فرصة جديدة محفوفة بمخاطر كبيرة

تقرير: أيلول/ سبتمبر 2022

رحلات هجرة غير قانونيّة عنوانها الموت والحزن الّذي بات يكبّل عائلات الضحايا. مصدر الصورة: الجزيرة.

نجحت معظم دول الشرق الأوسط، خلال شهر أيلول/ سبتمبر، في تحقيق استحقاقات إيجابيّة قد تسهم في تعزيز استدامة عجلاتها الإقتصاديّة. لكن على الرّغم من أنّ المستجدّات والأرقام قد تتّسم ببارقة أمل، الّا أنّ نسبة الفقر ما زالت في ارتفاع مستمرّ بغياب حلول مجدية لهذه المشكلة الإجتماعيّة. لذا نأمل أن تسهم الإستثمارات الجارية وفرص العمل الجديدة بالتخفيف من حدّة هذه المعضلة وبالتّالي تحسين الظّروف المعيشيّة. وهذا ما يساعد أيضًا على تجنّب كوارث "قوارب الموت" الخطرة وغير القانونيّة والتي تتهدّد حياة ركّابها وتنتهي معظم رحلاتها بالغرق في البحر.  

 

1- الوضع الإقتصاديّ والإجتماعيّ

مصر

بحسب منظّمة الصحّة العالميّة، تمّ الإبلاغ عن حالات الإصابة بكورونا والوفيات والملقّحين كالتّالي:

  • 515,361 إصابة مؤكّدة

  • 24,797 حالة وفاة

  • منذ 10 أيلول/ سبتمبر 2022، تمّ إعطاء نحو 98,019,706 جرعة لقاح

شهد الإقتصاد المصريّ نموًّا بنسبة 6.6٪ خلال العام المالي 2021/2022 (رويترز).

أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصاديّة د. هالة السعيد، في اجتماع لمجلس الوزراء في مدينة العلمين الجديدة، أنّ الإقتصاد نما بنسبة 6.6% خلال عام 2021/2022، على الرّغم من التحدّيات الهائلة الّتي تواجهها مصر دوليًّا. وأضافت أنّ غالبيّة القطاعات الإقتصاديّة سجّلت تقدّمًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة: شهد قطاع المطاعم والفنادق نموًّا بنسبة 45.5%، وقطاع الإتّصالات نموًّا بنسبة 16.3%، وقناة السويس بنسبة 11.7%، والصّناعات التحويليّة بنسبة 9.9%. أمّا معدّل البطالة الّذي لطالما سُئلت عنه الحكومة جرّاء ارتفاعه، فأشارت السعيد أنّه استقرّ عند نسبة 7.2% خلال الرّبع الرّابع من العام الماليّ الفائت. كما قدّمت إحصاءات خاصّة بالميزان التجاريّ المصريّ، حيث نمت الصّادرات غير النفطيّة بنسبة 57.8%، بينما ارتفعت الواردات غير النفطيّة بنسبة 29%. من هنا، يعود التحسّن الّذي شهده الميزان التجاريّ إلى ارتفاع الصّادرات البتروليّة بنسبة 122٪، بينما ارتفعت واردات النفط بنسبة 53.4٪ فقط.

على الرّغم من النتائج الإيجابيّة الّتي سجّلتها مؤشّرات الإقتصاد الكليّ، الّا أنّ مصر ما زالت تواجه تحدّ داخليّ كبير يتجلّى في الزيادة السكانيّة. ومن المتوقّع أن يزداد عدد سكّان البلاد البالغ 103 ملايين نسمة بسرعة حيث قد يصل إلى 1.6 مليون هذه السّنة، بإجمالي 2.18 مليون ولادة وحوالي 600 ألف حالة وفاة. بحسب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي "علينا كمصريّين أن نتكاتف معًا من أجل تنفيذ برنامج مدّته 10 سنوات ترتكز أهدافه على ألّا يزيد عدد المواليد في الأسرة الواحدة عن طفلين فقط". وذلك لأنّ ارتفاع عدد السكّان يؤدّي إلى ارتفاع الأعباء على الحكومة. الّا أنّ هذه القضيّة تشكّل إشكاليّة ملحّة خصوصًا مع العديد من العائلات المحافظة. من هنا، ستطلق الحكومة قريبًا حملة تهدف إلى تشجيع المصريّين على بناء عائلات صغيرة. كما أنّها ستقوم بإعداد تشريعات برلمانيّة بغية تشديد العقوبات على كلّ بالغ قد يكون سببًا لزواج مبكر أو لعمالة الأطفال أو للتسرّب المدرسيّ.  

