثة أعوام على انفجار مرفأ بيروت، إهراءات العاصمة ما زالت منحنية الّا أنّ إرادة الحياة تبقى هي الأقوى. لذا، مبادرات كثيرة تسعى إلى تضميد جراح اللبنانيين في سبيل إعادة الرجاء إلى حياتهم، منها مساعدات ماديّة ومنها الدعم المعنويّ والنفسيّ...
بدوره، قام مجلس كنائس الشرق الأوسط عبر دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في لبنان، بترميم الأعمال والإستثمارات الصّغيرة المتضرّرة جرّاء الإنفجار من أجل مساعدة أصحابها على استعادة مصادر رزقهم بعد أن فقدوا كلّ ما يملكون. وبعد مرور ثلاثة أعوام على الكارثة، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط تقديم الدعم اللّازم لهذه الأعمال والإستثمارات بهدف ضمان استدامة عملها من خلال أنشطة مختلفة تساند أصحابها وسائر أبناء المجتمع.
من هنا، يقدّم الفيديو قصص بعض أصحاب هذه الإستثمارات الّذين تضرّرت أعمالهم جرّاء الإنفجار، مضيئًا على رحلتهم في البحث عن الأمل.