بيان مجلس كنائس الشرق الأوسط حول إعلان اليوم المسكوني للمخطوفين والمغيبين قسرًا

يعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط انه، بناء على قرار اللجنة التنفيذية، يسمي يوم 22 نيسان/ابريل من كل عام، ذكرى خطف مطراني حلب، المطران بولس يازجي والمطران غريغوريوس يوحنا إبراهيم،

"اليوم المسكوني للمخطوفين والمُغَيّبين قسرًا"

ويصبح هذا اليوم جزءاً من رزنامة عمله، كما تصبح مكافحة هذه الظاهرة جزءاً من مشاريعه في مجال التوعية والمناصرة، ضمن برامج إعادة تأهيل الرأسمال الاجتماعي والكرامة الإنسانية. 

سوف تعمد فرق العمل المعنية في المجلس الى ارساء برامج متخصصة في هذا المجال وعلى شتى الصعد، مع الهيئات الكنسية والأهلية والدولية المعنية، كما سوف يعقد المجلس ندوة متخصصة حول موضوع الخطف والتغييب القسري كل عام في التاريخ نفسه. 

إضافة الى ذلك، سوف يطلق المجلس مشاريع بحثية حول الموضوع، بالتنسيق مع الجامعات ومراكز الأبحاث المتخصصة في الشرق الأوسط، تؤدي الى برامج توعية ومؤتمرات عامة حول ظاهرة الخطف والتغييب القسري. 

بيروت في 24.04.2023

Previous
Previous

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس يشارك

Next
Next

في الذكرى السنوية العاشرة لخطف مطراني حلب