 

الأردن

بحسب منظّمة الصحّة العالميّة، تمّ الإبلاغ عن حالات الإصابة بكورونا والوفيات والملقّحين كالتّالي:

  • 1,745,032 إصابة مؤكّدة

  • 14,116 حالة وفاة

  • منذ 20 آب/ أغسطس 2022، تمّ إعطاء نحو 10,057,975 جرعة لقاح

ارتفعت نسبة المساعدات الأميركيّة للأردن بشكل منتظم بسبب العلاقات المتنامية في ما بينهما. مصدر الصورة: العربي.

عقب توقيع اتفاقيّة تاريخيّة مع الولايات المتّحدة، يستفيد الأردن من حزمة مساعدات كبيرة تسهم في تعزيز قطاعه الإقتصادي. لذا، سيتمّ تقديم 10 مليارات دولار إلى الأردن بحيث تُوزّع على السّنوات السّبع المقبلة. كما ستساعد هذه المساعدات الماليّة المملكة الهاشميّة على تنفيذ إصلاحات عدّة مثل تحسين الخدمات العامة الأساسيّة، وحلّ أزمة المياه في البلاد، وتعزيز الفرص الإقتصاديّة في الأردن. كما ستسمح بتمويل المشاريع الّتي تندرج تحت إطار الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة (USAID) في البلاد وضمن نشاط الجيش الأردني. تأتي هذه المساعدات كجزء من الجهود الّتي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني لتطوير المملكة.

من هنا، ما زال الأردن يواصل جهوده لجذب الإستثمارات العربيّة والدوليّة. على سبيل المثال، أطلقت غرفة تجارة الأردن (JCC)، في الآونة الأخيرة، منتدى تواصل خليجي أردني يجمع 120 من أصحاب الأعمال والمستثمرين من دول الخليج العربي. كما وقّع الأردن اتفاقيّات التجارة الحرّة مع الولايات المتّحدة وكندا، إضافةً إلى اتفاقيّات شراكة مع أوروبا. أمّا محليًّا، فتبنّت المملكة مبادرات اقتصاديّة تهدف إلى تحقيق التنمية الشّاملة مع الحفاظ على الأمن الغذائيّ الوطني. وبحسب رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، تسهم كلّ هذه المساعي إلى تحسين حياة المواطنين الأردنيّين.

 

العراق

بحسب منظّمة الصحّة العالميّة، تمّ الإبلاغ عن حالات الإصابة بكورونا والوفيات والملقّحين كالتّالي:

  • 2,459,178 إصابة مؤكّدة

  • 25,352 حالة وفاة

  • منذ 14 أيلول/ سبتمبر 2022، تمّ إعطاء نحو 19,181,396 جرعة لقاح

حقل إريدو النفطي (Eridu) في العراق. مصدر الصورة: Lukoil.

في محاولة لزيادة إنتاج النفط، يسعى العراق إلى تطوير حقل إريدو النفطي (Eridu) الّذي يقع في البلوك 10. من هنا، يحتاج المشروع المخطّط له موافقة وزاريّة على برنامج التطوير المشترك مع شركة لوك أويل الروسيّة (Lukoil). كما أنّ مشروع تطوير حقل غرب القرنة 2 مندرج أيضًا على جدول الأعمال حيث يحاول العراق الإستجابة للطلب النفطي المتزايد. غير أنّ أعمال العنف الّتي تتهدّد البلاد تعرقل المساعي الجارية لإنتاج المزيد من النفط. وهذه هي المرّة الأولى في تاريخ العراق الّتي تؤثّر فيها الأحداث السّياسيّة سلبًا على صناعة النفط. حاليًّا، بات الوصول إلى السّلطة السّياسيّة محور صراعات عدّة حيث تسعى كلّ جهة معنيّة إلى السّيطرة بشكل أكبر على الثروة النفطيّة للبلاد، إضافةً إلى الهيمنة السّياسيّة في الشرق الأوسط.

