الأمين العام الاسبق لمجلس كنائس الشرق الأوسط كابي حبيب - برحيله تخسر الحركة المسكونية أحد دعائمها
بكثير من الايمان والرجاء، تنعي الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الأمين العام الاسبق، الأخ والأب والمعلّم، كابي حبيب، الذي غادرنا إلى الأخدار السماوية عابرًا الى حضن الآب السماوي حاملًا تاريخًا من العمل المسكوني والتضحيات على مدى 17 عامًا من أجل رفع صوت الكنائس الشرقية معًا من الشرق إلى العالم!
أثرُ تفاني كابي حبيب في سبيل تعزيز موقع المجلس ودوره سيبقى محفورًا في التاريخ والذاكرة وسيذكره العالم كنموذج راق للعمل المسكوني ومثال للإنسان المُحب، الصادقً والمكرّس للخدمة.
مع غياب كابي حبيب تخسر الحركة المسكونية أحد أهم دعائمها كما تفتقده عائلة الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط كأمين عام فخري وخبير وداعم وغيور على تاريخ المجلس، حاضره ومستقبله.
باسم مجلس كنائس الشرق الأوسط وباسم الأمين العام د. ميشال عبس نتقدّم من كنائس الشرق الاوسط بعائلاتها الأربعة، عائلته الكبيرة، ومن عائلته الصغيرة، زوجته الحبيبة كاتي وابنتاه ماريا كبريال وآنا صوفيا، بأحرّ التعازي، راجين من الربّ يسوع الذي إفتدانا بموته أن يشرِكه بقيامته ويكافئه بالأكاليل السماوية.
لترقُد نفسُه بسلام الربّ يسوع.
المسيح قام.