صور من قلب المأساة في سوريا
بعد مرور حوالي الثلاثة أسابيع على الزلزال المدمّر الّذي ضرب شمال المشرق الأنطاكي، ما زالت سوريا تصرخ وجعًا، جريحة، حزينة على أبنائها المتضرّرين والمنكوبين الّذين لم يتمكّنوا أصلًا من استعادة حياتهم بكرامة جرّاء الحرب الّتي دمّرت آمالهم وأحلامهم.
بلحظات... فقد السّوريّون أحباب لهم ومعهم خسروا ذكريات باتوا يبحثون عنها من بين أنقاض منازلهم وممتلكاتهم الّتي تهدّمت أمام عيونهم. لذا بدأت رحلة البحث عن الأمان حيث كانت الكنائس الملجأ الأوّل للمتضرّرين إضافةً إلى مراكز الإيواء الّتي استقبلت الكثير من العائلات.
ومنذ اليوم الأوّل على وقوع الزلزال، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط حملة لدعم سوريا وإنقاذها "MECC Rescue Syria Campaign"، حيث يواصل جهوده من أجل مساندة المتضرّرين والمنكوبين عبر توزيع حصص غذائيّة وحصص صحيّة، قد تلبّي الحاجيّات الملحّة والطارئة.
من هنا، نشارك معكم مجموعة من الصّور كان فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط في سوريا قد التقطها من حلب الّتي ما زالت تلملم جراحها.