بحسب فرناندو فيريرا، مدير في Rapidan Energy Group، تهدّد الأزمة السّياسيّة الراهنة بسحب مليون برميل نفط يوميًّا من السّوق. علاوة على ذلك، تتصاعد التوتّرات بين إقليم كردستان وبغداد حيث تحاول بغداد المطالبة بالحصول على إيرادات نفطيّة خاصّة بها. وفي وقت سابق من هذا العام، اعتبرت المحكمة الفيدراليّة العراقيّة أن قانون النفط والغاز الّذي ينظّم صناعة النفط في كردستان غير دستوري. لذا، كثّفت الحكومة العراقيّة جهودها للسيطرة على عمليّة تصدير النفط من إقليم كردستان. وهذا ما دفع شركات النفط إلى طلب المساعدة من الولايات المتّحدة للحدّ من النزاع بين كردستان وبغداد. وذلك في إطار محاولاتها للإستمرار بالعمل في البلاد بدلًا من الإعتماد على روسيا وإيران للحصول على النفط.

 

لبنان

بحسب منظّمة الصحّة العالميّة، تمّ الإبلاغ عن حالات الإصابة بكورونا والوفيات والملقّحين كالتّالي:

  • 1,214,408 إصابة مؤكّدة

  • 10,664 حالة وفاة

  • منذ 18 أيلول/ سبتمبر 2022، تمّ إعطاء نحو 5,773,446 جرعة لقاح

رأى صندوق النفد الدوليّ أنّه "على الرّغم من الحاجة الملحّة إلى اتّخاذ إجراءات لمعالجة الأزمات الإقتصاديّة والإجتماعيّة الكبيرة في لبنان، لم تشهد البلاد أيّ تقدّم في تنفيذ الإصلاحات المتّفق عليها بموجب اتّفاقيّة مستوى الخدمة SLA المبرمة في نيسان/ أبريل. مصدر الصورة: صدى البلد.

زارت بعثة من صندوق النقد الدوليّ برئاسة السيّد إرنستو راميريز ريغو لبنان بهدف دراسة الوضع الإقتصاديّ الّذي تمرّ به البلاد وتقييم أي تقدّم، إن وجد، نحو تحقيق الإصلاحات الملحّة. وفي نهاية الزيارة، خلص ريغو إلى أنّ اقتصاد البلاد ما زال يعاني من ركود شديد حيث انخفض الناتج المحليّ الإجماليّ إلى أكثر من 40% منذ العام 2018. ووفقًا للبنك الدوليّ، انخفض الناتج المحليّ الإجماليّ إلى ما نحو 20.5 مليار دولار في العام 2021 من نحو 55 مليار دولار في العام 2018، وهذا ما يُعتبر نوع من الإنكماش المرتبط بالحروب.

علاوة على ذلك، ما زال التضخّم مرتفعًا في ما تستمرّ احتياطيّات النقد الأجنبيّ في الإنخفاض. أمّا سعر صرف اللّيرة اللّبنانيّة ناهز الـ38 ألف ليرة للدولار الواحد. ووسط عدم وجود إيرادات وانخفاض حادّ في الإنفاق، وقعت مؤسّسات القطاع العام في عجز، وبالتّالي تراجعت الخدمات الأساسيّة للسكّان بشكل كبير. هذا إضافةً إلى ارتفاع تاريخيّ في معدّلات البطالة والفقر. لكن لم تُتّخذ أي إجراءات لتحقيق تغيير ما، على الرّغم من الضرورة الملحّة لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة في إطار ما اتُّفق عليه مع صندوق النقد الدوليّ في نيسان/ أبريل 2022. كما أشار الصّندوق إلى أنّ تعدّد أسعار صرف العملة المحليّة يؤثّر سلبًا على النشاط الإقتصاديّ، ويكبّل عمليّات القطاع العام، ويخلق فرصًا جديدة للفساد. وهذا ما يؤدّي إلى ضغوط كبيرة على احتياطيّ العملات الأجنبيّة الّتي تمّ استنفادها بحقّ.

في غضون ذلك، ما زال خطر اندلاع صراع جديد يحدق بالحدود اللّبنانيّة الجنوبيّة حيث يترتّب إبرام اتّفاق لترسيم الحدود مع اسرائيل. ومع زيادة الحاجة إلى الغاز في أوروبا، لا بدّ من عقد صفقة قد تسهّل سير الأمور. ومع وجود جهات غير حكوميّة فاعلة وتفاقم الصّراع في المنطقة، ترتفع حدّة التوتّرات. حاليًّا، يبدو أنّ المفاوضات الّتي تديرها الولايات المتّحدة تتّسم ببعض الآمال. الّا أنّ فشل الولايات المتّحدة في عقد أي اتّفاق قد يؤدّي إلى حرب مكلفة لن يكون لبنان قادرًا على تحمّلها.

 

فلسطين

بحسب منظّمة الصحّة العالميّة، تمّ الإبلاغ عن حالات الإصابة بكورونا والوفيات والملقّحين كالتّالي:

  • 702,768 إصابة مؤكّدة

  • 5,707 حالة وفاة

  • منذ 8 آب/ أغسطس 2022، تمّ إعطاء نحو 3,741,181 جرعة لقاح

قد يواجه الفلسطينيّون ارتفاع في أسعار الخبز والطحين والزيوت النباتيّة بنسبة تصل إلى 80%. مصدر الصورة: The National News.

بحسب مجلّة National، من المتوقّع أن ينمو الناتج المحليّ الإجماليّ الفلسطينيّ بنسبة 3.5٪ سنة 2022. ويعود ذلك إلى التحسّن المستمرّ للإستهلاك الخاصّ وسط التخفيف الكامل للإجراءات الّتي تمّ اتّخاذها في مواجهة جائحة كورونا. إضافةً إلى ذلك، أشار البنك الدوليّ إلى أنّ عدد عدد الفلسطينيّين العاملين في إسرائيل قد ارتفع. أمّا التضخّم فسجّل نسبة 3.6% لكلّ السّنة في خضمّ ارتفاع أسعار المواد الغذائيّة والوقود، حيث بدأت الحكومة بدفع رواتب جزئيّة لموظّفي القطاع العام، ما أدّى إلى تراجع الإستهلاك العام. وحذّرت إحدى الشركات الأميركية المانحة للقروض من أنّ استمرار ارتفاع الأسعار في مثل هذه المعدّلات، قد يؤدّي إلى ارتفاع أسعار الخبز والطحين والزيت النباتيّ بنسبة 80٪ مع حلول عام 2023. وهذا ما سيؤثّر سلبًا على العائلات ذات الدخل المنخفض بشكل أكبر من العائلات ذات الدخل المرتفع. 

أمّا البطالة فسجّلت نسبة 13.8٪ بين نيسان/ أبريل وحزيران/ يونيو في الضفّة الغربيّة. وفي الوقت نفسه، بلغت نسبة البطالة 44.1% في غزّة. كما أشار البنك الدوليّ إلى أنّ العجز الماليّ للسلطة الفلسطينيّة انخفض بنسبة 70% في النصف الأوّل من سنة 2022. وعلى الرّغم من تخفيف السّلطة الفلسطينيّة من اعتمادها على المصارف المحليّة، الّا أنّها ما زالت تعتمد على نحو 40% من إجماليّ إئتمان القطاع المصرفي. في غضون ذلك، من المتوقّع أن يصل عجز السّلطة الفلسطينيّة إلى 770 مليون دولار سنة 2022.

 

سوريا

بحسب منظّمة الصحّة العالميّة، تمّ الإبلاغ عن حالات الإصابة بكورونا والوفيات والملقّحين كالتّالي:

  • 57,253 إصابة مؤكّدة

  • 3,163 حالة وفاة

  • منذ 12 أيلول/ سبتمبر 2022، تمّ إعطاء نحو 4,649,982  جرعة لقاح

تفقد اللّيرة السّوريّة، مرّة جديدة، قيمتها، ما يؤدّي إلى ضعف في القوّة الشّرائية لدى السّوريّين. مصدر الصورة: Aawsat.com.

خفّض البنك المركزيّ السّوريّ، في 19 أيلول/ سبتمبر،  سعر الصّرف الرسميّ إلى 3015 ليرة للدولار، فيما بلغت أسعار السّوق السّوداء المعتمدة لغالبيّة الأنشطة الإقتصاديّة نحو 4440 ليرة. إضافةً إلى ذلك، استقال المئات من موظّفي الدولة في مختلف القطاعات الخاصّة بالزراعة والمياه والصّناعة والتعليم والرّعاية الصحّيّة أو كانوا قد قدّموا استقالاتهم بسبب ارتفاع تكاليف النقل مقابل الرواتب المنخفضة، بحثًا عن فرص أفضل في القطاع الخاصّ أو خارج البلاد. كما ارتفعت أسعار البنزين المدعوم على الرّغم من تدفّق النفط الإيراني. من هنا، رفعت الحكومة سعر البنزين بنسبة تصل إلى 127%، ما أثّر سلبًا وعلى الفور على تكاليف النقل والطعام. لذا تزيد كلّ هذه العوامل الأعباء الإقتصاديّة على المواطن السّوري.

على الرّغم من أنّ المستجدّات هذه تضع الإقتصاد السّوريّ في حال خطرة، الّا أنّ البلاد تحقّق تقدّمًا ملحوظًا وإنجازات عدّة. على سبيل المثال، تمكّنت سوريا من تصدير كميّات كبيرة من الفوسفات إلى إيران مقابل عائدات هائلة. كما بدأت الحكومة السّوريّة في الآونة الأخيرة بتفعيل محطّة جديدة لتحلية المياه في محافظة الحسكة، في محاولة لتأمين المياه الصّالحة للشّرب للسكّان. إضافةً إلى إطلاق مشاريع كهرباء جديدة في محافظة حلب. هذا وأنشأت الحكومة كذلك أوّل منطقة تنمية في البلاد حيث يتمّ فيها منح الصّناعيّين إعفاءات ضريبيّة كبيرة وأخرى غير ضريبيّة. وفي إطار تعزيز الإقتصاد أيضًا، تمّ إنشاء مجلس أعمال عراقي سوري بغية تعزيز وتنظيم التجارة الثنائيّة الإقتصاديّة.

 

قبرص

بحسب منظّمة الصحّة العالميّة، تمّ الإبلاغ عن حالات الإصابة بكورونا والوفيات والملقّحين كالتّالي:

  • 585,313 إصابة مؤكّدة

  • 1,180 حالة وفاة

  • منذ 3 أيلول/ سبتمبر 2022، تمّ إعطاء نحو 1,817,732  جرعة لقاح

على الرّغم من التحدّيات العالميّة، ما زال الإقتصاد القبرصيّ في حال متقدّمة. مصدر الصورة: Cyprus Mail.

بحسب البنك المركزيّ القبرصيّ، ستتحسّن ظروف الإقتصاد الكليّ للبلاد في النصف الثاني من سنة 2022. ما يعني أنّ الناتج المحليّ الإجماليّ سيرتفع بنسبة 5.5٪ بسبب نشاط قطاع السّياحة الّذي يشهد ازدهارًا ملحوظًا. وعلى الرّغم من تأثّر النموّ بسوق الطاقة الّذي يمرّ بأوضاع سيّئة، إلّا أنّ الإقتصاد ما زال في حال جيّدة. مع زيادة الطلب المحليّ والإستثمارات والإستهلاك الخاصّ، من المتوقّع أن يحقّق الإقتصاد نموًّا مستدامًا. يأتي التحسّن الإقتصاديّ أيضًا جرّاء عمل تكنولوجيا المعلومات وقطاع الاتّصالات، لا سيّما زيادة الخدمات الإلكترونيّة في قبرص.

أمّا البطالة، فمن المتوقّع أن تنخفض إلى 6.7% سنة 2022، من 7.5% في العام 2021. إضافةً إلى ذلك، من المتوقّع أن تنخفض نسبة البطالة في السّنوات المقبلة، حيث تصل إلى 6.5% في العام 2023، قبل أن تصل إلى 5.9% في العام 2024. وفي ما يتعلّق بالتضخّم، أفاد البنك المركزيّ أنّه من المتوقّع أن يرتفع بشكل كبير سنة 2022، أي بنسبة 8.4% من 2.3% في العام 2021. ومن المتوقّع أيضًا أن تبقى النسبة نحو 9% حتّى نهاية هذه السّنة حيث تستمرّ الحرب في أوكرانيا.

2- حال اللّاجئين

 

مصر

  • أطلقت منظّمة الهجرة الدوليّة (IOM) مركزًا للإستشارات الصحّة النفسيّة للّاجئين في مصر. وسيخصّص المركز أنشطة للمهاجرات لا سيّما الناجيات من العنف القائم على النوع الإجتماعيّ، والمهاجرات ذوات الإحتياجات الخاصّة للصحّة العقليّة.[1]

 

الأردن

صرّحت المفوضيّة السّامية للأمم المتّحدة لشؤون اللّاجئين عن وجود 676,496 لاجئ مسجّل في الأردن حتّى بداية شهر أيلول/ سبتمبر.

وتتوزّع نسبة النازحين السّوريّين المسجّلين في المفوضيّة لشهر أيلول/ سبتمبر على النحو التّالي:

-201,373 في محافظة عمّان (29.8%)

-170,199 في محافظة المفرق (25.2%)

-136,250 في محافظة اربد (20.2%)

-98,910 في محافظة الزرقاء (14.6%)

-17,921 في محافظة البلقاء (2.7%)

 -13,335 في محافظة مادبا  (2%)

 -9,172 في محافظة جرش (1.4%)

 -8,607 في محافظة الكرك (1.3%)

 -8,417 في محافظة معان (1.2%)

 -6,349 في محافظة عجلون  (0.9%)

-3,799 في محافظة العقبة  (0.6%)

-1,622 في محافظة الطفيلة (0.2%)

  • بحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يواجه أكثر من 750.000 لاجئ أزمة إنسانيّة خانقة جرّاء نقص التمويل اللّازم.[2]

  • زار المقرّر الخاصّ المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة جيرارد كوين لبنان بين 5 و15 أيلول/ سبتمبر 2022. كانت هذه الزيارة فرصة لتقييم تنفيذ المعايير الخاصّة بحقوق الإنسان لا سيّما من أجل حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في البلاد.[3]

 

العراق

صرّحت المفوضيّة السّامية للأمم المتّحدة لشؤون اللّاجئين عن وجود 265,384 لاجئ سوريّ مسجّل في العراق حاليًّا.

تتوزّع نسبة النازحين السّوريّين المسجّلين في المفوضيّة حتّى بداية شهر أيلول/ سبتمبر على النحو التّالي:

-133,773 في أربيل (50.4%)

-85,498 في دهوك (32.2%)

-34,689 في السليمانيّة (13.1%)

-1,662  في الأنبار (0.6%)

-9,762 في مناطق أخرى (3.7%)[4]

  • أصدرت منظّمة "أنقذوا الأطفال" تقريرًا بعنوان “A Childhood of Fear”  أو "الطفولة والخوف" يشرح بالتفصيل تداعيات الإبادة الجماعيّة على الأطفال الإيزيديّين في سنجار. ما يضيء للمجتمع الدوليّ على هذا الواقع المرير ويحفّزهم على زيادة المساعدات الإنسانيّة لهؤلاء الأطفال.[5]

  • بفضل الجهود الدبلوماسيّة الإنسانيّة الّتي تبذلها حكومتي تركيا والعراق ومؤسّسة IHH للإغاثة الإنسانيّة، تمكّن 161 لاجئًا عراقيًّا من العودة إلى ديارهم وبلادهم الأصليّة.[6]

لبنان

(لم يتمّ تسجيل أي تحديثات تتعلّق بعدد اللّاجئين السّوريّين في شهر أيلول/ سبتمبر)

بلغ عدد اللّاجئين السّوريّين المسجّلين في لبنان منذ بداية شهر تمّوز/ يوليو 831,053 لاجئ.

يتوزّع اللّاجئون في لبنان على النحو التّالي:

-325,596 في البقاع (39.2%)

-227,860 في شمال لبنان (27.4%)

-186,897 في بيروت (22.5%)

-90,700 في جنوب لبنان (10.9%)[7]

 

  • تمّ انتشال 86 جثّة جرّاء غرق قارب يحمل مهاجرين من لبنان قبالة السّاحل السّوري، في واحدة من أكثر الحوادث دمويّة في الآونة الأخيرة شرق البحر المتوسّط.[8]

  • مع استمرار الضغوط على المتضرّرين في لبنان وتفاقم العوز يوميًّا في البلاد، أعلن الصّندوق الإنسانيّ اللّبنانيّ (LHF) عن تخصيصه 8 ملايين دولار لتلبية الإحتياجات الملحّة وتعزيز الإستعدادات لفصل الشّتاء القريب.[9] 

  • تلقّى برنامج الأغذية العالميّ التابع للأمم المتّحدة (WFP مساعدات نقديّة قدّمتها جمهوريّة كوريا بقيمة 700000 دولار أميركيّ، دعمًا لبرامج المساعدات الغذائيّة والوجبات المدرسيّة.[10]

 

سوريا

  • بحسب منظّمة "أنقذوا الأطفال"، بات آلاف الأطفال في شرق وشمال سوريا معرّضين لخطر تفشّي مرض الكوليرا الناجم عن نقص المياه المرتبط بتغيّر المناخ والصّراع الدائر في البلاد واستخدام المياه الملوّثة من نهر الفرات.[11]

  • أعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا (SRTF) عن انتهاء تسليم 920 طنّ متري إضافيّ من القمح الطري في شمال محافظة حلب.[12]

  • أعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا (SRTF) عن بدء الأعمال المدنيّة والإنشائيّة لمشروع الكهرباء  "نظام الطاقة الشمسيّة المستدامة لمحطّات ضخّ المياه في ريف شمال حلب - المرحلة الأولى"، في شمال حلب.

  • كشفت سفيرة الولايات المتّحدة لدى الأمم المتّحدة ليندا توماس غرينفيلد، خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتّحدة حول الوضع السّياسيّ والإنسانيّ في سوريا، عن أنّ الولايات المتّحدة تقدّم أكثر من 756 مليون دولار كمساعدات إنسانيّة للشّعب السّوري.[13]

  • أعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا SRTF)) عن تسليم معدّات طبيّة لخمس عيادات رعاية صحيّة أوّليّة ومركزين لغسيل الكلى بدعم منه في إطار تدخّله الصّحيّ "دعم خمس عيادات رعاية صحيّة أوّليّة ومركزين لغسيل الكلى في محافظتي دير الزور والرقة".[14]

 

قبرص

  • بحسب مسؤول قبرصيّ، ساعدت قبرص في إنقاذ قارب خشبيّ صغير مكتظّ بأكثر من 300 مهاجر كان يطفو على مسافة 203 كيلومترات (126 ميلًا) غرب الجزيرة.[15]

 

 

دائرة التواصل والعلاقات العامة


[1] OCHA, Sept 23, 2022, https://reliefweb.int/job/3888515/mental-health-documentary-content-producer

[2] OCHA, Shttps://reliefweb.int/report/jordan/jordan-over-750000-refugees-risk-facing-stifling-humanitarian-crisis-due-lack-funding

[3] OCHA, Sept 6, 2022, https://reliefweb.int/report/jordan/jordan-un-expert-assess-human-rights-persons-disabilities

[4] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/5

[5] OCHA, Sept 22, 2022, https://reliefweb.int/report/iraq/childhood-fear-impact-genocide-yazidi-children-sinjar

[6] OCHA, Sept 21, 2022, https://reliefweb.int/report/iraq/161-iraqi-refugees-have-found-their-way-back-home

[7] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/71

[8] Naharnet, Sept 24, 2022, https://www.naharnet.com/stories/en/292670-death-toll-from-lebanese-migrant-boat-tragedy-rises-to-86

[9] OCHA, Sep 13, 2022, https://reliefweb.int/report/lebanon/lebanon-humanitarian-fund-lhf-allocates-8-million-address-urgent-needs-enar

[10] OCHA, Sep 16, 2022, https://reliefweb.int/report/lebanon/korea-continues-help-wfp-supporting-lebanese-families-amidst-ongoing-economic-crisis

[11] OCHA, Sept 20, 2022, https://reliefweb.int/report/syrian-arab-republic/childrens-health-and-education-risk-severe-cholera-outbreak-spreads-syria

[12] OCHA, Sep 18, 2022, https://reliefweb.int/report/syrian-arab-republic/srtf-food-security-project-received-its-last-batch-wheat

[13] OCHA, Sep 14, 2022, https://reliefweb.int/report/syrian-arab-republic/united-states-provides-more-756-million-humanitarian-assistance-meet-emergency-needs-syria-amid-global-food-crisis

[14] OCHA, Sept 12, 2022,https://reliefweb.int/report/syrian-arab-republic/srtf-health-project-receives-medical-equipment-northeast-syria

[15] Aawsat, September 13, 2022, https://english.aawsat.com/home/article/3884651/cyprus-helps-rescue-300-migrants-aboard-italy-bound-boat-lebanon

Previous
Previous

فيديو – خدمة صلاة مسكونيّة في بكركي لمناسبة ختام "موسم الخليقة" 2022

Next
Next

عيد القدّيس فرنسيس الأسيزي وختام "موسم الخليقة" - 4 تشرين الأول/ أوكتوبر